أعلنت وزارة المالية العراقية، اليوم الأربعاء، وصول
1500 جهاز صراف آلي مخصص للبطاقة الذكية سيتم توزيعها على المصارف الأهلية
ومكاتب الصيرفة لتسهيل استلام المتقاعدين والموظفين لرواتبهم.
وقال
وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي على هامش اجتماع عقده مع مدراء
فروع المصارف العراقية لبحث مشاكل المصارف الحكومية في العراق في حديث
لـ"السومرية نيوز"، إن "الوزارة استلمت 1500 صراف آلي مخصص للبطاقة الذكية
مجانا من الشركة العالمية التي تنفذ مشروع البطاقة الذكية في العراق".
وأضاف الزبيدي أن "هذه الأجهزة سيتم توزيعها على المصارف الأهلية ومكاتب
الصيرفة وبعض أسواق (السوبر ماركت) بهدف تسهيل عملية استلام رواتب
المتقاعدين وموظفي الدولة في عموم العراق".
وأوضح وزير المالية أن
"عدد المستفيدين من البطاقة الذكية وصل لغاية اليوم في العراق إلى أكثر من
600 ألف شخص، وتم منحها أولا للمتقاعدين على أن يتم التوسع بها لتشمل موظفي
الدولة كافة"، لافتا إلى أن "الوزارة فاتحت بعض الوزارات العراقية بشأن
شمول موظفيها بالبطاقة الذكية".
ولفت الزبيدي إلى أن "مشروع البطاقة
الذكية يعتبر نقلة نوعية في عمل المصارف العراقية، حيث ادخل التكنولوجيا
المتطورة ولأول مرة في العراق لعمل المصارف الحكومية العراقية من خلال
السرعة في صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين من أي مصرف وفي أي وقت"، مبينا
أنه "تم الكشف مؤخرا عن الكثير من عمليات التزوير في البطاقات القديمة
الخاصة بالمتقاعدين، والتي كانوا يستلمون من خلالها رواتبهم التقاعدية".
وكانت المصارف الحكومية التابعة لفرعي الرافدين والرشيد، باشرت في شهر
شباط من العام الماضي 2009 بتوزيع رواتب المتقاعدين عن طريق البطاقة الذكية
لأكثر من 50 ألف متقاعد لمصارف الرافدين و50 ألف متقاعد لمصارف الرشيد".
ومن
المفترض أن تقدم البطاقة الذكية نحو 250 خدمة للمشتركين بها، من ضمنها
تسجيل عمليات الدخول والخروج بالنسبة للموظفين الحكوميين وتسديد فواتير
الماء والكهرباء والهاتف وبقية الاستقطاعات الضـــريبية، إلا انه لم تستعمل
في العراق لغاية اليوم إلا في الحصول على رواتب المتقاعدين.
يذكر
أن المصارف العراقية لم تواكب التطورات الحاصلة في عمل المصارف العالمية،
وظل الربط بينها يتم عبر استخدام أجهزة الهاتف والفاكس، ولم تدخلها شبكة
الانترنت إلا بعد العام 2004، وتسعى وزارة المالية إلى تطوير المصارف
المرتبطة بها، من خلال إدخال تقنيات حديثة وربط المصارف عالميا بشكل آلي،
لتسهيل عملية انتقال الأموال من وإلى العراق.
1500 جهاز صراف آلي مخصص للبطاقة الذكية سيتم توزيعها على المصارف الأهلية
ومكاتب الصيرفة لتسهيل استلام المتقاعدين والموظفين لرواتبهم.
وقال
وزير المالية العراقي باقر جبر الزبيدي على هامش اجتماع عقده مع مدراء
فروع المصارف العراقية لبحث مشاكل المصارف الحكومية في العراق في حديث
لـ"السومرية نيوز"، إن "الوزارة استلمت 1500 صراف آلي مخصص للبطاقة الذكية
مجانا من الشركة العالمية التي تنفذ مشروع البطاقة الذكية في العراق".
وأضاف الزبيدي أن "هذه الأجهزة سيتم توزيعها على المصارف الأهلية ومكاتب
الصيرفة وبعض أسواق (السوبر ماركت) بهدف تسهيل عملية استلام رواتب
المتقاعدين وموظفي الدولة في عموم العراق".
وأوضح وزير المالية أن
"عدد المستفيدين من البطاقة الذكية وصل لغاية اليوم في العراق إلى أكثر من
600 ألف شخص، وتم منحها أولا للمتقاعدين على أن يتم التوسع بها لتشمل موظفي
الدولة كافة"، لافتا إلى أن "الوزارة فاتحت بعض الوزارات العراقية بشأن
شمول موظفيها بالبطاقة الذكية".
ولفت الزبيدي إلى أن "مشروع البطاقة
الذكية يعتبر نقلة نوعية في عمل المصارف العراقية، حيث ادخل التكنولوجيا
المتطورة ولأول مرة في العراق لعمل المصارف الحكومية العراقية من خلال
السرعة في صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين من أي مصرف وفي أي وقت"، مبينا
أنه "تم الكشف مؤخرا عن الكثير من عمليات التزوير في البطاقات القديمة
الخاصة بالمتقاعدين، والتي كانوا يستلمون من خلالها رواتبهم التقاعدية".
وكانت المصارف الحكومية التابعة لفرعي الرافدين والرشيد، باشرت في شهر
شباط من العام الماضي 2009 بتوزيع رواتب المتقاعدين عن طريق البطاقة الذكية
لأكثر من 50 ألف متقاعد لمصارف الرافدين و50 ألف متقاعد لمصارف الرشيد".
ومن
المفترض أن تقدم البطاقة الذكية نحو 250 خدمة للمشتركين بها، من ضمنها
تسجيل عمليات الدخول والخروج بالنسبة للموظفين الحكوميين وتسديد فواتير
الماء والكهرباء والهاتف وبقية الاستقطاعات الضـــريبية، إلا انه لم تستعمل
في العراق لغاية اليوم إلا في الحصول على رواتب المتقاعدين.
يذكر
أن المصارف العراقية لم تواكب التطورات الحاصلة في عمل المصارف العالمية،
وظل الربط بينها يتم عبر استخدام أجهزة الهاتف والفاكس، ولم تدخلها شبكة
الانترنت إلا بعد العام 2004، وتسعى وزارة المالية إلى تطوير المصارف
المرتبطة بها، من خلال إدخال تقنيات حديثة وربط المصارف عالميا بشكل آلي،
لتسهيل عملية انتقال الأموال من وإلى العراق.