بعبوة ناسفة منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، حسبما اعلن امس
وزير النفط حسين الشهرستاني .
وأوضح الوزير في تصريح صحافي ان
“مجرمين يريدون حرمان الشعب من المشتقات النفطية فجروا منتصف الليل أنبوبا
للنفط الخام في منطقة الراشدية (15 كلم شمال شرق بغداد) بعبوة ناسفة” .
وأوضح ان “هذا الانبوب تم تأهيله قبل أيام، وجرى العمل به للمرة الأولى منذ
سقوط النظام، اثر تعرضه الى عمليات تخريبية” .
وأكد ان “الايام
القليلة التي عمل فيها الانبوب رفع عمليات التكرير في مصفى الدورة من اقل
من سبعين الف برميل باليوم الى اكثر من مائة الف برميل باليوم” .
وأشار
الوزير الى ان كوادر الوزارة بدأت باصلاحه” معربا عن “أمله ان يتم اصلاحه
خلال اليومين المقبلين” . ويستورد العراق كميات كبيرة من المشتقات النفطية
لسد النقص .
ويسعى العراق، بعد تعاقده مع شركات عالمية لانتاج
النفط، الى رفع انتاجه النفطي الى 12 مليون برميل خلال السنوات القليلة
المقبلة .
ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا من حيث الاحتياطي
النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل . ومع ذلك لم يتم تطوير الحقول النفطية
منذ عقود عدة بسبب الحروب والحظر الدولي الذي كان مفروضا بين 1990 2003 .
وزير النفط حسين الشهرستاني .
وأوضح الوزير في تصريح صحافي ان
“مجرمين يريدون حرمان الشعب من المشتقات النفطية فجروا منتصف الليل أنبوبا
للنفط الخام في منطقة الراشدية (15 كلم شمال شرق بغداد) بعبوة ناسفة” .
وأوضح ان “هذا الانبوب تم تأهيله قبل أيام، وجرى العمل به للمرة الأولى منذ
سقوط النظام، اثر تعرضه الى عمليات تخريبية” .
وأكد ان “الايام
القليلة التي عمل فيها الانبوب رفع عمليات التكرير في مصفى الدورة من اقل
من سبعين الف برميل باليوم الى اكثر من مائة الف برميل باليوم” .
وأشار
الوزير الى ان كوادر الوزارة بدأت باصلاحه” معربا عن “أمله ان يتم اصلاحه
خلال اليومين المقبلين” . ويستورد العراق كميات كبيرة من المشتقات النفطية
لسد النقص .
ويسعى العراق، بعد تعاقده مع شركات عالمية لانتاج
النفط، الى رفع انتاجه النفطي الى 12 مليون برميل خلال السنوات القليلة
المقبلة .
ويحتل العراق المرتبة الثالثة عالميا من حيث الاحتياطي
النفطي المؤكد مع 115 مليار برميل . ومع ذلك لم يتم تطوير الحقول النفطية
منذ عقود عدة بسبب الحروب والحظر الدولي الذي كان مفروضا بين 1990 2003 .