منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    Saad al-Bazzaz media seeking nomination for the upcoming elections to become prime minister

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    Saad al-Bazzaz media seeking nomination for the upcoming elections to become prime minister Empty Saad al-Bazzaz media seeking nomination for the upcoming elections to become prime minister

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-08-25, 11:37 pm

    عمان:
    شبكة اخبار العراق- وضع الاعلامي المعروف سعد البزاز صاحب جريدة الزمان
    وقناة الشرقية نصب عينية تولي احدى الرئاسات الثلاث ( الجمهورية او الوزراء
    او البرلمان) في الانتخابات المقبلة التي ستجري في اذار عام 2014. ويتداول
    اشخاص مقربون من البزاز في احاديثهم الجانبية هذه الفكرة التي ولدت لدى
    سعد البزاز ارتباطا بالسمعة التي اكتسبها الاخير من التواصل مع الشرائح
    الفقيرة من الشعب العراقي عبر مجموعة من البرامج التي تساعد هولاء
    المحتاجين

    ومن بينها (( فطوركم علينا)) و(( خيرات رمضان)) اضافة برامج مسابقات عديدة
    تمنح جوائز مالية للمشاركين.كما ان البزاز راى في نفسه القدرة على تقديم
    شيء ما للعراق عبر شغله لاحد المواقع السياسية المهمة كمنصب رئيس الجمهورية
    او رئيس الوزراء او البرلمان ارتباطا بتعثر العملية السياسية الجارية
    حاليا في البلاد وعدم وجود شخصية سياسية او مسؤول تمكن من ان ينال ثقة
    الشارع العراقي حيث ارتبط الجميع بالفساد الاداري وسرقة المال العام
    واللامباة بهموم المواطنين وخاصة في تقديم الخدمات الظرورية لهم وبالتحديد
    الماء والكهرباء ومفردات البطاقة التموينية. ويعرف الذين عملوا مع البزاز
    قابليته في التطوير وابتكار الافكار التي تقود الى رفض الجمود وحشد الطاقات
    في الانجاز وتحقيق كل ماهو افضل. ويحسب البزاز على النظام السابق حيث تولى
    فيه عددا من المواقع الاعلامية ومن بينها المدير العام لوكالة الانباء
    العراقية عام1988 ورئيس المؤسسة العام للاذاعة والتلفزيزن عام 1989 قبل ان
    يترك العراق بعد خلافه مع وزير الاعلام حامد يوسف حمادي على خلفية كتاب كان
    يعتزم سعد البزاز اصداره ينتقد فيه جوانب من الحرب العراقية الايرانية
    محملا نظام الرئيس صدام حسين المسؤولية الجزئية عن حرب الكويت. ويمتلك
    البزاز علاقات قوية مع دول الخليج العربي ويتلقى مساعدات مالية كبيرة منها
    وخاصة من السعودية والامارات حيث يتكفل احد شيوخ الخليج بدفع مبلغ(( 20))
    مليون دولار سنويا للبزاز للانفاق على قناة الشرقية وجريدة الزمان بخلاف
    واردات الاعلانات التي يحصل عليها من جراء النشر والاعلان في جريدة الزمان
    وقناة الشرقية. ويقوم البزاز باستثمار الاموال التي يحصل عليها في الانفاق
    على برامج المساعدات التي يقدمها للمواطنين والتي تصل الواحدة منها الى
    اكثر من عشرة ملايين دينار عراقي وهو مبلغ كبير اذا ماحصلت عليه العائلة
    العراقية في ظل هذه الظروف الصعبة. ويوظف البزازقناة الشرقية التي اصبح لها
    شعبية كبيرة لدى الشارع العراقية نظرا للبرامج الانتقادية التي تقدمها
    وتعري فيها الواقع السياسي والخدمي في العراق في الاستثمار حيث عرض في محرم
    الماضي برامج دينية ليوم كامل مقابل(( 5)) خمسة ملايين دولار حصل عليها من
    قبل احد الرجال العراقيين الذي يمارس عملا مزدوجا سياسيا ودينيا. وترجح
    اوساط الشارع العراقي ان يحصل الاعلامي سعد البزاز على ملايين الاصوات في
    حالة ترشيحه المفترضه وانه سينافس بسهولة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي
    الذي فقد بريقه السياسي والادائي وارتبط باسمه كل الاخفاق والفشل الجاري
    بالعراق. وارتباطا بمساعي البزاز للترشيح للانتخابات القادمة قام ثلاثة من
    مراسلي شبكة اخبار العراق في بغداد والبصرة والموصل باطرح هذه الفكرة
    للاسفتاء لمعرفة حظوظ البزاز اذا مارشح وكانت النتائج مذهله حيث اجمع((
    98%)) ممن اجري عليها الاستطلاع تأييدهم لان يتولى البزاز منصب رئيس
    الوزراء وفضلوه على المالكي الذي كالوا له الشتائم واللوم. وعبروا عن
    قناعتهم ان البزاز الاقدر على ادارة العراق وانقاذه من المحنة التي يعاني
    منها والخروج به من ازمته الراهنة وتحقيق الاجماع السياسي المطلوب والقادر
    على الانتقال بالعراق الى مرحلة البناء والتطور وايقاف التدخلات الخارجية
    في شؤونه ووأد الطائفية والعنصرية التي تعمل على تمزيق اوصاله. ان سعد
    البزاز البارع في صبر غور الدهاليز السياسية والذي يعرف جيدا من اين تؤكل
    الكتف والمتمتع بعلاقات اقليمية جيدة وخطوط اتصال مع بعض قيدات حزب البعث
    واركان النظام السابق و بعض اطراف العملية السياسية الراهنة بالعراق يمكن
    ان يشكل الخلاص والمنقذ للعراق مما يمكن ان يؤول اليه وهو امر حتمي اذا ما
    بقت الامور على ماهيه عليه الان.ونقطة الضعف الوحيدة اذا ماعتبرناها ضعفا
    كون البزاز من المذهب السني الذي يخالف ما حاول الحاكم المدني للاحتلال(بول
    بريمر) ان يثبته وهومبدأ ( الاغلبية الشيعية) وهو امر جعلت منه الاحزاب
    الدينية الشيعية موضوعا مقدسا يتعين ان تحصل بموجبه على حصة الاسد من
    المناصب وخاصة رئاسة الوزراءالذي يعد الاهم في الهرم السياسي مابعد
    الاحتلال. وان هذه المسألة يمكن ان يتجاوزها البزاز نظرا للعلاقات الطيبة
    التي بناها مع قياديين في الائتلاف الوطني وخاصة المجلس الاسلامي الاعلى
    وغيرهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-10-18, 1:22 pm