بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله
ثلاث من
كن فيه وجد حلاوة الإيمان
كن فيه وجد حلاوة الإيمان
أن يكون
الله و رسوله أحب اليه مما سواهما
الله و رسوله أحب اليه مما سواهما
و ان
يحب المرء لا يحبه إلا لله
يحب المرء لا يحبه إلا لله
و أن
يكره أن يعود في الكفر كما يكره أ ان يقذف في
النار
يكره أن يعود في الكفر كما يكره أ ان يقذف في
النار
فـكما
أن البدن بحاجة إلى غذاء لمواصلة الحياة ،
أن البدن بحاجة إلى غذاء لمواصلة الحياة ،
فالروح
كذالك بحاجة إلى غذاء روحي لمواصلة طريق الإيمان ،
كذالك بحاجة إلى غذاء روحي لمواصلة طريق الإيمان ،
و هذا
الغذاء له مذاق و طعم خاص لا يشعر به الكثير من الناس
فكما أن للعسل طعم حلو لا
يتذوقه إلا من كان ليس به سقم
الغذاء له مذاق و طعم خاص لا يشعر به الكثير من الناس
فكما أن للعسل طعم حلو لا
يتذوقه إلا من كان ليس به سقم
فهكذا
حال المؤمن الذي يطيع الله فهو يتذوق طعم الإيمان
و يشعر بالراحة والبهجة
عند فعل الطاعات
فهو يعلم يقيناً أن أي طاعة يقوم بها إنما هي من توفيق الله عز وجل
و كما أن العسل لا يشعر
بطعمه من كان به سقم
أو مهموم فهكذا حال العبد المشغول قلبه عن
الله فهو يفعل الطاعة
و لا يتذوق طعمها و لذا فكل عبادة يقوم بها
الغافل إنما تكون عادة أما حال المستيقظ فإنما كل عادة عبادة
و ذلك بتجديد النية و إخلاص العبادة لله .
حال المؤمن الذي يطيع الله فهو يتذوق طعم الإيمان
و يشعر بالراحة والبهجة
عند فعل الطاعات
فهو يعلم يقيناً أن أي طاعة يقوم بها إنما هي من توفيق الله عز وجل
و كما أن العسل لا يشعر
بطعمه من كان به سقم
أو مهموم فهكذا حال العبد المشغول قلبه عن
الله فهو يفعل الطاعة
و لا يتذوق طعمها و لذا فكل عبادة يقوم بها
الغافل إنما تكون عادة أما حال المستيقظ فإنما كل عادة عبادة
و ذلك بتجديد النية و إخلاص العبادة لله .
من
الذين يتذوقون طعم الإيمان :
الذين يتذوقون طعم الإيمان :
من
يحبون الله و رسوله مما سواهما ، فهم الذين يقدمون حبه
ومرضاته عن الناس أجمعين ، و
هم الذين لا يخافون في الله لومة لائم ، الذين يتبعون لا يبتدعون هم
الذين يحرصون على طاعة الله
و الحُب ليست كلمة تُقال باللسان
من غير عمل ! فقد انتشر عند
عامة الناس قولهم أن المهم ما
ها هُنا " يشيرون على القلب " !
و هذه مقوله باطلة فلو صلُحَ ما في الباطن
لصلُح ما في الظاهر
والحب يلزمه الإتباع ، فقد
قال الله تعالى :
يحبون الله و رسوله مما سواهما ، فهم الذين يقدمون حبه
ومرضاته عن الناس أجمعين ، و
هم الذين لا يخافون في الله لومة لائم ، الذين يتبعون لا يبتدعون هم
الذين يحرصون على طاعة الله
و الحُب ليست كلمة تُقال باللسان
من غير عمل ! فقد انتشر عند
عامة الناس قولهم أن المهم ما
ها هُنا " يشيرون على القلب " !
و هذه مقوله باطلة فلو صلُحَ ما في الباطن
لصلُح ما في الظاهر
والحب يلزمه الإتباع ، فقد
قال الله تعالى :
(( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)) آل عمران 31
فالحب يلزمه الاتباع ، و لذا قال الشاعر:
إن المُحب لمن يُحب مطيع ،
فمن أحب الله عز وجل و أحب
رسول الله وجب عليه أن يتبع
رسول الله و يفعل ما آمره الله به و
ينتهي عما نهى الله عنه ،
فهذا هو الحُب و ليس كلمة
تُقال فقط ، و حُب الله عز وجل
جِبلي فطري مفطور في النفوس
مركزه في القلوب
لم ينكرة إلا من كان في قلبة مرض
يُحْبِبْكُمُ اللّهُ)) آل عمران 31
فالحب يلزمه الاتباع ، و لذا قال الشاعر:
إن المُحب لمن يُحب مطيع ،
فمن أحب الله عز وجل و أحب
رسول الله وجب عليه أن يتبع
رسول الله و يفعل ما آمره الله به و
ينتهي عما نهى الله عنه ،
فهذا هو الحُب و ليس كلمة
تُقال فقط ، و حُب الله عز وجل
جِبلي فطري مفطور في النفوس
مركزه في القلوب
لم ينكرة إلا من كان في قلبة مرض
و قد
قال رسول الله
(يجب أن يفوق حُب الله و رسوله حُب كل إنسان و
ُحب كل شئ)
قال رسول الله
(يجب أن يفوق حُب الله و رسوله حُب كل إنسان و
ُحب كل شئ)
من الذين يتذوقون طعم
الإيمان :
الإيمان :
من يحبون
لله و يبغضون لله ، من يحبون المرء لله فقط ،
لا لأي غرض دنيوي ، فهم
يحبونهم لطاعتهم و صلاحهم
لا لمظهرهم و مكانتهم ، و
يكفي أنه من الذين يظلون في ظله
يوم لا ظل إلا ظله آخان تحابا
في الله إجتمعا عليه و تفرقا عليه
و الحب في الله أوثق عُرى
الإيمان ،
و يكفي أن يحتسب العبد نية انه يحب آخيه في الله
لكونه مسلم و بعد ذلك الله عز
وجل سيغير نيته
و الحُب في الله ليست كلمة تُقال فقط بل لابد من
مراجعة النية
دوماً و سؤال النفس : لمَ أحببت فلاناً في الله ؟ فإن كان لله كان
خيراً كثيراً ، و إن كان لغير
الله فوجب تغير النية و إصلاحها
لله و يبغضون لله ، من يحبون المرء لله فقط ،
لا لأي غرض دنيوي ، فهم
يحبونهم لطاعتهم و صلاحهم
لا لمظهرهم و مكانتهم ، و
يكفي أنه من الذين يظلون في ظله
يوم لا ظل إلا ظله آخان تحابا
في الله إجتمعا عليه و تفرقا عليه
و الحب في الله أوثق عُرى
الإيمان ،
و يكفي أن يحتسب العبد نية انه يحب آخيه في الله
لكونه مسلم و بعد ذلك الله عز
وجل سيغير نيته
و الحُب في الله ليست كلمة تُقال فقط بل لابد من
مراجعة النية
دوماً و سؤال النفس : لمَ أحببت فلاناً في الله ؟ فإن كان لله كان
خيراً كثيراً ، و إن كان لغير
الله فوجب تغير النية و إصلاحها
الذين
يتذوقون طعم الإيمان :
يتذوقون طعم الإيمان :
من
يخافون الوقوع في الكفر كما يكرهون أن يقذفو في النار
و يدخل في ذلك من كان في
جاهلية و شر قبل الإلتزام فوجب عليه
أن يكره كل عمل كان يقوم به
في الجاهلية و يتبرأ منه مخافة
أن يعود لهذا الشر ثانياً و
يدخل في ذلك من تركوا طريق الغاوية
فوجب عليهم أن يتبرءوا من كل
عمل قادهم لهذا الشر
و من ذلك اصدقاء السوء الذين
قادوهم لهذا الطريق فوجب عليهم
الابتعاد عنهم و نصحهم ،
بإبتعاد مخافة أن يقعوا في ذلك الطريق ثانياً
يخافون الوقوع في الكفر كما يكرهون أن يقذفو في النار
و يدخل في ذلك من كان في
جاهلية و شر قبل الإلتزام فوجب عليه
أن يكره كل عمل كان يقوم به
في الجاهلية و يتبرأ منه مخافة
أن يعود لهذا الشر ثانياً و
يدخل في ذلك من تركوا طريق الغاوية
فوجب عليهم أن يتبرءوا من كل
عمل قادهم لهذا الشر
و من ذلك اصدقاء السوء الذين
قادوهم لهذا الطريق فوجب عليهم
الابتعاد عنهم و نصحهم ،
بإبتعاد مخافة أن يقعوا في ذلك الطريق ثانياً
نسأل
الله أن يرزقنا حُبه وحُب من يحبه وحُب كل عمل يقربنا إلى حُبه
الله أن يرزقنا حُبه وحُب من يحبه وحُب كل عمل يقربنا إلى حُبه