اخبار سوريا : قائد كتائب الفاروق عبدالرزاق طلاس يكشف تفاصيل انشقاقه و المغريات المقدمة له للتراجع
تشتهر عائلة طلاس بإرتباط رجالاتها بالأقلية العلوية الحاكمة في سوريا , وترتبط بعلاقات جيدة وعلاقات مصاهرة مع عائلة الأسد , وهذا ما يدعو إلى الإنبهار من إنشقاق أبناء العائلة عن نظام الأسد بدءا من الملازم عبد الرازق طلاس وليس إنتهاء بالعميد مناف طلاس وقد روى أصغر الضباط السوريين المنشقين عن جيش النظام السوري، عبدالرزاق طلاس، في مقابلة أجرتها معه قناة العربية تفاصيل انشقاقه، والمغريات التي قدمها نظام الأسد له عن طريق أفراد من عائلته .
وكشف طلاس، الذي يتولى الآن قيادة كتيبة “الفاروق” في الجيش السوري الحر، عن المغريات المادية التي قدمها له بعض الضباط في عائلة طلاس، التي يعمل غالبيتها في الجيش، قائلا: “واجهت بعض الضغوطات في البداية وصلت إلى تنكر بعض الأقرباء والأصدقاء لعلاقتهم بي، خوفاً من بطش النظام لو علم أن هناك روابط تجمعني بهم”.
وفي سياق خوفه على عائلته بعد إنشقاقه عقب طلاس قائلاً: “خوفي على عائلتي مثل خوفي على الشعب السوري، أنا وأهلي ضمن الخطر، ولم نغادر سوريا”، مؤكدا أنه من المستحيل أن يندم على انشقاقه، منوهاً بأن هدفه واضح كالشمس، وأنه لا يمكن النظر للخلف.
وأضاف طلاس في تصريحاته لقناة العربية أن “الجيش السوري تخلى عن واجبه وهدفه الأساسي، الذي من المفروض أن يقوم به، وهو حماية الوطن والشعب، وأن هذا ما دفع الأغلبية للانشقاق عن الجيش”.
كما تحدث عن انشقاق قريبه مناف طلاس وأخيه، قائلا: “أتمنى أن يكون انشقاقهما لمصلحة الشعب بعد أن تأكدا من ظلم هذا النظام، واختارا الوقوف مع السوريين”.
مضيفا : “رحبنا بمناف طلاس وبأخية مصطفى طلاس، وهما من العائلة المقربة من النظام السوري، حيث كان مصطفى طلاس رفيق حياة حافظ الأسد، ومناف صديقاً لابنه الذي توفي باسل الأسد”.
تشتهر عائلة طلاس بإرتباط رجالاتها بالأقلية العلوية الحاكمة في سوريا , وترتبط بعلاقات جيدة وعلاقات مصاهرة مع عائلة الأسد , وهذا ما يدعو إلى الإنبهار من إنشقاق أبناء العائلة عن نظام الأسد بدءا من الملازم عبد الرازق طلاس وليس إنتهاء بالعميد مناف طلاس وقد روى أصغر الضباط السوريين المنشقين عن جيش النظام السوري، عبدالرزاق طلاس، في مقابلة أجرتها معه قناة العربية تفاصيل انشقاقه، والمغريات التي قدمها نظام الأسد له عن طريق أفراد من عائلته .
وكشف طلاس، الذي يتولى الآن قيادة كتيبة “الفاروق” في الجيش السوري الحر، عن المغريات المادية التي قدمها له بعض الضباط في عائلة طلاس، التي يعمل غالبيتها في الجيش، قائلا: “واجهت بعض الضغوطات في البداية وصلت إلى تنكر بعض الأقرباء والأصدقاء لعلاقتهم بي، خوفاً من بطش النظام لو علم أن هناك روابط تجمعني بهم”.
وفي سياق خوفه على عائلته بعد إنشقاقه عقب طلاس قائلاً: “خوفي على عائلتي مثل خوفي على الشعب السوري، أنا وأهلي ضمن الخطر، ولم نغادر سوريا”، مؤكدا أنه من المستحيل أن يندم على انشقاقه، منوهاً بأن هدفه واضح كالشمس، وأنه لا يمكن النظر للخلف.
وأضاف طلاس في تصريحاته لقناة العربية أن “الجيش السوري تخلى عن واجبه وهدفه الأساسي، الذي من المفروض أن يقوم به، وهو حماية الوطن والشعب، وأن هذا ما دفع الأغلبية للانشقاق عن الجيش”.
كما تحدث عن انشقاق قريبه مناف طلاس وأخيه، قائلا: “أتمنى أن يكون انشقاقهما لمصلحة الشعب بعد أن تأكدا من ظلم هذا النظام، واختارا الوقوف مع السوريين”.
مضيفا : “رحبنا بمناف طلاس وبأخية مصطفى طلاس، وهما من العائلة المقربة من النظام السوري، حيث كان مصطفى طلاس رفيق حياة حافظ الأسد، ومناف صديقاً لابنه الذي توفي باسل الأسد”.