الأطعمة الحلال المرخّص بها رسميًا في أميركا
23 آب/أغسطس 2012
المطاعم التي تقدم الأطعمة الحلال في الولايات المتحدة آخذة في الازدهار، بدءًا من مطاعم الكباب إلى شاحنات الأطعمة. وتلقى مأكولات جنوب آسيا والشرق الأوسط تقديرًا واستحسانًا من المسلمين وغير المسلمين على حدٍ سواء ، وتقدم معظم هذه المطاعم اللحم الحلال.
ونظرًا لازدياد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة، فقد أصبح عدد أكبر من المنظمات المرخص لها تضمن رسميًا أن أطعمة معينة حلال – أي تلتزم بالشريعة الإسلامية. ويتمكن المستهلكون عند رؤية رموز هذه المنظمات الملصقة على غلافات الأطعمة التأكد من أنها خالية من لحم الخنزير أو أي مادة محرمة إسلاميًا. تضمن هذه الشهادة بأنه تم الامتثال للتعاليم الإسلامية خلال عملية الذبح وتجهيز اللحوم.
شكل المسلمون الأوائل من المهاجرين إلى الولايات المتحدة جمعيات غير رسمية للمحافظة على التقاليد الدينية المتعلقة بالولادة، والوفاة، والحياة اليومية. وحافظ المسلمون المهاجرون الذين قصدوا كاليفورنيا في وقت مُبكر من القرن العشرين على تقاليدهم ضمن مجموعاتهم المحلية الصغيرة. وتوالى قيام مثل هذه الجمعيات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وفي أماكن مثل سيدار رابيدز، بولاية أيوا، التي بني فيها أول مسجد في الولايات المتحدة، وحيث استوطنها منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر مسلمون ملتزمون بشعائر الدين الإسلامي.
واستنادًا إلى الحاج حبيب غانم، رئيس غرفة التجارة للأطعمة الأميركية الحلال ومدير الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن ((ISWA للمصادقة على الأطعمة الحلال في بلدة سيلفر سبرينغز بولاية مريلاند، حفزت، في الستينيات من القرن العشرين، منظمات الطلاب المسلمين الطلب على الأطعمة الحلال مع تزايد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة.
وعلاوة على ذلك، احتاجت الشركات الأميركية المصدرة للأطعمة إلى البلدان الإسلامية إلى وسيلة موثوقة لإثبات أن أطعمتها حلال. وعليه بدأت منظمة غانم العمل لحساب غرفة التجارة العربية في الولايات المتحدة، والتي تساعد الشركات على استكمال الوثائق والامتثال لمتطلبات التصديق على صادراتها إلى الشرق الأوسط. وطلبت الشركات المعنية بالأطعمة الحلال من وزارة الزراعة الأميركية تقديم معلومات حول الأطعمة الحلال المعتمدة، لكن وزارة الزارعة الأميركية تراقب صحة وسلامة الأغذية أكثر مما تراقب الالتزام بالمتطلبات الدينية، ولهذا السبب، اتجه الناس إلى غرفة التجارة العربية في الولايات المتحدة لمساعدتهم في ذلك.
وأوضح غانم، "كنت أحيل بعض تلك الشركات إلى مراكز محلية لتوظيف شخص يقوم بالذبح وفق الشعائر الإسلامية، ويصدر وثيقة تثبت ذلك، ثم أقوم من جهتي بالختم عليها للتأكيد على أنها تلتزم بتعاليم الشريعة الإسلامية. وكان ذلك العمل بالغ التشتت ولا صفة رسمية له، وهذا هو السبب الذي جعلنا نبدأ العمل بهذه الطريقة في عام 1987.
وقد نشأت أعداد أكبر من منظمات المصادقة. واليوم، بالإضافة إلى الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن، تعمل عدة منظمات مصادقة رئيسية في الولايات المتحدة، من بينها مجلس الطعام والتغذية الإسلامي الأميركي، والجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية، والمجلس الدولي للأطعمة الحلال.
وحتى وقت قريب، كانت معظم عمليات التصديق على الأطعمة الحلال تشمل أطعمة مصدرة إلى مصر، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، من بين بلدان إسلامية أخرى. ولكن السوق المحلية بدأت اللحاق بالركب.
وأكد غانم "العمل على المستوى التجاري ينمو بسرعة كبيرة- كالبرق. وهذا ما أصبح يذهل الجميع. لديك مستشفيات، ومدارس، وكافتيريات، وسلاسل مطاعم رئيسية مثل كنتاكي فرايد تشيكن، وشيز كيك فاكتوري." وأضاف أن البطاقة التي تشير إلى الأطعمة الحلال تجذب الطلب عليها أيضًا.
تجري منظمات المصادقة على الأطعمة الحلال عمليات تفتيش على الموردين للمطاعم ومحال البقالة، وكذلك الأمر بالنسبة للمصانع الصغيرة والكبيرة التي تقوم بتصنيع اللحوم. تضم قائمة زبائن مجلس الطعام والمواد الغذائية الإسلامي الأميركي، شركات إنتاج كبيرة للحوم الدواجن، مثل تايسون، وجورجز، وكوتش وبيلغريم.
ويلفت غانم الأنظار إلى أن أعمال المصادقة على الأطعمة الحلال تدين بالكثير من الفضل إلى منظمات التصديق على أطعمة الكوشر، التي كانت تقوم بمهمة مماثلة لفترة أطول وتملك المعرفة حول صناعة الأغذية. "لقد تعلمنا منها، ولدينا علاقة جيدة مع منظمات مثل ستار-كاي وغيرها نظرًا للتشابه في العمل الذي نقوم به". ويضيف "أننا نتعلم من أبناء عمومتنا اليهود الذين مارسوا هذا العمل منذ سنوات عديدة. إننا نتعلم، ونحصل على قدر كبير من الدعم منهم."
لا تنخرط حكومة الولايات المتحدة في الشؤون الدينية، ولهذا السبب فإن وزارة الزراعة الأميركية لا تصادق على الأطعمة الحلال أو على أطعمة الكوشر. ولذلك ينبغي أن يتم ذلك على يد السلطات الدينية أو الذين تفوضهم بذلك. غير أن وزارة الزراعة الأميركية توفر للمصدّرين إلى بلدان أخرى المعلومات حول معايير الاستيراد التي تتبعها تلك البلدان، وتحيل المصدّرين إلى المنظمات الأميركية للمصادقة على الأطعمة الحلال التي توافق عليها بلدان المقصد. والجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن من بين تلك المنظمات المعترف بها دوليًا على أنها منظمة معتمدة للمصادقة على الأطعمة الحلال.
يجب أن تكون الأطعمة بالإضافة إلى كونها أطعمة حلال، أطعمة "طيبان" أو صحية بالكامل، وهذا يعني أن تكون نظيفة وخالية من الملوثات، كي يتم التصديق عليها. ويوضح غانم، تقوم "وزارة الزراعة الأميركية بنصف عملنا في هذا السياق"، مشيرًا إلى المعايير الصحية الصارمة التي تتبعها وزارة الزراعة الأميركية.
تفتش الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن المصانع للتأكد ن أن عمليات تصنيع اللحوم الحلال فيها تتم بصورة منفصلة عن عمليات تصنيع اللحوم غير الحلال، وتفحص المعدات للتأكد من أنها لم تستعمل في تصنيع لحوم الخنزير. من المحتمل أن تخصص مصانع صغيرة أيامًا خاصة لتصنيع الأطعمة الحلال وخصصت المصانع الأكبر حجمًا التي تصدر إلى أسواق الخارجية مرافق تصنيع مكرسة لإنتاج الأطعمة الحلال.
يتعاون المصادقون على الأطعمة الحلال لدى الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن مع وكلاء وزارة الزراعة الأميركية ومع أطباء بيطريين موجودين في الموقع، كما يشرفون على الأفراد الذين يقومون بعمليات الذبح الحلال ويتولون تلاوة الأدعية والقراءات المناسبة، ويتأكدون من أنهم مسلمين من ذوي السمعة الحسنة، ويؤدون جميع شعائر الدين. تضمن المنظمات الأميركية للمصادقة على الأطعمة الحلال أنه يتم اتباع جميع الإجراءات اللازمة في هذا السياق.
يتولى موظفو المصادقة على الأطعمة الحلال لدى الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن، تقديم التدريب للعاملين في صناعة الأطعمة وينفذون برامج تثقيفية لرفع مستوى التفاهم الثقافي. وتعمل الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن بصفتها من الأعضاء المؤسسين المشاركين في المجلس العالمي للأطعمة الحلال، مع شبكة من منظمات المصادقة على الأطعمة الحلال بغية الدفع لإنشاء معايير موحدة وعالمية للأطعمة الحلال.
وأنهى غانم كلامه بالقول، "نحاول تنفيذ عدد أكبر من البرامج التثقيفية سوية مع البعثات التجارية كي نجعل عددًا أكبر من الناس يقدّرون ويثقون برمز الأطعمة الحلال."
23 آب/أغسطس 2012
المطاعم التي تقدم الأطعمة الحلال في الولايات المتحدة آخذة في الازدهار، بدءًا من مطاعم الكباب إلى شاحنات الأطعمة. وتلقى مأكولات جنوب آسيا والشرق الأوسط تقديرًا واستحسانًا من المسلمين وغير المسلمين على حدٍ سواء ، وتقدم معظم هذه المطاعم اللحم الحلال.
ونظرًا لازدياد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة، فقد أصبح عدد أكبر من المنظمات المرخص لها تضمن رسميًا أن أطعمة معينة حلال – أي تلتزم بالشريعة الإسلامية. ويتمكن المستهلكون عند رؤية رموز هذه المنظمات الملصقة على غلافات الأطعمة التأكد من أنها خالية من لحم الخنزير أو أي مادة محرمة إسلاميًا. تضمن هذه الشهادة بأنه تم الامتثال للتعاليم الإسلامية خلال عملية الذبح وتجهيز اللحوم.
شكل المسلمون الأوائل من المهاجرين إلى الولايات المتحدة جمعيات غير رسمية للمحافظة على التقاليد الدينية المتعلقة بالولادة، والوفاة، والحياة اليومية. وحافظ المسلمون المهاجرون الذين قصدوا كاليفورنيا في وقت مُبكر من القرن العشرين على تقاليدهم ضمن مجموعاتهم المحلية الصغيرة. وتوالى قيام مثل هذه الجمعيات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وفي أماكن مثل سيدار رابيدز، بولاية أيوا، التي بني فيها أول مسجد في الولايات المتحدة، وحيث استوطنها منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر مسلمون ملتزمون بشعائر الدين الإسلامي.
واستنادًا إلى الحاج حبيب غانم، رئيس غرفة التجارة للأطعمة الأميركية الحلال ومدير الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن ((ISWA للمصادقة على الأطعمة الحلال في بلدة سيلفر سبرينغز بولاية مريلاند، حفزت، في الستينيات من القرن العشرين، منظمات الطلاب المسلمين الطلب على الأطعمة الحلال مع تزايد عدد السكان المسلمين في الولايات المتحدة.
وعلاوة على ذلك، احتاجت الشركات الأميركية المصدرة للأطعمة إلى البلدان الإسلامية إلى وسيلة موثوقة لإثبات أن أطعمتها حلال. وعليه بدأت منظمة غانم العمل لحساب غرفة التجارة العربية في الولايات المتحدة، والتي تساعد الشركات على استكمال الوثائق والامتثال لمتطلبات التصديق على صادراتها إلى الشرق الأوسط. وطلبت الشركات المعنية بالأطعمة الحلال من وزارة الزراعة الأميركية تقديم معلومات حول الأطعمة الحلال المعتمدة، لكن وزارة الزارعة الأميركية تراقب صحة وسلامة الأغذية أكثر مما تراقب الالتزام بالمتطلبات الدينية، ولهذا السبب، اتجه الناس إلى غرفة التجارة العربية في الولايات المتحدة لمساعدتهم في ذلك.
وأوضح غانم، "كنت أحيل بعض تلك الشركات إلى مراكز محلية لتوظيف شخص يقوم بالذبح وفق الشعائر الإسلامية، ويصدر وثيقة تثبت ذلك، ثم أقوم من جهتي بالختم عليها للتأكيد على أنها تلتزم بتعاليم الشريعة الإسلامية. وكان ذلك العمل بالغ التشتت ولا صفة رسمية له، وهذا هو السبب الذي جعلنا نبدأ العمل بهذه الطريقة في عام 1987.
وقد نشأت أعداد أكبر من منظمات المصادقة. واليوم، بالإضافة إلى الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن، تعمل عدة منظمات مصادقة رئيسية في الولايات المتحدة، من بينها مجلس الطعام والتغذية الإسلامي الأميركي، والجمعية الإسلامية لأميركا الشمالية، والمجلس الدولي للأطعمة الحلال.
وحتى وقت قريب، كانت معظم عمليات التصديق على الأطعمة الحلال تشمل أطعمة مصدرة إلى مصر، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وإندونيسيا، وماليزيا، من بين بلدان إسلامية أخرى. ولكن السوق المحلية بدأت اللحاق بالركب.
وأكد غانم "العمل على المستوى التجاري ينمو بسرعة كبيرة- كالبرق. وهذا ما أصبح يذهل الجميع. لديك مستشفيات، ومدارس، وكافتيريات، وسلاسل مطاعم رئيسية مثل كنتاكي فرايد تشيكن، وشيز كيك فاكتوري." وأضاف أن البطاقة التي تشير إلى الأطعمة الحلال تجذب الطلب عليها أيضًا.
تجري منظمات المصادقة على الأطعمة الحلال عمليات تفتيش على الموردين للمطاعم ومحال البقالة، وكذلك الأمر بالنسبة للمصانع الصغيرة والكبيرة التي تقوم بتصنيع اللحوم. تضم قائمة زبائن مجلس الطعام والمواد الغذائية الإسلامي الأميركي، شركات إنتاج كبيرة للحوم الدواجن، مثل تايسون، وجورجز، وكوتش وبيلغريم.
ويلفت غانم الأنظار إلى أن أعمال المصادقة على الأطعمة الحلال تدين بالكثير من الفضل إلى منظمات التصديق على أطعمة الكوشر، التي كانت تقوم بمهمة مماثلة لفترة أطول وتملك المعرفة حول صناعة الأغذية. "لقد تعلمنا منها، ولدينا علاقة جيدة مع منظمات مثل ستار-كاي وغيرها نظرًا للتشابه في العمل الذي نقوم به". ويضيف "أننا نتعلم من أبناء عمومتنا اليهود الذين مارسوا هذا العمل منذ سنوات عديدة. إننا نتعلم، ونحصل على قدر كبير من الدعم منهم."
لا تنخرط حكومة الولايات المتحدة في الشؤون الدينية، ولهذا السبب فإن وزارة الزراعة الأميركية لا تصادق على الأطعمة الحلال أو على أطعمة الكوشر. ولذلك ينبغي أن يتم ذلك على يد السلطات الدينية أو الذين تفوضهم بذلك. غير أن وزارة الزراعة الأميركية توفر للمصدّرين إلى بلدان أخرى المعلومات حول معايير الاستيراد التي تتبعها تلك البلدان، وتحيل المصدّرين إلى المنظمات الأميركية للمصادقة على الأطعمة الحلال التي توافق عليها بلدان المقصد. والجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن من بين تلك المنظمات المعترف بها دوليًا على أنها منظمة معتمدة للمصادقة على الأطعمة الحلال.
يجب أن تكون الأطعمة بالإضافة إلى كونها أطعمة حلال، أطعمة "طيبان" أو صحية بالكامل، وهذا يعني أن تكون نظيفة وخالية من الملوثات، كي يتم التصديق عليها. ويوضح غانم، تقوم "وزارة الزراعة الأميركية بنصف عملنا في هذا السياق"، مشيرًا إلى المعايير الصحية الصارمة التي تتبعها وزارة الزراعة الأميركية.
تفتش الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن المصانع للتأكد ن أن عمليات تصنيع اللحوم الحلال فيها تتم بصورة منفصلة عن عمليات تصنيع اللحوم غير الحلال، وتفحص المعدات للتأكد من أنها لم تستعمل في تصنيع لحوم الخنزير. من المحتمل أن تخصص مصانع صغيرة أيامًا خاصة لتصنيع الأطعمة الحلال وخصصت المصانع الأكبر حجمًا التي تصدر إلى أسواق الخارجية مرافق تصنيع مكرسة لإنتاج الأطعمة الحلال.
يتعاون المصادقون على الأطعمة الحلال لدى الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن مع وكلاء وزارة الزراعة الأميركية ومع أطباء بيطريين موجودين في الموقع، كما يشرفون على الأفراد الذين يقومون بعمليات الذبح الحلال ويتولون تلاوة الأدعية والقراءات المناسبة، ويتأكدون من أنهم مسلمين من ذوي السمعة الحسنة، ويؤدون جميع شعائر الدين. تضمن المنظمات الأميركية للمصادقة على الأطعمة الحلال أنه يتم اتباع جميع الإجراءات اللازمة في هذا السياق.
يتولى موظفو المصادقة على الأطعمة الحلال لدى الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن، تقديم التدريب للعاملين في صناعة الأطعمة وينفذون برامج تثقيفية لرفع مستوى التفاهم الثقافي. وتعمل الجمعية الإسلامية لمنطقة واشنطن بصفتها من الأعضاء المؤسسين المشاركين في المجلس العالمي للأطعمة الحلال، مع شبكة من منظمات المصادقة على الأطعمة الحلال بغية الدفع لإنشاء معايير موحدة وعالمية للأطعمة الحلال.
وأنهى غانم كلامه بالقول، "نحاول تنفيذ عدد أكبر من البرامج التثقيفية سوية مع البعثات التجارية كي نجعل عددًا أكبر من الناس يقدّرون ويثقون برمز الأطعمة الحلال."