نداء إلى كل مريض و مبتلى ...
يا صاحب البلاء .. أبشر ..
أبشر فإن الله عندكَ : ففي الحديث القدسي
يقول الله تعالى :
"
إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال :
يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض
فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك
فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما
علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك
عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت
رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لو سقيته وجدت
ذلك عندي"
الراوي:
أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2569
خلاصة
الدرجة: صحيح
أبشر
فإن الله يحبك : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله
إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396
خلاصة الدرجة: حسن
أبشر .. الملائكة تحفك : قال رسول اللله
صلى الله عليه و سلم " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة
يؤمنون على ما تقولون " ..
صحيح مسلم
أبشر .. أُريد بك و لك الخير : قال رسول
اللله صلى الله عليه و سلم " من يرد الله به خيرا يصب منه " ..
صحيح
البخاري
أبشر ..
بمغفرة الذنوب : قال رسول اللله صلى الله عليه و سلم " ما من مصيبة يصاب
بها المسلم إلا كُفر بها عنه
حتى الشوكة يشاكها " ..
أبشر .. بإحدى الحسنيين : " فيقول الله عز
وجل أن لعبدي هذا علي إن أنا توفيته أدخلته الجنة وإن أنا رفعته أن
أبدله
لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه واغفر له" ..
الراوي: عطاء بن يسار المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3431
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
أبشر .. فأنت في كل حال بخير .. ما صبرت و
احتسبت
أيها
المرضى ... قولوا : الحمد لله ...
من كتاب ( أبشر يا حبيب الله هو الطبيب )
للشيخ / محمد حسين يعقوب - بتصرف.
*********************************************
إن الابتلاء سنة ثابتة لا تتبدل و لا
تتغير ، و المؤمن يعلم أن الدنيا دار ابتلاء و
أنه لا راحة إلا في جنة الرحمن
فالعبد مبتلى في كل شيء ، فيما يسره و
يحبه ، و فيما يسوؤه و يكرهه
قال تعالى " و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و
إلينا ترجعون " الأنبياء 35
أختي الغالية ، تلفتي يمنة و يسرة فهل تجدي
إلا مبتلى و هل نشاهد إلا منكوبا ،
في كل دار نائحة ، و على كل خد دمعة ، كم
من المصائب ، و كم من
الصابرين ، فلست أنت وحدك المصاب بل مصابك
أنت بالنسبة لغيرك
قليل
، كم من مريض على سريره من أعوام يتقلب ذات اليمين و ذات الشمال
، يئن من الألم كم من رجل و
امرأة فقدا فلذات لأكبادهما في ريعان الشباب ،
كم من مكروب و مصاب و منكوب
الدنيا سجن المؤمن ، و دار للأحزان و
النكبات ، تصبح القصور حافلة بأهلها
و تمسي خاوية على عروشها
أبشر أيها المريض بفجر قريب و لا تضق ذرعا
فمن المحال دوام الحال ، انتظر
الفرج ، فالأيام دول ، و الحكيم كل يوم هو
في شأن ، و لعل الله يحدث بعد
ذلك أمرا ، و إن مع العسر يسرا، فلا يأس و
لا قنوط فالدنيا ظل زائل ، و
الموعد عند حوض النبي صلى الله عليه و سلم
لتشرب من يده الشريفة شربة
هنيئة مريئة لا تظمأ بعدها أبدا ثم يأخذ
بيدك إلى الجنة التي فيها ما لا عين رأت
و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ( إن
شاء الله ) .
من
كتاب ( رسالة إلى مريض ) للشيخ / محمود المصري - بتصرف
يا صاحب البلاء .. أبشر ..
أبشر فإن الله عندكَ : ففي الحديث القدسي
يقول الله تعالى :
"
إن الله عز وجل يقول ، يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني . قال :
يا رب ! كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض
فلم تعده . أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك
فلم تطعمني . قال : يا رب ! وكيف أطعمك ؟ وأنت رب العالمين . قال : أما
علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك
عندي ؟ يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني . قال : يا رب ! كيف أسقيك ؟ وأنت
رب العالمين . قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه . أما أنك لو سقيته وجدت
ذلك عندي"
الراوي:
أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2569
خلاصة
الدرجة: صحيح
أبشر
فإن الله يحبك : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله
إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط"
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2396
خلاصة الدرجة: حسن
أبشر .. الملائكة تحفك : قال رسول اللله
صلى الله عليه و سلم " إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة
يؤمنون على ما تقولون " ..
صحيح مسلم
أبشر .. أُريد بك و لك الخير : قال رسول
اللله صلى الله عليه و سلم " من يرد الله به خيرا يصب منه " ..
صحيح
البخاري
أبشر ..
بمغفرة الذنوب : قال رسول اللله صلى الله عليه و سلم " ما من مصيبة يصاب
بها المسلم إلا كُفر بها عنه
حتى الشوكة يشاكها " ..
أبشر .. بإحدى الحسنيين : " فيقول الله عز
وجل أن لعبدي هذا علي إن أنا توفيته أدخلته الجنة وإن أنا رفعته أن
أبدله
لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه واغفر له" ..
الراوي: عطاء بن يسار المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3431
خلاصة الدرجة: حسن لغيره
أبشر .. فأنت في كل حال بخير .. ما صبرت و
احتسبت
أيها
المرضى ... قولوا : الحمد لله ...
من كتاب ( أبشر يا حبيب الله هو الطبيب )
للشيخ / محمد حسين يعقوب - بتصرف.
*********************************************
إن الابتلاء سنة ثابتة لا تتبدل و لا
تتغير ، و المؤمن يعلم أن الدنيا دار ابتلاء و
أنه لا راحة إلا في جنة الرحمن
فالعبد مبتلى في كل شيء ، فيما يسره و
يحبه ، و فيما يسوؤه و يكرهه
قال تعالى " و نبلوكم بالشر و الخير فتنة و
إلينا ترجعون " الأنبياء 35
أختي الغالية ، تلفتي يمنة و يسرة فهل تجدي
إلا مبتلى و هل نشاهد إلا منكوبا ،
في كل دار نائحة ، و على كل خد دمعة ، كم
من المصائب ، و كم من
الصابرين ، فلست أنت وحدك المصاب بل مصابك
أنت بالنسبة لغيرك
قليل
، كم من مريض على سريره من أعوام يتقلب ذات اليمين و ذات الشمال
، يئن من الألم كم من رجل و
امرأة فقدا فلذات لأكبادهما في ريعان الشباب ،
كم من مكروب و مصاب و منكوب
الدنيا سجن المؤمن ، و دار للأحزان و
النكبات ، تصبح القصور حافلة بأهلها
و تمسي خاوية على عروشها
أبشر أيها المريض بفجر قريب و لا تضق ذرعا
فمن المحال دوام الحال ، انتظر
الفرج ، فالأيام دول ، و الحكيم كل يوم هو
في شأن ، و لعل الله يحدث بعد
ذلك أمرا ، و إن مع العسر يسرا، فلا يأس و
لا قنوط فالدنيا ظل زائل ، و
الموعد عند حوض النبي صلى الله عليه و سلم
لتشرب من يده الشريفة شربة
هنيئة مريئة لا تظمأ بعدها أبدا ثم يأخذ
بيدك إلى الجنة التي فيها ما لا عين رأت
و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ( إن
شاء الله ) .
من
كتاب ( رسالة إلى مريض ) للشيخ / محمود المصري - بتصرف