الهُــدْهـُــدْ..إذا رفرف على موضع عُرف أن فيه ماء
الهُــدْهـُــدْ..إذا رفرف على موضع عُرف أن فيه ماء!!... وجوده علامة على نقاء المكان من المبيدات الحشرية... من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة للمساعدة
يعد الهدهد من الطيور النادرة، له عرف مميز على رأسه، لونه بني فاتح، وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود... ونصفه الأسفل مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ومتناسق، له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات، ويشاهد منفرداً في المناطق الزراعية....
وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات، ويعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده لأنه لايؤكل.
صفاته
يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار، أو الجحور الصخرية الضيقة، وحتى في المباني القديمة، وتجلس الأنثى من 12-15 يوماً على بيضها فترة حضانة حتى تفقس.
الذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة، ويطعم الصغار بعد الفقس، وعادة مايحتضن صغيرين كل عام ويغادران العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس.
وللهدهد قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عنه تحت الأرض، ويتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو.
ومن صفاته المميزة أنه يتمكن من طرد أي حيوان مفترس أو متطفل أو ضار عن عش صغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل، وكذلك صغاره يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر.
ويتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره، خصوصاً تلك النتوءات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه، طوله 31 سم وألوانه تختلف بحسب المناطق، أرجله قصيرة وذيله مربع، والريش في مؤخرة رأسه قد يتحول إلى شكل مروحي عندما يستثار، ويعمل على نفخ ريش رقبته عند المناداة وعند الخطر، منقاره معقوف طويل وقوي، وأجنحته دائرية تقريباً، ومن أهم ميزاته أيضاً أنه يرى الماء من بعيد ويحس به في باطن الأرض، فإذا رفرف على موضع علم أن فيه ماء.
وقد أثبت الباحثون أن الهدهد من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة، وخصوصاً لأفراخ من أعشاش أخرى تابعة لأبناء جنسه لدرجة جعلتهم يعتقدون هذه الخاصية استراتيجية يؤديها الهدهد لمصلحة ذاتية.
الهُــدْهـُــدْ..إذا رفرف على موضع عُرف أن فيه ماء!!... وجوده علامة على نقاء المكان من المبيدات الحشرية... من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة للمساعدة
يعد الهدهد من الطيور النادرة، له عرف مميز على رأسه، لونه بني فاتح، وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود... ونصفه الأسفل مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل ومتناسق، له طريقة مميزة في الطيران، ويتغذى على الحشرات، ويشاهد منفرداً في المناطق الزراعية....
وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض من الديدان واليرقات والآفات، ويعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وممنوع صيده لأنه لايؤكل.
صفاته
يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار، أو الجحور الصخرية الضيقة، وحتى في المباني القديمة، وتجلس الأنثى من 12-15 يوماً على بيضها فترة حضانة حتى تفقس.
الذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة، ويطعم الصغار بعد الفقس، وعادة مايحتضن صغيرين كل عام ويغادران العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس.
وللهدهد قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عنه تحت الأرض، ويتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو.
ومن صفاته المميزة أنه يتمكن من طرد أي حيوان مفترس أو متطفل أو ضار عن عش صغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل، وكذلك صغاره يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر.
ويتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره، خصوصاً تلك النتوءات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه، طوله 31 سم وألوانه تختلف بحسب المناطق، أرجله قصيرة وذيله مربع، والريش في مؤخرة رأسه قد يتحول إلى شكل مروحي عندما يستثار، ويعمل على نفخ ريش رقبته عند المناداة وعند الخطر، منقاره معقوف طويل وقوي، وأجنحته دائرية تقريباً، ومن أهم ميزاته أيضاً أنه يرى الماء من بعيد ويحس به في باطن الأرض، فإذا رفرف على موضع علم أن فيه ماء.
وقد أثبت الباحثون أن الهدهد من أكثر الطيور تعاوناً ومحبة، وخصوصاً لأفراخ من أعشاش أخرى تابعة لأبناء جنسه لدرجة جعلتهم يعتقدون هذه الخاصية استراتيجية يؤديها الهدهد لمصلحة ذاتية.