صور منتخب العراق|اليابان تفوز على العراق وتقترب من نهائيات مونديال البرازيل 2014
حقق المنتخب الياباني الفوز على نظيره العراقي بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد سايتاما باليابان ضمن مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الاَسيوية الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل وبهذه النتيجة يرتفع رصيد اليابان لعشرة نقاط متصدرا المجموعة بينما يتوقف رصيد العراق عند نقطتين فقط منتظرا لقاء الأردن وأستراليا مساء اليوم لمعرفة ترتيبه في المجموعة . جاءت المباراة جيدة المستوى ووضح فارق الخبرات لصالح أحفاد الساموراي بينما حاول لاعبو أسود الرافدين العودة للديار بنقاط المباراة ولكن قوة المنافس ولعبه على أرضه ووسط جماهيره منحه الأفضلية وأحرز لليابان ريويتشي مايدا في (د 25 ) . البرازيلي زيكو المدير الفني للمنتخب العراقي دخل المباراة وسط غيابات عديدة في صفوفه وخاصة في خطي الوسط والهجوم وذلك لإصابة أكثر من عنصر أساسي ووضحت رغبة المدير الفني بالدفع بعناصر جديدة في هذا اللقاء الذي بحث فيه عن الفوز لزيادة رصيده الذي توقف عند نقطتين من تعادلين أمام الأردن وعمان حيث جلس على دكة البدلاء 7 لاعبين أساسيين في مفاجأة كبرى ويبقى نقطة تفوق زيكو هي معرفته السابقة بالمنتخب الياباني حيث سبق أن قام بتدريبهم من عام 2002 إلى 2006 ولذلك لعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي أمجد راضي وحماد أحمد ومن خلفهم رباعي منتصف الملعب . في المقابل دخل ألبيرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني المباراة وهو يعلم أن فوزه بهذا اللقاء الذي يقام على أرضه يقربه كثيرا من الصعود لنهائيات البرازيل عن المجموعة التي ينفرد بصدارتها برصيد سبع نقاط قبل بدء اللقاء ولذلك لعب بطريقته المعتادة 4-4-2 بتقدم الثنائي شينجي أوكازاكي و ريويتشي مايدا وإن كانت إستراتيجيته الهجومية تعتمد على القادمين من الخلف والزيادة العددية . وضح منذ البداية أن المنتخب العراقي لم يحضر إلى اليابان من أجل الحصول على النقطة الثالثة والتعادل مع أصحاب الأرض فقد إنطلقوا للهجوم من الدقيقة الأولى ووضحت الزيادة العددية في منطقة المنتصف لصالح أسود الرافدين ولم تمض سوى أربع دقائق فقط على البداية حتى إستقبل أحمد إبراهيم الظهير المتقدم عرضية خلدون إبراهيم من ركنية وحولها برأسه ولكن الحارس الياباني كاواشيما تصدى لها بصعوبة وحولها لركنية مرة أخرى . تعليمات زيكو بتضييق المساحات داخل الملعب لإدراكه التام بتميز نجوم اليابان في الإنطلاق السريع وإستغلال المساحات الخالية أتاح الفرصة للاعبي العراق بالسيطرة على منطقة المناورات في الدقائق الأولى ولجأ منتخب الساموراي للكرات الطويلة للوصول إلى مرمى العراق وكان أول ظهور هجومي لهم في الدقيقة 11 عندما سدد ناجاتومو ولكن الحارس نور صبري تصدى لها . أصبحت المباراة سيجالا بين الطرفين في منتصف الشوط حيث حاولا تبادل الهجمات ولم يسيطر أي فريق على مجريات الأمور تماما فهاجم العراق مستغلا التمريرات العديدة في منتصف الملعب في محاولة إرسال بينيات خطيرة لإمجد راضي وحمادي أحمد الذي كاد أن يحرز هدف التقدم في الدقيقة 21 عندما قابل ركنية بقدمه مباشرة ولكن التسديدة مرت بجوار القائم الأيسر . بعدما فشل الكمبيوتر الياباني من فك شفرة منتصف الملعب لجأوا إلى إرسال الكرات خلف المدافعين في محاولة لإستغلال فارق السرعة وهو ما أسفر عن الهدف الأول في الدقيقة 25 عندما إستقبل أوكازاكي الكرة خلف المدافعين ولعبها عرضية لمايدا الخالي من الرقابة ولم يجد صعوبة في إيداعها المرمى برأسه محرزا هدف التقدم وسط إرتباك في دفاعات العراق الذي يلعب لأول مرة بهذه التشكيلة . عقب الهدف سيطر اليابان على منطقة المناورات وإستطاعوا إيجاد المساحات التي كانوا يبحثون عنها منذ البداية وتراجع لاعبو منتصف أسود الرافدين إلى الخلف وهو ما منح السيطرة لإحفاد الساموراي وضغطوا على مرمى نور صبري وهو ما حاول إستغلاله لاعبي العراق في تنفيذ هجمة مرتدة سريعة وكاد أحمد ياسين أن يحرز هدفا من هجمة سريعة قادها حمادي أحمد في الدقيقة 41 ولكن كاواشيما تصدى لتسديدة ياسين لينتهي الشوط بهدف لليابان . تعليمات زيكو للاعبيه وضحت مع بداية الشوط الثاني بضرورة عدم الإندفاع للهجوم حتى لا يستغل لاعبو اليابان ذلك وينطلقوا في المساحات الخالية وهي الطريقة التي يجيدونها وذلك حتى لا يستقبل مرمى الأسود مزيدا من الأهداف تصعب من مهمة العودة للمباراة وطالب بلعب الكرة السريعة عند إمتلاكها حتى تشكل الكرات خطورة على مرمى اليابان في محاولة لإحراز التعادل ولكن وضحت فارق السرعات واللياقة لصالح اليابان فلم تشكل الكرات خطورة على المرمى بعدما تحطمت قبل أن تصل للمنطقة الخطرة . أما زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني أدرك قوة المنتخب العراقي وخاف من عودة الأسود في أي وقت من المباراة فطالب لاعبيه بضرورة الضغط لإحراز هدف الإطمئنان مستغلا الثغرة الواضحة في الجبهة اليمنى للمنتخب العراقي فطلب من لاعبه ناجاتومو إستغلال هذه الجبهة وبالفعل نجح في إختراقها كثيرا وشكلت عرضياته خطورة على مرمى العراق ولكن الدفاع والحارس تماسكوا في الشوط الثاني . لم يجد زيكو المدير الفني للعراق أمامه سوى الدفع بعناصر الخبرة في فريقه فدفع بالثلاثي يونس محمود ونشأت أكرم وكرار جاسم على التوالي في محاولة منه لإدراك التعادل وشكلت الهجمات العراقية بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة ولكن الفرص القليلة التي أتيحت لم تستثمر بالشكل المطلوب لتنتهي المباراة بفوز اليابان بهدف نظيف .
حقق المنتخب الياباني الفوز على نظيره العراقي بنتيجة 1-0 في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد سايتاما باليابان ضمن مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الاَسيوية الثانية في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل وبهذه النتيجة يرتفع رصيد اليابان لعشرة نقاط متصدرا المجموعة بينما يتوقف رصيد العراق عند نقطتين فقط منتظرا لقاء الأردن وأستراليا مساء اليوم لمعرفة ترتيبه في المجموعة . جاءت المباراة جيدة المستوى ووضح فارق الخبرات لصالح أحفاد الساموراي بينما حاول لاعبو أسود الرافدين العودة للديار بنقاط المباراة ولكن قوة المنافس ولعبه على أرضه ووسط جماهيره منحه الأفضلية وأحرز لليابان ريويتشي مايدا في (د 25 ) . البرازيلي زيكو المدير الفني للمنتخب العراقي دخل المباراة وسط غيابات عديدة في صفوفه وخاصة في خطي الوسط والهجوم وذلك لإصابة أكثر من عنصر أساسي ووضحت رغبة المدير الفني بالدفع بعناصر جديدة في هذا اللقاء الذي بحث فيه عن الفوز لزيادة رصيده الذي توقف عند نقطتين من تعادلين أمام الأردن وعمان حيث جلس على دكة البدلاء 7 لاعبين أساسيين في مفاجأة كبرى ويبقى نقطة تفوق زيكو هي معرفته السابقة بالمنتخب الياباني حيث سبق أن قام بتدريبهم من عام 2002 إلى 2006 ولذلك لعب بطريقة 4-4-2 بتقدم الثنائي أمجد راضي وحماد أحمد ومن خلفهم رباعي منتصف الملعب . في المقابل دخل ألبيرتو زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني المباراة وهو يعلم أن فوزه بهذا اللقاء الذي يقام على أرضه يقربه كثيرا من الصعود لنهائيات البرازيل عن المجموعة التي ينفرد بصدارتها برصيد سبع نقاط قبل بدء اللقاء ولذلك لعب بطريقته المعتادة 4-4-2 بتقدم الثنائي شينجي أوكازاكي و ريويتشي مايدا وإن كانت إستراتيجيته الهجومية تعتمد على القادمين من الخلف والزيادة العددية . وضح منذ البداية أن المنتخب العراقي لم يحضر إلى اليابان من أجل الحصول على النقطة الثالثة والتعادل مع أصحاب الأرض فقد إنطلقوا للهجوم من الدقيقة الأولى ووضحت الزيادة العددية في منطقة المنتصف لصالح أسود الرافدين ولم تمض سوى أربع دقائق فقط على البداية حتى إستقبل أحمد إبراهيم الظهير المتقدم عرضية خلدون إبراهيم من ركنية وحولها برأسه ولكن الحارس الياباني كاواشيما تصدى لها بصعوبة وحولها لركنية مرة أخرى . تعليمات زيكو بتضييق المساحات داخل الملعب لإدراكه التام بتميز نجوم اليابان في الإنطلاق السريع وإستغلال المساحات الخالية أتاح الفرصة للاعبي العراق بالسيطرة على منطقة المناورات في الدقائق الأولى ولجأ منتخب الساموراي للكرات الطويلة للوصول إلى مرمى العراق وكان أول ظهور هجومي لهم في الدقيقة 11 عندما سدد ناجاتومو ولكن الحارس نور صبري تصدى لها . أصبحت المباراة سيجالا بين الطرفين في منتصف الشوط حيث حاولا تبادل الهجمات ولم يسيطر أي فريق على مجريات الأمور تماما فهاجم العراق مستغلا التمريرات العديدة في منتصف الملعب في محاولة إرسال بينيات خطيرة لإمجد راضي وحمادي أحمد الذي كاد أن يحرز هدف التقدم في الدقيقة 21 عندما قابل ركنية بقدمه مباشرة ولكن التسديدة مرت بجوار القائم الأيسر . بعدما فشل الكمبيوتر الياباني من فك شفرة منتصف الملعب لجأوا إلى إرسال الكرات خلف المدافعين في محاولة لإستغلال فارق السرعة وهو ما أسفر عن الهدف الأول في الدقيقة 25 عندما إستقبل أوكازاكي الكرة خلف المدافعين ولعبها عرضية لمايدا الخالي من الرقابة ولم يجد صعوبة في إيداعها المرمى برأسه محرزا هدف التقدم وسط إرتباك في دفاعات العراق الذي يلعب لأول مرة بهذه التشكيلة . عقب الهدف سيطر اليابان على منطقة المناورات وإستطاعوا إيجاد المساحات التي كانوا يبحثون عنها منذ البداية وتراجع لاعبو منتصف أسود الرافدين إلى الخلف وهو ما منح السيطرة لإحفاد الساموراي وضغطوا على مرمى نور صبري وهو ما حاول إستغلاله لاعبي العراق في تنفيذ هجمة مرتدة سريعة وكاد أحمد ياسين أن يحرز هدفا من هجمة سريعة قادها حمادي أحمد في الدقيقة 41 ولكن كاواشيما تصدى لتسديدة ياسين لينتهي الشوط بهدف لليابان . تعليمات زيكو للاعبيه وضحت مع بداية الشوط الثاني بضرورة عدم الإندفاع للهجوم حتى لا يستغل لاعبو اليابان ذلك وينطلقوا في المساحات الخالية وهي الطريقة التي يجيدونها وذلك حتى لا يستقبل مرمى الأسود مزيدا من الأهداف تصعب من مهمة العودة للمباراة وطالب بلعب الكرة السريعة عند إمتلاكها حتى تشكل الكرات خطورة على مرمى اليابان في محاولة لإحراز التعادل ولكن وضحت فارق السرعات واللياقة لصالح اليابان فلم تشكل الكرات خطورة على المرمى بعدما تحطمت قبل أن تصل للمنطقة الخطرة . أما زاكيروني المدير الفني للمنتخب الياباني أدرك قوة المنتخب العراقي وخاف من عودة الأسود في أي وقت من المباراة فطالب لاعبيه بضرورة الضغط لإحراز هدف الإطمئنان مستغلا الثغرة الواضحة في الجبهة اليمنى للمنتخب العراقي فطلب من لاعبه ناجاتومو إستغلال هذه الجبهة وبالفعل نجح في إختراقها كثيرا وشكلت عرضياته خطورة على مرمى العراق ولكن الدفاع والحارس تماسكوا في الشوط الثاني . لم يجد زيكو المدير الفني للعراق أمامه سوى الدفع بعناصر الخبرة في فريقه فدفع بالثلاثي يونس محمود ونشأت أكرم وكرار جاسم على التوالي في محاولة منه لإدراك التعادل وشكلت الهجمات العراقية بعض الخطورة في الدقائق الأخيرة ولكن الفرص القليلة التي أتيحت لم تستثمر بالشكل المطلوب لتنتهي المباراة بفوز اليابان بهدف نظيف .