غَضَبُ العراقيين ريحٌ عاتيه ... لنْ تُبقي من زُمَر العمالةِ باقيه ... ريحٌ إذا عَصَفَتْ تقومُ قِيامة ٌ ... وترددُ الدُنيا حديثَ الغاشيه..! - أبيات شعر معبرة
غَضَبُ العراقيين.. ريحٌ عاتيه
.................... لنْ تُبقي من زُمَر العمالةِ باقيه
ريحٌ إذا عَصَفَتْ تقومُ قِيامة ٌ
..................... وترددُ الدُنيا حديثَ الغاشيه
حيثُ الوجوهُ تشوّهتْ قسَماتُها
.................... وبدتْ ملامِحُها جُلوداً هاريه
وإذا عروشٌ المُفسدين تطايرتْ
..................... وكأنها أعجـازُ نَخلٍ خاويه
سنرى ذئاباً لازمَتْ أوجارها
.................... عندَ اللقـاءِ ولم تزلْ مُتواريه
ونرى بأُم العينِ كيفَ تراجفتْ
.................. من خوفها تلك القلوبُ القاسيه
صُعقتْ بأول صرخةٍ من ثائرٍ
.................... وأصابَها خرَسٌ وكانتْ عاويه
وتسللتْ مثل اللصوص وأفلتتْ
.................... هرباً من الميدان تركضُ عاريه
نقلتْ الى دول الجوارِ مَتاعَها
.................... وعِيالَهـا ونساءها والحاشيه
وحقائِباً حُشرتْ بنقدِ سائلٍ
.................... ونفائسٍ من كُل صنفٍ غاليه
منْ أينَ جاءتْ بالثراءِ عصابة ٌ
.................. وهي التي بالأمس كانتْ حافيه؟
منْ أي مالٍ شيّدتْ أبراجَها
.................... وتفيأتْ ظلَّ القصورِ العاليه
لكنّها والعنكبوتُ دليلُنا
.................... مهما علتْ تبقى بيوتاً واهيه
كانتْ تبيعُ ضميرها بدراهمٍ
.................... للأجنبيِ وبالخيـانةِ راضيه
تحني رؤوساً فرطَ ذُل ٍ ما رأتْ
.................... لـونَ السماءِ عيونُها أو رابيه
تقتاتُ من كِسَرِ الفتاتِ كأنّها
.................... صارتْ لمزبلة الموائدِ حـاويه
لمْ تكترثْ يوماً لغير كروشها
.................... ولشيخِها الدولار تركعُ جاثيه
سَمِنتْ من السُحتِ الحرامِ وطالما
................... انْتَفختْ من الدُفلى بُطونُ الماشيه
لعبتْ بأقدار العراق وشعْبهِ
.................. ومشتْ إلى حضن الأجانب حابيه
ظناً بأن الرافدينِ غنيمَة ٌ
.................... يحظـى به زانٍ وتنعـمُ زانيه
قلْ للصغارِ النافخينَ صدورَهُمْ
.................... أتُنافسُ الطوفانَ يوماً ساقيه؟
أيُباهلُ البُركانَ جمرُ مواقدٍ
.................... وتُطاولُ الجبَلَ الأشمَّ الهاويه؟
غضبُ العراقيينَ أيقظَ ا ُمّةً
.................... كانتْ على ذُلّ المهانةِ غافيهْ
غضبٌ يُزمْجرُ لا حدودَ لهولهِ
.................... يغتاضُ إعصاراً وناراً حاميه
من ساحة التحرير زفّ بشارة ً
.................... للنصرِ كوكبةُ الطلائعِ ماضيهْ
هبّ العراقُ شَمالُهُ وجَنوبهُ
.................... وتأهبتْ للزحفِ أقصى ناحيهْ
يقتصّ ُ ممنْ راحَ ينهشُ لحمَهُ
.................... وعظامَهُ نهش الوحوش الضاريهْ
قالوا دمقراطيّة ٌ فإذا بها
.................... قتلٌ وتهجيرٌ،، فصولٌ داميهْ
وعصابة ٌ للنهبِ تحكمُ باسمها
.................... وشراذمٌ من كل عُهرِ لافيهْ
يا قاصداً ذبحَ العراق وشعبهِ
.................... أين المفرُ إذا دهتكَ الداهيهْ
هذا العراقُ ورغمَ كلّ جراحهِ
.................... سيقومُ مُنتفضاً بوجه الطاغيهْ
إي والذي خلقَ الورى من طينةٍ
.................... يبقى العراق لكلّ مجدٍ هْ
ويظلّ ُ معدنَ كل أصلٍ طيّبٍ
.................... بجبـالهِ وسهـولهِ والباديهْ
سيقومُ من تحت الركام مهابةً
.................... مثل الجبالِ ويستردُ العافيهْ
هيَ جُمْعة أُخرى لوتْ أعناقهُمْ
................... وغدا بعون الله تأتي القاضيه
التوقيع :
قال الله عزوجل ((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ))
وقال تعالى (( هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا
وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ))
غَضَبُ العراقيين.. ريحٌ عاتيه
.................... لنْ تُبقي من زُمَر العمالةِ باقيه
ريحٌ إذا عَصَفَتْ تقومُ قِيامة ٌ
..................... وترددُ الدُنيا حديثَ الغاشيه
حيثُ الوجوهُ تشوّهتْ قسَماتُها
.................... وبدتْ ملامِحُها جُلوداً هاريه
وإذا عروشٌ المُفسدين تطايرتْ
..................... وكأنها أعجـازُ نَخلٍ خاويه
سنرى ذئاباً لازمَتْ أوجارها
.................... عندَ اللقـاءِ ولم تزلْ مُتواريه
ونرى بأُم العينِ كيفَ تراجفتْ
.................. من خوفها تلك القلوبُ القاسيه
صُعقتْ بأول صرخةٍ من ثائرٍ
.................... وأصابَها خرَسٌ وكانتْ عاويه
وتسللتْ مثل اللصوص وأفلتتْ
.................... هرباً من الميدان تركضُ عاريه
نقلتْ الى دول الجوارِ مَتاعَها
.................... وعِيالَهـا ونساءها والحاشيه
وحقائِباً حُشرتْ بنقدِ سائلٍ
.................... ونفائسٍ من كُل صنفٍ غاليه
منْ أينَ جاءتْ بالثراءِ عصابة ٌ
.................. وهي التي بالأمس كانتْ حافيه؟
منْ أي مالٍ شيّدتْ أبراجَها
.................... وتفيأتْ ظلَّ القصورِ العاليه
لكنّها والعنكبوتُ دليلُنا
.................... مهما علتْ تبقى بيوتاً واهيه
كانتْ تبيعُ ضميرها بدراهمٍ
.................... للأجنبيِ وبالخيـانةِ راضيه
تحني رؤوساً فرطَ ذُل ٍ ما رأتْ
.................... لـونَ السماءِ عيونُها أو رابيه
تقتاتُ من كِسَرِ الفتاتِ كأنّها
.................... صارتْ لمزبلة الموائدِ حـاويه
لمْ تكترثْ يوماً لغير كروشها
.................... ولشيخِها الدولار تركعُ جاثيه
سَمِنتْ من السُحتِ الحرامِ وطالما
................... انْتَفختْ من الدُفلى بُطونُ الماشيه
لعبتْ بأقدار العراق وشعْبهِ
.................. ومشتْ إلى حضن الأجانب حابيه
ظناً بأن الرافدينِ غنيمَة ٌ
.................... يحظـى به زانٍ وتنعـمُ زانيه
قلْ للصغارِ النافخينَ صدورَهُمْ
.................... أتُنافسُ الطوفانَ يوماً ساقيه؟
أيُباهلُ البُركانَ جمرُ مواقدٍ
.................... وتُطاولُ الجبَلَ الأشمَّ الهاويه؟
غضبُ العراقيينَ أيقظَ ا ُمّةً
.................... كانتْ على ذُلّ المهانةِ غافيهْ
غضبٌ يُزمْجرُ لا حدودَ لهولهِ
.................... يغتاضُ إعصاراً وناراً حاميه
من ساحة التحرير زفّ بشارة ً
.................... للنصرِ كوكبةُ الطلائعِ ماضيهْ
هبّ العراقُ شَمالُهُ وجَنوبهُ
.................... وتأهبتْ للزحفِ أقصى ناحيهْ
يقتصّ ُ ممنْ راحَ ينهشُ لحمَهُ
.................... وعظامَهُ نهش الوحوش الضاريهْ
قالوا دمقراطيّة ٌ فإذا بها
.................... قتلٌ وتهجيرٌ،، فصولٌ داميهْ
وعصابة ٌ للنهبِ تحكمُ باسمها
.................... وشراذمٌ من كل عُهرِ لافيهْ
يا قاصداً ذبحَ العراق وشعبهِ
.................... أين المفرُ إذا دهتكَ الداهيهْ
هذا العراقُ ورغمَ كلّ جراحهِ
.................... سيقومُ مُنتفضاً بوجه الطاغيهْ
إي والذي خلقَ الورى من طينةٍ
.................... يبقى العراق لكلّ مجدٍ هْ
ويظلّ ُ معدنَ كل أصلٍ طيّبٍ
.................... بجبـالهِ وسهـولهِ والباديهْ
سيقومُ من تحت الركام مهابةً
.................... مثل الجبالِ ويستردُ العافيهْ
هيَ جُمْعة أُخرى لوتْ أعناقهُمْ
................... وغدا بعون الله تأتي القاضيه
التوقيع :
قال الله عزوجل ((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ))
وقال تعالى (( هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا
وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ))