العيون الزرق والشعور الشقراء ,
أعلم أنه ليس من حقي ولا من حق أي مواطن أن يتكلم عن دخل الدولة ومن أين أتى وأين يذهب وفيم يستغل..؟؟
أعلم
علم اليقين أن الكلام في هذا هو من القدح في ذمة ولاة الأمر في البلاد
الذين يستمدون قدسيتهم ونزاهتهم من قوله تعالى: يا أيّها الّذين آمنوا
أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم .. يعني أن الطاعة تحتم
عدم التساؤل أو السؤال عن أموال الزكاة وبيت المال ومدى أحقية أي منا في
أي فلس بها وكما يقول البعض (فلا أحقية للعبيد في أموال سادتهم) فما أتاهم
منها فقد أتاهم وما ذهب عنهم فقد صرفه الله عنهم بقدرته وحكمته تعالى الله
رب العالمين, أي فقط علينا كشف ظهورنا للسياط وشق جيوبنا للصرف
وأعلم
أنه لا أحقية لأي منا في قطعة أرض غير تلك التي يدفن بها والتي يمكن أن
تزال عظامه منها وتسحق إن روعيت المصلحة في إزالة المقبرة لحساب المصلحة
العامة وهذا هو قمة الوفاء لأرض الوطن.
ولعلمي بهذه الأشياء فأنا
لا ألقي بالا للصفحات الاقتصادية على جرائدنا أو في تلفازنا لأن استيعاب
أكثر من مبلغ عشرة آلاف ريال متعب للتفكير ولكنها الصدفة البحتة في تلك
الأذن التي أصغت إلى خبرين اقتصاديين أذاعتهما إحدى القنوات في غفلة مني
لتغيير المحطة..
فكان مما أثار جزء من مخيخ رزقت به في رأسي.. رجال
أعمال ألمانيا الذين رأوا مؤخرا اقتراح زيادة الضرائب التي تؤخذ من
الأغنياء لصالح الوطن في هذه الأزمة المالية العالمية ولصالح فقراء البلد
لله درهم فبدلا من التهرب من الضرائب يقومون بتقديم أموالهم للدولة لكي تحسن خدمات فقراءهم.. وتساءلت :
هل هم مسلمون متخفون في ثياب بني الأعين الزرقاء..!
ثم
أثار نفس الجزء من ذلك المخيخ حب أغنياءنا وحرصهم على مصلحتهم ومصلحة بني
الأشقر وتحسين معيشتهم وتوفير الوظائف لهم حيث أعلنت بريطانيا أن الفرص
لازالت متاحة لبني يعرب لزيادة استثماراتهم التي تبلغ مئات المليارات في
المملكة المتحدة..
وتساءلت:
هل بني الأشقر مسلمون يتخفون خلف ثياب بني الأشقر..!
ثم أثار نفس الجزء من المخيخ تساؤل (ملح) - بضم الميم وكسر اللام وضم الحاء - :
هل نحن بني الأشقر وذوو الأعين الزرقاء نتخفى في ثياب بني مسلم السمراء..!
بالطبع
إن سألتم عن باقي ذلك المخيخ والمكمل له ليصبح ( مخا كريما ) فقد تعطل منذ
الولادة ولم يبق عاملا في الرأس سوى ذلك الجزء الذي لا يستطيع أن يستوعب
كل ما يجري حوله
أعلم أنه ليس من حقي ولا من حق أي مواطن أن يتكلم عن دخل الدولة ومن أين أتى وأين يذهب وفيم يستغل..؟؟
أعلم
علم اليقين أن الكلام في هذا هو من القدح في ذمة ولاة الأمر في البلاد
الذين يستمدون قدسيتهم ونزاهتهم من قوله تعالى: يا أيّها الّذين آمنوا
أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم .. يعني أن الطاعة تحتم
عدم التساؤل أو السؤال عن أموال الزكاة وبيت المال ومدى أحقية أي منا في
أي فلس بها وكما يقول البعض (فلا أحقية للعبيد في أموال سادتهم) فما أتاهم
منها فقد أتاهم وما ذهب عنهم فقد صرفه الله عنهم بقدرته وحكمته تعالى الله
رب العالمين, أي فقط علينا كشف ظهورنا للسياط وشق جيوبنا للصرف
وأعلم
أنه لا أحقية لأي منا في قطعة أرض غير تلك التي يدفن بها والتي يمكن أن
تزال عظامه منها وتسحق إن روعيت المصلحة في إزالة المقبرة لحساب المصلحة
العامة وهذا هو قمة الوفاء لأرض الوطن.
ولعلمي بهذه الأشياء فأنا
لا ألقي بالا للصفحات الاقتصادية على جرائدنا أو في تلفازنا لأن استيعاب
أكثر من مبلغ عشرة آلاف ريال متعب للتفكير ولكنها الصدفة البحتة في تلك
الأذن التي أصغت إلى خبرين اقتصاديين أذاعتهما إحدى القنوات في غفلة مني
لتغيير المحطة..
فكان مما أثار جزء من مخيخ رزقت به في رأسي.. رجال
أعمال ألمانيا الذين رأوا مؤخرا اقتراح زيادة الضرائب التي تؤخذ من
الأغنياء لصالح الوطن في هذه الأزمة المالية العالمية ولصالح فقراء البلد
لله درهم فبدلا من التهرب من الضرائب يقومون بتقديم أموالهم للدولة لكي تحسن خدمات فقراءهم.. وتساءلت :
هل هم مسلمون متخفون في ثياب بني الأعين الزرقاء..!
ثم
أثار نفس الجزء من ذلك المخيخ حب أغنياءنا وحرصهم على مصلحتهم ومصلحة بني
الأشقر وتحسين معيشتهم وتوفير الوظائف لهم حيث أعلنت بريطانيا أن الفرص
لازالت متاحة لبني يعرب لزيادة استثماراتهم التي تبلغ مئات المليارات في
المملكة المتحدة..
وتساءلت:
هل بني الأشقر مسلمون يتخفون خلف ثياب بني الأشقر..!
ثم أثار نفس الجزء من المخيخ تساؤل (ملح) - بضم الميم وكسر اللام وضم الحاء - :
هل نحن بني الأشقر وذوو الأعين الزرقاء نتخفى في ثياب بني مسلم السمراء..!
بالطبع
إن سألتم عن باقي ذلك المخيخ والمكمل له ليصبح ( مخا كريما ) فقد تعطل منذ
الولادة ولم يبق عاملا في الرأس سوى ذلك الجزء الذي لا يستطيع أن يستوعب
كل ما يجري حوله