مهداة الى فقيد المنفى .. صاحب الأطلالة الأجمل عبد الخالق المختار
هل سمعت البحر يوماً كيف يشكو
حين تبكيه الطيـور
هل رأيت الحزن في أعماقه
يغفـــو ...يـــدور
ومراســـيه تعاتب
* * *
هل تحسست بليـــــــــــــــــــــل
صوت عصفور يغني
وهو مكلوم الفؤاد
كأسه هذا التمني
وبقايا من رماد
والحكايات بخور
* * *
أزفت شمسك شوقاً للرحيل
بين طيات الأصيل
وشراعات الفصول
ترسم الأمال قصراً
كلما داهمه الموج يزول
في قصصاصات يغيب
في دهاليز العقول
تحرق اللحظات في سفن السنين
وسراديب الدهور
أيها التائه قسراً
بين أطلال النجوم
وغيا هيب المرافيء
في متاهات تجوب
تنقش الأحلام ذكرى
في صخور...في شواطيء
في شهور أو سنين
في بحور ...في طلاسم
تحصد العمر...شراعاً
غائباً قي الأفق...
ينساب الى وهدٍ..من الشوق الأليم
بين ذرات السحاب ..
وفقاعات السنين
والحكايات تطول