2012 , 24اغسطس , ابريل , احداث , بيان , بشان
بيان 6 ابريل بشان احداث 24اغسطس 2012
تابعنا
ما سماه البعض بثورة أغسطس ضد الإخوان ... وما سماه آخرون بمليونية اسقاط
دولة المرشد ... اختلفت المسميات ... ولكن ما كان مشترك بين كل من دعى
لهذا اليوم أن مبارك أباً لهم ... تباكوا عليه قبل سقوطه ... دعموا ما
تبقى من أركانه بعد سقوطه ... حاربوا حتى يجعلوا منه سيداً لهم مرة أخرى
... ولكن يأبى الكرام إلا أن يعيشوا أحرار ... لا سيد لهم إلا أنفسهم من
بني البشر ... ثم جاء عهد جديد ... بدأ هذا العهد بمحاولة فصيل واحد
الحصول على جل السلطة ... وقد تجاوب معه الشارع طلباً للتغير بعد سخطاً
مما أحدثه نظام مبارك من تدمير ... ولكننا نفاجأ اليوم بأن من سكت على
الظلم والمهانة ... على على الفقر وتلفيق الادانة ... على الذي آذاهم
وآذانا ... يطالبون بالتغيير ... يشعرون بضيق من التحرير ... وكأن مبارك
كان من الرعيل ... وهذا لا يعني أن ذاك الفصيل آية من آيات هذا العصر ...
فلهذا الفصيل تجاوزات عديدة ... وأراء غير سديدة ... عمل من خلالها على
تحقيق مصلحته الخاصة ... ونسي أهل هذا الوطن وناسه ... ولكن من أعجب ما
أستوقفنا اليوم ... أننا لم نرى نخبة مبارك اللا وطنية ... وهي تشجب كما
عودتنا من تعطيل العجلة ... وعدم الأدب مع القيادة الواعية واللا واعية
... ليسجلوا من جديد صفحة في كتاب النفاق ... وتؤكد على أنهم أقنعة لحكام
أقل ما يوصفوا به أنهم فاسدون مفسدون ... ونلوم على جماعة الاخوان عدم
قدرتهم على ضبط النفس ... والانجرار وراء ما يتم افتعاله من مشكلات ...
ونؤكد لدعاة هذا اليوم أنكم قد فقدتم أي رصيد في بنك الوطنية والاخلاص
للوطن بزيادة رصيدكم في بنوك الحكام والمنتفعين ... وقى الله مصر شروركم
ورزقها حب أبنائها ومخلصيها
ما سماه البعض بثورة أغسطس ضد الإخوان ... وما سماه آخرون بمليونية اسقاط
دولة المرشد ... اختلفت المسميات ... ولكن ما كان مشترك بين كل من دعى
لهذا اليوم أن مبارك أباً لهم ... تباكوا عليه قبل سقوطه ... دعموا ما
تبقى من أركانه بعد سقوطه ... حاربوا حتى يجعلوا منه سيداً لهم مرة أخرى
... ولكن يأبى الكرام إلا أن يعيشوا أحرار ... لا سيد لهم إلا أنفسهم من
بني البشر ... ثم جاء عهد جديد ... بدأ هذا العهد بمحاولة فصيل واحد
الحصول على جل السلطة ... وقد تجاوب معه الشارع طلباً للتغير بعد سخطاً
مما أحدثه نظام مبارك من تدمير ... ولكننا نفاجأ اليوم بأن من سكت على
الظلم والمهانة ... على على الفقر وتلفيق الادانة ... على الذي آذاهم
وآذانا ... يطالبون بالتغيير ... يشعرون بضيق من التحرير ... وكأن مبارك
كان من الرعيل ... وهذا لا يعني أن ذاك الفصيل آية من آيات هذا العصر ...
فلهذا الفصيل تجاوزات عديدة ... وأراء غير سديدة ... عمل من خلالها على
تحقيق مصلحته الخاصة ... ونسي أهل هذا الوطن وناسه ... ولكن من أعجب ما
أستوقفنا اليوم ... أننا لم نرى نخبة مبارك اللا وطنية ... وهي تشجب كما
عودتنا من تعطيل العجلة ... وعدم الأدب مع القيادة الواعية واللا واعية
... ليسجلوا من جديد صفحة في كتاب النفاق ... وتؤكد على أنهم أقنعة لحكام
أقل ما يوصفوا به أنهم فاسدون مفسدون ... ونلوم على جماعة الاخوان عدم
قدرتهم على ضبط النفس ... والانجرار وراء ما يتم افتعاله من مشكلات ...
ونؤكد لدعاة هذا اليوم أنكم قد فقدتم أي رصيد في بنك الوطنية والاخلاص
للوطن بزيادة رصيدكم في بنوك الحكام والمنتفعين ... وقى الله مصر شروركم
ورزقها حب أبنائها ومخلصيها