معشر الأخوان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طرأت هذه الفكرة فى ذهنى حينما طلب منى تحضير نشيد لصلاة العيد
لمجموعة من أشبال المسجد يؤدونها بعد الأنتهاء من صلاة العيد وحينها بدأت
أسمع بعض الأناشيد وأكتبها
العمل لم أقم به وحدى و كان فعلاً شاق وكانت هناك بعض المواقع تضع على صفحاتها كلمات بعض الأناشيد
لذلك أردت أن أطرح الموضوع على حضراتكم لكى تشاركونا الأجر حيث يكون على
صفحات منتدانا المحبب لقلوبنا موسوعة لكلمات الأناشيد لكى تكون زاداً لمن
يريد الأستفادة من تلك الأناشيد فى إحدى الحفلات أو المناسبات الأسلامية
أريد أرائكم ومشاركاتكم
وأبدأ أنا أولاً بوضع مجموعة كبيرة من هذه الأناشيد
وارجو من الأستاذ محمد نصر تثيت الموضوع لأنه فى رأيى مهم جداً وايضاً مفيد
أخوكم حمادة عبد الستار (أبو حنين)[/COLOR]
الأن مع الكلمات
موسوعة كلمات الأناشيد
._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._. _._._
ليس الغريب
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ
والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ
والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنــــــــــــــــــــــــي وَقُوَّتي
ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمـــــــــــــــــــــــــــــــُها الله
يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي
ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ
اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في
القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ
بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــــــــــــــــــــــــــــَاً عَلى
الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ
يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا
هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ
غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا
الكَفَنِ
وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ نَــــــــحْوَ المُغَسِّلِ
يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً
عَارِفـاً فَطِنِ
فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني
وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ
يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ
بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَ صارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ
حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ
يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ
يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ
وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ
يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ
عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي
وفـارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ
ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ
يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان
أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً
فَأَفْزَعَني
وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ
يُخَلِّصُنِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ
مُرْتَهــَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي
فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ
والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا
ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في
الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ
الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا
رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَرايَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ
عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ
اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ
بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي
يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ
وَالمِنَنِ
خل إدكار الأربع
خـَـلِّ إدّكـَارَ الأربـُع ِ وَالمَـعْـهَـدِ المُرتـَبـَع ِ وَالظـّاعِـن ِ
المُـــوَدِّع ِ وَعَــدِّ عَــنـهُ وَدَع ِ
وَانـدُبْ زَمَـانـًا سَلـَفـَا سَوّدتَ فِـيـهِ الصُّحُـفـا وَلمْ تـزلْ
مُـعـتـَكِـفـا عَلى القبيــح ِالشنـِـع ِ
كـَم لـيلـَةِ أوْدَعـتــَها مَـآثِمـًا أبْـدَعـتـَها لِـشهـوَة
أطـَعْـتـَها في مَـرقـَد ومَضـجَـع ِ
وَكم خُطـًى حَـثـثـتـَهَـا في خزيَـةِ أحْدَثـتها وَتـوبـَةِ نـَكـثـتـهَـا
لِمَلـعَـبِ وَمَــرتــَع ِ
وَكَـم تـَجَـرّأتَ عَـلى رَبّ السمَـاوَاتِ العُـلى وَلـَـم تـُراقِــبْـهُ
وَلا صَدَقـتَ في مَا تـدّعِـي
وَكـَم غـَمَـصْتَ بـِـرّهُ وَكـَم أمِـنـتَ مَـكـرَه ُ وَكـم نـَبَـذتَ
أمْـرَهُ نـَبـْـذَ الحِـذ َا المُـرقــَّع ِ
وَكَم رَكَضتَ في اللـَّعِـب وَ فُهْـتَ عَمْـدًا بـالكذب وَلـَم تـُراع ِ
مَـا يَـجِـبْ مِـن عهـدهِ المُـتـّبـَع ِ
فـَالـْـبَـس شِعَـار النـَّدَم واسكـُبْ شـآبيبَ الـدّم ِ قـَبـلَ زَوَال ِ
القـَـدَم ِ وَقـَـبْـلَ سُوء المَـصْـرَع ِ
وَاخضَعْ خـُضُوعَ المُعـترِف وَلـُـذ مَلاذَ المُقـتـَرِفِ واعْـص ِ هـَوَاك
وانحَـرِف عَـنهُ انحِـرافَ المُـقـلِع ِ
إلامَ تسْهُــو وَتــَني وَمُـعـظـَمُ العـُمْـر ِ فـَنِـيفي مَا يَضُـرّ
المُقـتـَـني وَلـَستَ بـِالمُــرتـَـدِع ِ
أمَا تـَرَى الشـّيبَ وَخـَط وَخـَطّ ّ في الرّأسِ خـِطـَط وَمَن يَـلـُح
وَخـْط ُ الشَمَـط بـِفـَـوْدِهِ فـَقـَد نـُعِـي
وَيْحَكِ يَا نـَفـس ِ احرِصي عَـلى ارتيـَادِ المَخلـَص ِ وطـَاوِعِـي
وأخـلِصي واستـَمِـعي النـُّصْـحَ وَعـي
واعـتـَبـِـري بمَـن مَضَى مِـن القـُرُون ِ وانـقـَـضَى واخـْشَي
مُـفـاجَـاةَ القـَضَـا وحَاذري أن تـُخـدَعِـي
وانتـَهـِجـِي سُبْـلَ الهُــدَى وادّكِـري وَشْـكَ الرّدَى وَأنّ مَـثـوَاكِ
غـَدَا في قـَعـْر ِ لحْـدِ بَـلـقـَـع ِ
آهــًا لـهُ بَـيتِ البـِلَى والمَـنزل القـَـفـرِ الخـَلا وَمَــوْرِدِ
السَـفـرِ الأُ لى وَاللاحِـقِ المُـتـّبـِع ِ
بيـتٌ يـُرى مِـن أُودِعَــه قـَـد ضمَّهُ واستـُودِعَـه بَعْــدَ
الفـَضَـاءِ والسّعَـة قـَيـدَ ثــَـلاثِ أذرُع ِ
لا فـَـرقَ أنْ يَحـُـلـّــهُ دَاهِــيـَـةٌ أوْ أبْــلـَـهُ أوْ مُـعْـسِـر
أوْ مَن لـَـهُ مُـلـكٌ كـَمُـلكِ تــُبـّع ِ
وَبعْـدَهُ العَـرضُ الـذِي يَحْـوِى الحَيـِـيَّ والبــَذِي والمُبتـذِي
والمُحـتــَـذي وَمَن رَعَى ومَن رُعِـي
فـَيَا مَـفـازَ المُـتــّقِـي وَرِبحَ عَـبـْدِ قـَد وُقِـي سُوءَ الحِسَاب
المُـوبـِـق ِ وَهَــولَ يَـوْم الفـَـزَع ِ !
وَيَـا خَسَـار مَـن بـغـَـى ومَـن تعـَدَّى و طـَغـَى وَشَـبّ نِـيـرَانَ
الـوَغَى لمَـطعَـم أوْ مَـطـمَــع !ِ
يَـا مَـن عَـليْـهِ المُتــّكـل قـَد زادَ مَا بـِي مِـن وَجَـل لِـمَـا
اجتـَرحْـتُ مِن زلـَـل فِي عُـمْرِي المُضَـيـّع !ِ
فـَاغـفِـر لعَـبـدِ مُجـتـَرِم وارحَم بُـكـاه المُنسَجِم فـَأنـتَ أولـَى
مَـن رَحِـم وخـَيـرُ مَـدعُـو دُعِـي
أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم
أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم إلِـى كـَمْ يَـاأخَـا الـوَهْـمْ تـُعَـبـِّي
الـذنـبَ والـذّم وتـُخطِـي الخـطـأ الجَـمّ
أمَـا بَـانَ لـكَ الـعـَيـبْ أمَــا أنـذرك الـشـَّيـب وَمَــا في نـُصْحِـه
رَيـبْ وَلا سَمـعُـك قـَد صَـمّ
أمَـا نـَـادَى بـِكَ المَـوتْ أمَـا أسْمَعَــكَ الصَّـوْتْ أمَــا تخشَـى
مِنَ الـفـَوْت فـَتحـتــَاط َوَتهْـتـَمّ
فـَكـَم تسْـدَرُ فِـي السَّهــوْ وَتختـَالُ مِـن الـزَهْـوْ وتـنـصَّـبُ
إلـى اللـهْـوْ كـَـأن المَّـوْتَ مَـا عَـمّ
وَحَـتـّـامَ تـَجَـافِـيـكْ وَإبْـطـَاءُ تـَلافِـيـكْ طِـبَـاعـاً
جَمَّعـتْ فِـيكْ عُيـوبـًا شمْلـُها انـضّـمّ
إذا أسْخَـطـْتَ مَـولاكْ فـَمَــا تَـَقـلـَقُ مِــن ذاكْ وإن أخـفَـَقَ
مَسْـعَـاك تَـَلـّظـّـيتَ مِــن الهَــمّ
وإن لاح لـَـكَ النـقـشْ مِـنَ الأصْـفـَـرِ تهْـتـَشْ وإن مَـرّ بـِـكَ
النـعـْـشْ تـَغـامَـمْـتَ ولا غـَـمّ
تُـعَـاصِي النـّاصِـحَ البـَـرّ وتَـعْـتـَاصُ وتــَزْوَرّ وتـنـقـَـادَ
لِـمَـن غـَرّ ومَـن مَــانَ ومَـن نــمّ
وَتسعـَى فِي هَـوى الـنـّفـْسْ وتحْـتـَالُ على الـفـَلسْ وَتـنـسـَى
ظـُلمَـة َ الرّمْـس وَلا تـذكـُـرُ مَـا ثــَمّ
ولَـَوْ لاحَـظـَك الـحَـظ ّلمَـا طـَاحَ بـِكَ الـلحَــظْ ولا كـُنـتَ إذا
الـوَعْــظ ْ جَلا الأحــزَانَ تَـَغـتـَـمْ
سَـتـُـذري الـدمَّ لا الـدَمْــعْ إذا عَــايـنـْتَ لا جَـمْـعْ يَـقِــي
فِـي عَـرصَـةِ الجَـمْـعْ وَلا خَــالَ ولا عَــمْ
كـَأنـِّـي بِـكَ تـَنـحَـط ْ إلـَى الـلـّحْـدِ وتـنـغَـط ْ وَقـَد
أسلـَمَـكَ الـرَّهْــط ْ إلـى أضـيَـقَ مِـن سَــمّ
هُـنـاكَ الجِـسـمُ مَـمـدُودْ لِـيسْـتـَأكِـلـَهُ الـــدَّودْ إلـِـى أنْ
ينخَـرَ العُــودْ وَيُـمْسِـي العَـظـمُ قـَـد رَمّ
وَمِـنْ بَـعـدُ فـَلا بُــد ّمِنَ العـرْض ِ إذا أعْـتــُـدّ صِـرَاط ٌ
جـِسْرُه ُ مـُـد عَـلـَى النــّـارِ لِـمَـن أمّ
فـَكـَم مِـنْ مُـرشِــدٍ ضَــلّ وَمِــنْ ذي عِــزّةٍ ذلّ وَكـَم مِـنْ
عَـالِـم ٍ زلّ وَقـَـالَ الخـَطـبُ قـَـد طـَمّ
فـَبَــادِر أيـُّـهـَا الغـُمْـرْ لِمَـا يَحْلــُو بِــِهِ المُـرّ فـَقـَد
كـَادَ يَـهـِي العُـمْـرْ وَمَـا أقـلـَعْـتَ عَنْ ذمّ
وَلا تــَركـَنْ إلـِى الدَّهــْـرْ وإنْ لانَ وإن سَـــرّ فـَتـلـفـَى
كـمَنْ إغـتـَرّ بـِأفـْعـَى تـَـنـفـُثُ السّمّ
وّخَـفـِّـضْ مِـنْ تـَراقـِـيكْ فـَـإن المَـوتَ لا قِــيـكْ وَسَــار ٍ في
تــَراقـِـيـك وَمَـا ينكـُـلُ إنْ هــَمّ
وَجَـانِـبْ صَعـَرَ الخـَـدّ إذا سَـاعَـدَكَ الجـَـدّ وَ زُمّ اللـفـْـظ َ
إن نـَـدّ فـَمـَا أسْعَــدَ مَـنْ زَمّ
وَنـَفـِّـسْ عَـنْ أخِـي البَـثّ وَصَـدّقــهُ إذا نــَثّ وَرُمّ العَـمَـلَ
الــرّث ّ فـَقــَد أفـْـلـَحَ مَـنْ رَم ّ
وَرِشْ مَـنْ ريشـُه انحَصّ بـِمَـا عَـمّ ومَا خـَصّ ولا تــَأسَ عَـلى
النـقـصْ ولا تحْـرِصْ عَـلى اللـّمّ
وَعَــادِ الخـُـلـُـقَ الـرَّذلْ وَعَـوِّد كـفـَّـكَ البـَذلْ وَلا
تسْـتــَمِع ِ العـَـذلْ وَنـَـزِّهــهَـا عَـن ِ الضَّـمّ
وَزَوِّدْ نـَفـْسَـك َالخـَيـْرْ وَدَع ْ مَـا يُـعْـقِـبُ الضَّـيـرْ
وَهَـيِّـىء مَـركَبَ السَّـيـْرْ وَخـَف مِـنْ لـُجِّـةِ اليـَّـم
بـِـذا أُوصيتَ يَـا صـَاحْ وَقـَـد بُـحْتُ كـَمَـنْ بـَـاح ْ فـَطـُوبَى
لِـفــَتـىً راحْ بـِــآدَابــِيَ يَــأتـــَم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد طرأت هذه الفكرة فى ذهنى حينما طلب منى تحضير نشيد لصلاة العيد
لمجموعة من أشبال المسجد يؤدونها بعد الأنتهاء من صلاة العيد وحينها بدأت
أسمع بعض الأناشيد وأكتبها
العمل لم أقم به وحدى و كان فعلاً شاق وكانت هناك بعض المواقع تضع على صفحاتها كلمات بعض الأناشيد
لذلك أردت أن أطرح الموضوع على حضراتكم لكى تشاركونا الأجر حيث يكون على
صفحات منتدانا المحبب لقلوبنا موسوعة لكلمات الأناشيد لكى تكون زاداً لمن
يريد الأستفادة من تلك الأناشيد فى إحدى الحفلات أو المناسبات الأسلامية
أريد أرائكم ومشاركاتكم
وأبدأ أنا أولاً بوضع مجموعة كبيرة من هذه الأناشيد
وارجو من الأستاذ محمد نصر تثيت الموضوع لأنه فى رأيى مهم جداً وايضاً مفيد
أخوكم حمادة عبد الستار (أبو حنين)[/COLOR]
الأن مع الكلمات
موسوعة كلمات الأناشيد
._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._._. _._._
ليس الغريب
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ
والكَفَنِ
إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ
والسَّكَنِ
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنــــــــــــــــــــــــي وَقُوَّتي
ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمـــــــــــــــــــــــــــــــُها الله
يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي
ويَسْتُرُنِي
تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ
أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ
اللهِ تَنْظُرُنـي
يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في
القَلبِ تُحْرِقُني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ
بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــــــــــــــــــــــــــــَاً عَلى
الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ
يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا
هَوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ
غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا
الكَفَنِ
وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ نَــــــــحْوَ المُغَسِّلِ
يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي
وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً
عَارِفـاً فَطِنِ
فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني
وأَفْرَدَني
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ
يَنْظِفُني
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ
بِالكَفَنِ
وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَ صارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ
حَنَّطَني
وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ
يُبَلِّغُنـي
وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ
يُشَيِّعُني
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ
وَدَّعَني
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ
يَرْحَمُني
وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ
عَيْنيهِ أَغْرَقَني
فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي
وفـارَقَني
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ
ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي
فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ
يُزَوِّدُنـي
وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان
أَدهَشَني
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً
فَأَفْزَعَني
وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ
يُخَلِّصُنِي
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ
مُرْتَهــَنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي
فَأَثْقَلَني
واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ
والسَّكَـنِ
وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا
ثَمَنِ
فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في
الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ
الحَنْطِ والكَفَنِ
خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا
رَاحَةُ البَدَنِ
يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَرايَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ
عَلَى الوَهَنِ
يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ
اللهَ يَرحَمُني
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ
بِالحَسَنِ
ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي
يَمَنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ
وَالمِنَنِ
خل إدكار الأربع
خـَـلِّ إدّكـَارَ الأربـُع ِ وَالمَـعْـهَـدِ المُرتـَبـَع ِ وَالظـّاعِـن ِ
المُـــوَدِّع ِ وَعَــدِّ عَــنـهُ وَدَع ِ
وَانـدُبْ زَمَـانـًا سَلـَفـَا سَوّدتَ فِـيـهِ الصُّحُـفـا وَلمْ تـزلْ
مُـعـتـَكِـفـا عَلى القبيــح ِالشنـِـع ِ
كـَم لـيلـَةِ أوْدَعـتــَها مَـآثِمـًا أبْـدَعـتـَها لِـشهـوَة
أطـَعْـتـَها في مَـرقـَد ومَضـجَـع ِ
وَكم خُطـًى حَـثـثـتـَهَـا في خزيَـةِ أحْدَثـتها وَتـوبـَةِ نـَكـثـتـهَـا
لِمَلـعَـبِ وَمَــرتــَع ِ
وَكَـم تـَجَـرّأتَ عَـلى رَبّ السمَـاوَاتِ العُـلى وَلـَـم تـُراقِــبْـهُ
وَلا صَدَقـتَ في مَا تـدّعِـي
وَكـَم غـَمَـصْتَ بـِـرّهُ وَكـَم أمِـنـتَ مَـكـرَه ُ وَكـم نـَبَـذتَ
أمْـرَهُ نـَبـْـذَ الحِـذ َا المُـرقــَّع ِ
وَكَم رَكَضتَ في اللـَّعِـب وَ فُهْـتَ عَمْـدًا بـالكذب وَلـَم تـُراع ِ
مَـا يَـجِـبْ مِـن عهـدهِ المُـتـّبـَع ِ
فـَالـْـبَـس شِعَـار النـَّدَم واسكـُبْ شـآبيبَ الـدّم ِ قـَبـلَ زَوَال ِ
القـَـدَم ِ وَقـَـبْـلَ سُوء المَـصْـرَع ِ
وَاخضَعْ خـُضُوعَ المُعـترِف وَلـُـذ مَلاذَ المُقـتـَرِفِ واعْـص ِ هـَوَاك
وانحَـرِف عَـنهُ انحِـرافَ المُـقـلِع ِ
إلامَ تسْهُــو وَتــَني وَمُـعـظـَمُ العـُمْـر ِ فـَنِـيفي مَا يَضُـرّ
المُقـتـَـني وَلـَستَ بـِالمُــرتـَـدِع ِ
أمَا تـَرَى الشـّيبَ وَخـَط وَخـَطّ ّ في الرّأسِ خـِطـَط وَمَن يَـلـُح
وَخـْط ُ الشَمَـط بـِفـَـوْدِهِ فـَقـَد نـُعِـي
وَيْحَكِ يَا نـَفـس ِ احرِصي عَـلى ارتيـَادِ المَخلـَص ِ وطـَاوِعِـي
وأخـلِصي واستـَمِـعي النـُّصْـحَ وَعـي
واعـتـَبـِـري بمَـن مَضَى مِـن القـُرُون ِ وانـقـَـضَى واخـْشَي
مُـفـاجَـاةَ القـَضَـا وحَاذري أن تـُخـدَعِـي
وانتـَهـِجـِي سُبْـلَ الهُــدَى وادّكِـري وَشْـكَ الرّدَى وَأنّ مَـثـوَاكِ
غـَدَا في قـَعـْر ِ لحْـدِ بَـلـقـَـع ِ
آهــًا لـهُ بَـيتِ البـِلَى والمَـنزل القـَـفـرِ الخـَلا وَمَــوْرِدِ
السَـفـرِ الأُ لى وَاللاحِـقِ المُـتـّبـِع ِ
بيـتٌ يـُرى مِـن أُودِعَــه قـَـد ضمَّهُ واستـُودِعَـه بَعْــدَ
الفـَضَـاءِ والسّعَـة قـَيـدَ ثــَـلاثِ أذرُع ِ
لا فـَـرقَ أنْ يَحـُـلـّــهُ دَاهِــيـَـةٌ أوْ أبْــلـَـهُ أوْ مُـعْـسِـر
أوْ مَن لـَـهُ مُـلـكٌ كـَمُـلكِ تــُبـّع ِ
وَبعْـدَهُ العَـرضُ الـذِي يَحْـوِى الحَيـِـيَّ والبــَذِي والمُبتـذِي
والمُحـتــَـذي وَمَن رَعَى ومَن رُعِـي
فـَيَا مَـفـازَ المُـتــّقِـي وَرِبحَ عَـبـْدِ قـَد وُقِـي سُوءَ الحِسَاب
المُـوبـِـق ِ وَهَــولَ يَـوْم الفـَـزَع ِ !
وَيَـا خَسَـار مَـن بـغـَـى ومَـن تعـَدَّى و طـَغـَى وَشَـبّ نِـيـرَانَ
الـوَغَى لمَـطعَـم أوْ مَـطـمَــع !ِ
يَـا مَـن عَـليْـهِ المُتــّكـل قـَد زادَ مَا بـِي مِـن وَجَـل لِـمَـا
اجتـَرحْـتُ مِن زلـَـل فِي عُـمْرِي المُضَـيـّع !ِ
فـَاغـفِـر لعَـبـدِ مُجـتـَرِم وارحَم بُـكـاه المُنسَجِم فـَأنـتَ أولـَى
مَـن رَحِـم وخـَيـرُ مَـدعُـو دُعِـي
أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم
أيَـا مَـن يَـدّعي الـفَهْـم إلِـى كـَمْ يَـاأخَـا الـوَهْـمْ تـُعَـبـِّي
الـذنـبَ والـذّم وتـُخطِـي الخـطـأ الجَـمّ
أمَـا بَـانَ لـكَ الـعـَيـبْ أمَــا أنـذرك الـشـَّيـب وَمَــا في نـُصْحِـه
رَيـبْ وَلا سَمـعُـك قـَد صَـمّ
أمَـا نـَـادَى بـِكَ المَـوتْ أمَـا أسْمَعَــكَ الصَّـوْتْ أمَــا تخشَـى
مِنَ الـفـَوْت فـَتحـتــَاط َوَتهْـتـَمّ
فـَكـَم تسْـدَرُ فِـي السَّهــوْ وَتختـَالُ مِـن الـزَهْـوْ وتـنـصَّـبُ
إلـى اللـهْـوْ كـَـأن المَّـوْتَ مَـا عَـمّ
وَحَـتـّـامَ تـَجَـافِـيـكْ وَإبْـطـَاءُ تـَلافِـيـكْ طِـبَـاعـاً
جَمَّعـتْ فِـيكْ عُيـوبـًا شمْلـُها انـضّـمّ
إذا أسْخَـطـْتَ مَـولاكْ فـَمَــا تَـَقـلـَقُ مِــن ذاكْ وإن أخـفَـَقَ
مَسْـعَـاك تَـَلـّظـّـيتَ مِــن الهَــمّ
وإن لاح لـَـكَ النـقـشْ مِـنَ الأصْـفـَـرِ تهْـتـَشْ وإن مَـرّ بـِـكَ
النـعـْـشْ تـَغـامَـمْـتَ ولا غـَـمّ
تُـعَـاصِي النـّاصِـحَ البـَـرّ وتَـعْـتـَاصُ وتــَزْوَرّ وتـنـقـَـادَ
لِـمَـن غـَرّ ومَـن مَــانَ ومَـن نــمّ
وَتسعـَى فِي هَـوى الـنـّفـْسْ وتحْـتـَالُ على الـفـَلسْ وَتـنـسـَى
ظـُلمَـة َ الرّمْـس وَلا تـذكـُـرُ مَـا ثــَمّ
ولَـَوْ لاحَـظـَك الـحَـظ ّلمَـا طـَاحَ بـِكَ الـلحَــظْ ولا كـُنـتَ إذا
الـوَعْــظ ْ جَلا الأحــزَانَ تَـَغـتـَـمْ
سَـتـُـذري الـدمَّ لا الـدَمْــعْ إذا عَــايـنـْتَ لا جَـمْـعْ يَـقِــي
فِـي عَـرصَـةِ الجَـمْـعْ وَلا خَــالَ ولا عَــمْ
كـَأنـِّـي بِـكَ تـَنـحَـط ْ إلـَى الـلـّحْـدِ وتـنـغَـط ْ وَقـَد
أسلـَمَـكَ الـرَّهْــط ْ إلـى أضـيَـقَ مِـن سَــمّ
هُـنـاكَ الجِـسـمُ مَـمـدُودْ لِـيسْـتـَأكِـلـَهُ الـــدَّودْ إلـِـى أنْ
ينخَـرَ العُــودْ وَيُـمْسِـي العَـظـمُ قـَـد رَمّ
وَمِـنْ بَـعـدُ فـَلا بُــد ّمِنَ العـرْض ِ إذا أعْـتــُـدّ صِـرَاط ٌ
جـِسْرُه ُ مـُـد عَـلـَى النــّـارِ لِـمَـن أمّ
فـَكـَم مِـنْ مُـرشِــدٍ ضَــلّ وَمِــنْ ذي عِــزّةٍ ذلّ وَكـَم مِـنْ
عَـالِـم ٍ زلّ وَقـَـالَ الخـَطـبُ قـَـد طـَمّ
فـَبَــادِر أيـُّـهـَا الغـُمْـرْ لِمَـا يَحْلــُو بِــِهِ المُـرّ فـَقـَد
كـَادَ يَـهـِي العُـمْـرْ وَمَـا أقـلـَعْـتَ عَنْ ذمّ
وَلا تــَركـَنْ إلـِى الدَّهــْـرْ وإنْ لانَ وإن سَـــرّ فـَتـلـفـَى
كـمَنْ إغـتـَرّ بـِأفـْعـَى تـَـنـفـُثُ السّمّ
وّخَـفـِّـضْ مِـنْ تـَراقـِـيكْ فـَـإن المَـوتَ لا قِــيـكْ وَسَــار ٍ في
تــَراقـِـيـك وَمَـا ينكـُـلُ إنْ هــَمّ
وَجَـانِـبْ صَعـَرَ الخـَـدّ إذا سَـاعَـدَكَ الجـَـدّ وَ زُمّ اللـفـْـظ َ
إن نـَـدّ فـَمـَا أسْعَــدَ مَـنْ زَمّ
وَنـَفـِّـسْ عَـنْ أخِـي البَـثّ وَصَـدّقــهُ إذا نــَثّ وَرُمّ العَـمَـلَ
الــرّث ّ فـَقــَد أفـْـلـَحَ مَـنْ رَم ّ
وَرِشْ مَـنْ ريشـُه انحَصّ بـِمَـا عَـمّ ومَا خـَصّ ولا تــَأسَ عَـلى
النـقـصْ ولا تحْـرِصْ عَـلى اللـّمّ
وَعَــادِ الخـُـلـُـقَ الـرَّذلْ وَعَـوِّد كـفـَّـكَ البـَذلْ وَلا
تسْـتــَمِع ِ العـَـذلْ وَنـَـزِّهــهَـا عَـن ِ الضَّـمّ
وَزَوِّدْ نـَفـْسَـك َالخـَيـْرْ وَدَع ْ مَـا يُـعْـقِـبُ الضَّـيـرْ
وَهَـيِّـىء مَـركَبَ السَّـيـْرْ وَخـَف مِـنْ لـُجِّـةِ اليـَّـم
بـِـذا أُوصيتَ يَـا صـَاحْ وَقـَـد بُـحْتُ كـَمَـنْ بـَـاح ْ فـَطـُوبَى
لِـفــَتـىً راحْ بـِــآدَابــِيَ يَــأتـــَم