شخص عنده وسوسة في العقيدة
السؤال:
عملت عمل كفر
والآن أنا تائب من هذا العمل، مع العلم أنني نسيت الفعل الذي فعلته الذي هو
الكفر، وإذا تلفظت بالشهادتين يأتيني تفكير وأقول في نفسي لم أنطق
الشهادتين -وأنا متيقن- فأتلفظ بالشهادتين ويأتيني نفس التفكير وهو أنني لم
أتلفظ بهما وأنا على يقين أو وأنا غير خاشع. وهل الإقرار بالشهادتين أي
أؤمن بهما وأصدق بهما من غير التلفظ بهما يكفي ذلك لدخولي للإسلام؟ وهل يصح
إسلام الشخص بعد النطق بالشهادتين ولم يغتسل؟ وهل اغتسال الإنسان بعد
تلفظه بالشهادتين واجب أو مستحب؟
ا[size=21]لجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
هذه بلا شك وسوسة، ننصحك بعدم
الالتفات إليها مع العلاج الطبي من خلال طبيب للطب النفسي وهذا المرض من
أفضل ما يعالج بالأدوية الطبية. ثم أنت مسلم بفضل الله ولا يلزمك تكرار
الشهادتين ولا الاغتسال حتى لو كان صدر منك الكفر وأظنه أيضاً الوسوسة التي
لا يجوز لك أن تستسلم لها، ولا يلزم الخشوع التام أثناء النطق بل يكفي
النطق مع الإيمان بها إجمالاً. والاغتسال للكافر إذا دخل الإسلام إنما يجب
عليه إذا أجنب حال كفره وإلا فمستحب.
دفع الوساوس التي تمس العقيدة
السؤال:
أرجو أن تتفضل
بتقديم طريقة فعالة لدفع الوساوس التي تمس العقيدة، وأن تذكر لي دليل
كلمة: "لا إله إلا الله"، مع ذكر أحد الكتب التي تنصحني بها ليقوى إيماني
بأن لا إله إلا الله وأدفع به هذه الوساوس بإذن الله تعالى وفضله.
الجواب:دكتور
ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على
رسول الله، أما بعد؛
فقد قال رسول الله --: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ
خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا
بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)(متفق عليه)، وفي رواية: (فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، فمحاولة صرف التفكير عن
الوساوس هو العلاج الأول، فإذا لم يتم ذلك فننصحك بالعلاج الطبي لدى أحد
الأطباء المتخصصين، وأنصحك بقراءة كتاب "عقيدة المؤمن" للشيخ أبي بكر
الجزائري، وكتاب "الإعجاز العلمي" للدكتور الزنداني.
[size=21]الرد على شبهة متعلقة بوجود الله[/size]
[b][size=21]السؤال:
أنا محفظ لبعض
الأشبال في المسجد وفاجئني أحدهم بقوله: "من أين أتى الله" فأريد ردا
مناسبا يا شيخي؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:دكتور
ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على
رسول الله، أما بعد؛
فقل له: الله موجود بلا بداية، بل
هو قبل كل الأشياء، وإنما نحن الذين يسأل عنا: من أين أتينا؟ لأننا لم
نوجد أنفسنا، ولم يوجدنا آباؤنا وأمهاتنا، والله -سبحانه- خالق كل شيء، غني
عن كل شيء، لا يحتاج إلى أحد، وأرشده إلى أن يتفكر في عظمة الله وعظيم
قدرته بالنظر في الخلق، وقل له: إن هذا السؤال من الشيطان واذكر له الحديث
الصحيح في ذلك؛ قال --: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ
فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ
رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)(متفق عليه)، وفي رواية: (فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ)(رواه أحمد، وصححه الألباني).
[/size]
السؤال:
عملت عمل كفر
والآن أنا تائب من هذا العمل، مع العلم أنني نسيت الفعل الذي فعلته الذي هو
الكفر، وإذا تلفظت بالشهادتين يأتيني تفكير وأقول في نفسي لم أنطق
الشهادتين -وأنا متيقن- فأتلفظ بالشهادتين ويأتيني نفس التفكير وهو أنني لم
أتلفظ بهما وأنا على يقين أو وأنا غير خاشع. وهل الإقرار بالشهادتين أي
أؤمن بهما وأصدق بهما من غير التلفظ بهما يكفي ذلك لدخولي للإسلام؟ وهل يصح
إسلام الشخص بعد النطق بالشهادتين ولم يغتسل؟ وهل اغتسال الإنسان بعد
تلفظه بالشهادتين واجب أو مستحب؟
ا[size=21]لجواب:دكتور ياسر برهامى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
الله، أما بعد،
هذه بلا شك وسوسة، ننصحك بعدم
الالتفات إليها مع العلاج الطبي من خلال طبيب للطب النفسي وهذا المرض من
أفضل ما يعالج بالأدوية الطبية. ثم أنت مسلم بفضل الله ولا يلزمك تكرار
الشهادتين ولا الاغتسال حتى لو كان صدر منك الكفر وأظنه أيضاً الوسوسة التي
لا يجوز لك أن تستسلم لها، ولا يلزم الخشوع التام أثناء النطق بل يكفي
النطق مع الإيمان بها إجمالاً. والاغتسال للكافر إذا دخل الإسلام إنما يجب
عليه إذا أجنب حال كفره وإلا فمستحب.
دفع الوساوس التي تمس العقيدة
السؤال:
أرجو أن تتفضل
بتقديم طريقة فعالة لدفع الوساوس التي تمس العقيدة، وأن تذكر لي دليل
كلمة: "لا إله إلا الله"، مع ذكر أحد الكتب التي تنصحني بها ليقوى إيماني
بأن لا إله إلا الله وأدفع به هذه الوساوس بإذن الله تعالى وفضله.
الجواب:دكتور
ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على
رسول الله، أما بعد؛
فقد قال رسول الله --: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ مَنْ
خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ فَإِذَا
بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)(متفق عليه)، وفي رواية: (فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ) (رواه أحمد، وصححه الألباني)، فمحاولة صرف التفكير عن
الوساوس هو العلاج الأول، فإذا لم يتم ذلك فننصحك بالعلاج الطبي لدى أحد
الأطباء المتخصصين، وأنصحك بقراءة كتاب "عقيدة المؤمن" للشيخ أبي بكر
الجزائري، وكتاب "الإعجاز العلمي" للدكتور الزنداني.
[size=21]الرد على شبهة متعلقة بوجود الله[/size]
[b][size=21]السؤال:
أنا محفظ لبعض
الأشبال في المسجد وفاجئني أحدهم بقوله: "من أين أتى الله" فأريد ردا
مناسبا يا شيخي؟ وجزاكم الله خيرا.
الجواب:دكتور
ياسر برهامى
الحمد لله، والصلاة والسلام على
رسول الله، أما بعد؛
فقل له: الله موجود بلا بداية، بل
هو قبل كل الأشياء، وإنما نحن الذين يسأل عنا: من أين أتينا؟ لأننا لم
نوجد أنفسنا، ولم يوجدنا آباؤنا وأمهاتنا، والله -سبحانه- خالق كل شيء، غني
عن كل شيء، لا يحتاج إلى أحد، وأرشده إلى أن يتفكر في عظمة الله وعظيم
قدرته بالنظر في الخلق، وقل له: إن هذا السؤال من الشيطان واذكر له الحديث
الصحيح في ذلك؛ قال --: (يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ
فَيَقُولُ مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا حَتَّى يَقُولَ لَهُ مَنْ خَلَقَ
رَبَّكَ فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ وَلْيَنْتَهِ)(متفق عليه)، وفي رواية: (فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ)(رواه أحمد، وصححه الألباني).
صوت السلف
[/size][/b][/size]