اخبار سوريا2012|تركيا تنفذ مناورات عسكرية على الحدود مع سوريا
نفذ الجيش التركي، يوم الثلاثاء، عبر قيادة "اللواء 5" مدرعات من الجيش التركي مناورات عسكرية، على خط الحدود مع سوريا، قرب معبر "أونجو بنار" الحدودي.
وكانت وكالة "الأناضول"، قالت إن تركيا أرسلت نهاية الشهر الماضي، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطقها الحدودية الجنوبية مع سوريا ضمن إجراءات لضمان الأمن عند الحدود بعد تفاقم القتال في شمالي سوريا بين الجيش السوري ومسلحين معارضين.
وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن "عناصر المدرعات التي تتمركز في ولاية غازي عنتاب، شاركوا بمركباتهم في المناورات التي ضمّت دبابات، كما نفذوا تدريبات مستخدمين الذخيرة الحيّة، وشملت المناورات أيضاً تجريب منظومات وكاميرات المراقبة، كما لوحظ وجود منصات إطلاق صواريخ ستينغر، وعربات التدخّل السريع".
وكانت تقارير تحدثت عن مناورات متعاقبة ليلاً ونهاراً للجيش التركي في نقاط التماس مع سوريا، حيث عززت أنقرة من تواجد قواتها المسلّحة في المناطق الحدودية مؤخراً، بعد نقل قوات من "اللواء 5" مدرعات من ولاية غازي عنتاب إلى ولاية كيليس صباح اليوم.
وأرسلت القيادة التركية، بحسب الوكالة، قافلة من الشاحنات العسكرية، التي نقلت عدداً من المركبات القتالية من بينها دبابات وأنظمة صواريخ بهدف نشرها على طول المناطق الحدودية.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قال في وقت سابق، ان بلاده ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية في حال ظهور تهديد إرهابي قادم من سورية، كما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، انه من حق تركيا ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل سوريا في حال الضرورة.
وحذرت تركيا, في اكثر من مناسبة, سورية من عواقب انتشار مسلحي حزب العمال الكردستاني قرب الحدود, وذلك بعد توارد تقارير إعلامية حول انتشار هؤلاء المسلحين في شمالي سورية.
وتشهد العلاقات بين دمشق وانقرة توترا شديدا, على خلفية الأحداث التي تشهدها سورية, حيث فرضت تركيا عقوبات على سورية, وردت سورية بالمثل.
وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك على بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مرارا.
نفذ الجيش التركي، يوم الثلاثاء، عبر قيادة "اللواء 5" مدرعات من الجيش التركي مناورات عسكرية، على خط الحدود مع سوريا، قرب معبر "أونجو بنار" الحدودي.
وكانت وكالة "الأناضول"، قالت إن تركيا أرسلت نهاية الشهر الماضي، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطقها الحدودية الجنوبية مع سوريا ضمن إجراءات لضمان الأمن عند الحدود بعد تفاقم القتال في شمالي سوريا بين الجيش السوري ومسلحين معارضين.
وأفادت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن "عناصر المدرعات التي تتمركز في ولاية غازي عنتاب، شاركوا بمركباتهم في المناورات التي ضمّت دبابات، كما نفذوا تدريبات مستخدمين الذخيرة الحيّة، وشملت المناورات أيضاً تجريب منظومات وكاميرات المراقبة، كما لوحظ وجود منصات إطلاق صواريخ ستينغر، وعربات التدخّل السريع".
وكانت تقارير تحدثت عن مناورات متعاقبة ليلاً ونهاراً للجيش التركي في نقاط التماس مع سوريا، حيث عززت أنقرة من تواجد قواتها المسلّحة في المناطق الحدودية مؤخراً، بعد نقل قوات من "اللواء 5" مدرعات من ولاية غازي عنتاب إلى ولاية كيليس صباح اليوم.
وأرسلت القيادة التركية، بحسب الوكالة، قافلة من الشاحنات العسكرية، التي نقلت عدداً من المركبات القتالية من بينها دبابات وأنظمة صواريخ بهدف نشرها على طول المناطق الحدودية.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو قال في وقت سابق، ان بلاده ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية في حال ظهور تهديد إرهابي قادم من سورية، كما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، انه من حق تركيا ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني داخل سوريا في حال الضرورة.
وحذرت تركيا, في اكثر من مناسبة, سورية من عواقب انتشار مسلحي حزب العمال الكردستاني قرب الحدود, وذلك بعد توارد تقارير إعلامية حول انتشار هؤلاء المسلحين في شمالي سورية.
وتشهد العلاقات بين دمشق وانقرة توترا شديدا, على خلفية الأحداث التي تشهدها سورية, حيث فرضت تركيا عقوبات على سورية, وردت سورية بالمثل.
وقامت تركيا بقطع علاقاتها مع سورية, مطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد, وذلك على بسبب ما أسمته ممارسة السلطات السورية أعمال " القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد, في حين اتهمت سورية تركيا بأنها ترعى مسلحين يهاجمون الأراضي السورية انطلاقا من الحدود، الأمر الذي نفته تركيا مرارا.