غدا أسافر!!
حاملً أشلاء قلب فى ذكرى الحنين
أو بقايا من حلم ندى له الجبين
أحمل بين جوانجى طفل ً
صغيرا يتوارى فى ظلام قلب تعب
عليل
أتعبه عمرى ..يتخطى لحظاته
ويحه كيف يمضى
ويحه كيف يقفز درجات السنين
ويحى أمرى ..تتركينى حائرا
أسامر الأحزان ..فى دنيا الظلال
أسقى حدائق اليأس
بعد أن كنت أرعى أمل المحبين
و أسقى بيدى طفلى الصغير
بدأ ينمو
و يتلاعب بفتات قلبى
طفلى صغيرى
هو حبى الجميل
رجاء ً من بعدى لا تتركيه
لطفاً بصغيرى
وليدى له فى الدنيا فقط شهور
أما أمالى فقد أثقلتها السنين
أخشى عليه منها
تهلكه...فتهلكنى
و أتوه ثانيه وحدى
دون خارطه ترسم لى زهر الطريق
خريطه غير تلك التى
خطها على كاهلى عبئ الوحده
لماذا أنتى... و لماذا أنا !!
لستِ مثل البشر
ولستُ انا ملاك
رأيتُكِ...
و من حينها أسبحُ فى الخيال
أراكى استراحتى وقت غروب ا لعمر
قولى بربك...
لماذا أنتى؟
اراكى فجراً نقـُى الضياء
و عيناكِ ليلً
تلمع على صفحتهُ النجوم
و أرى فى عُمقها الفضاء
يُسبح بتقواكى لربه فى سكون
لماذا أراك علـــــى كلّ شــــــــىء
كأنــــك فى الأرض كلّ البشـــــر
كأنـــــك درب بغيــــــــر انتهـــــــــاء
وأنــى خلقـــــت لهــــذا السفــــر ..
اذا كنت أهــــــرب منــك .. اليـــك
فقـــــــولى بربــــك ..أين المفـــر ؟!
أين المفر ...أين المفر !!