الأذن تعشق قبل العين أحيانا
أيمكن أن أعشق صوت رجل لم أره
في حياتي؟ وأن أحب حديثه وهمسه وضحكته؟ شيء غريب في حياتي، ربما جنوني أو
كلمات مازالت ترن في جمجمتي المقوقعة بأن ” الأذن
تعشق قبل العين أحيانا”
، آه يا الهي يا لها من كلمات جميلة تغرقني حتى أطراف شعري الأسود، كل شيء
فيها حتى اعجابي بذلك الرجل جميل، يا إلهي كم يعجبني حديثه، واختياره
للكلمات، أأحببته أنا؟ أم أنني أحبت انتقاده، سرعته في قراءة كلماتي
وترديده للكلمات بشكل جنوني، يتساءل؟ واتساءل لم يعجبني هذا الرجل؟ برغم
الاختلافات، برغم الصمت الذي يندس بين شفتيّ معلنا الحرب ضد الجميع، يأذن
لأذني بالاستمتاع بنكاته وجنونه، هذا الرجل الذي خرج من قمقم الصحف
والمجلات الأبدية، يعجبني صوته، كم من مرة أعدت هذه الحماقات الجريئة التي
أحبها، يلتف حولي بتنهداته وبمساعدتي على التحليق إلى كياناته التي
تجذبني، فأذني عشقته، وقلبي يستمع إليه، يعبث بعقلي مرات ومرات، تعجبني
قراءاته الغبية، أحبها ولا أعلم لم يكرهني هو؟ ربما يكرهني، وربما يحب
جنوني؟ لا أعلم فانني أحبه، وهو الحب الذي يغفو خلف ابتسامتي وهوسي به،
انه الرجل الذي أريد، برغم البعد، برغم المسافات هو الرجل الذي اتمنى، انه
قصيدة تحتويني، فيها شيء لا يعلمه سوى الله، انه الحلم الأحمق الذي تتمناه
كل طفلة وامرأة وعجوز، قتلها الزمن مليون مرة، تساؤل مازال يجمع بيني وبين
العلماء الذين اتفقوا على أن ” الأذن تعشق قبل العين أحيانا” وبأنني أعشقه
دون أن أرى ملامح وجهه التي اتمنى أنا ألمسها
أيمكن أن أعشق صوت رجل لم أره
في حياتي؟ وأن أحب حديثه وهمسه وضحكته؟ شيء غريب في حياتي، ربما جنوني أو
كلمات مازالت ترن في جمجمتي المقوقعة بأن ” الأذن
تعشق قبل العين أحيانا”
، آه يا الهي يا لها من كلمات جميلة تغرقني حتى أطراف شعري الأسود، كل شيء
فيها حتى اعجابي بذلك الرجل جميل، يا إلهي كم يعجبني حديثه، واختياره
للكلمات، أأحببته أنا؟ أم أنني أحبت انتقاده، سرعته في قراءة كلماتي
وترديده للكلمات بشكل جنوني، يتساءل؟ واتساءل لم يعجبني هذا الرجل؟ برغم
الاختلافات، برغم الصمت الذي يندس بين شفتيّ معلنا الحرب ضد الجميع، يأذن
لأذني بالاستمتاع بنكاته وجنونه، هذا الرجل الذي خرج من قمقم الصحف
والمجلات الأبدية، يعجبني صوته، كم من مرة أعدت هذه الحماقات الجريئة التي
أحبها، يلتف حولي بتنهداته وبمساعدتي على التحليق إلى كياناته التي
تجذبني، فأذني عشقته، وقلبي يستمع إليه، يعبث بعقلي مرات ومرات، تعجبني
قراءاته الغبية، أحبها ولا أعلم لم يكرهني هو؟ ربما يكرهني، وربما يحب
جنوني؟ لا أعلم فانني أحبه، وهو الحب الذي يغفو خلف ابتسامتي وهوسي به،
انه الرجل الذي أريد، برغم البعد، برغم المسافات هو الرجل الذي اتمنى، انه
قصيدة تحتويني، فيها شيء لا يعلمه سوى الله، انه الحلم الأحمق الذي تتمناه
كل طفلة وامرأة وعجوز، قتلها الزمن مليون مرة، تساؤل مازال يجمع بيني وبين
العلماء الذين اتفقوا على أن ” الأذن تعشق قبل العين أحيانا” وبأنني أعشقه
دون أن أرى ملامح وجهه التي اتمنى أنا ألمسها