أعلنت قوات المساعدة الدولية في أفغانستان التابعة لحلف شمال الأطلسي (إيساف) أن مدنيا أفغانيا يعمل في قاعدة للحلف قتل أمس الجمعة ثلاثة من الأميركيين، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين وآخر بريطاني جنوب البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق باسم إيساف قوله إن 'مطلق النار لم يكن يرتدي بزة عسكرية، وهو مدني يسمح له بالعمل في القاعدة'.
وكان أمس الجمعة قد شهد أيضا مقتل ثلاثة جنود أميركيين آخرين جنوب أفغانستان برصاص شرطي أفغاني، كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في الوقت نفسه أن جنديا من فوج الرماة 'قتل في عمل عدائي' أثناء قيامه بدورية في منطقة ناد علي بولاية هلمند جنوبي البلاد.
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية الأفغانية الخميس عن مقتل 36 مسلحا من حركة طالبان وإصابة 19 آخرين واعتقال 34 في سبع عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية مع إيساف بولايات أفغانية مختلفة، كما قتل جندي أفغاني جنديا أميركيا بالرصاص في اليوم نفسه.
ويلاحظ مراقبون ازدياد الحوادث التي يطلق فيها الجنود والشرطة الأفغانيون النار على جنود القوة الدولية، إذ بلغ عدد من قتلوا في هذه الحوادث ثلاثين في هذا العام.
وقد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن بعض هذه الحوادث وقالت إنها اخترقت صفوف الجيش الأفغاني، لكن الكثير من الحوادث المماثلة تُعزى إلى الاختلافات الثقافية والعداء بين القوات المحلية وقوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة.
يُذكر أن حوالي 130 ألفا من قوات الناتو بأفغانستان تستعد للانسحاب في عام 2014، وتقوم في نفس الوقت بتدريب الجنود الأفغان بينما تتولى القوات الأفغانية مسؤولية متزايدة لتنفيذ حملة مضادة للتمرد المسلح بالبلاد.
وأُعلن مؤخرا أن عدد القتلى المدنيين بأفغانستان انخفض لأول مرة منذ خمس سنوات، حيث انخفض بنسبة 15% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهي فترة سجل فيها سقوط 1145 مدنيا، 80% منهم قتلوا بفعل هجمات طالبان وجماعات أخرى، وفق منظمة الأمم المتحدة.
وشكل النساء والأطفال 30% من عدد الضحايا، وفق الأمم المتحدة، التي تحدثت رغم ذلك عن تراجع بنسبة 23% بعدد المدنيين الذين يقتلون بغارات قوات التحالف الدولي، وهو موضوع طالما أزّم علاقة كابل وواشنطن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناطق باسم إيساف قوله إن 'مطلق النار لم يكن يرتدي بزة عسكرية، وهو مدني يسمح له بالعمل في القاعدة'.
وكان أمس الجمعة قد شهد أيضا مقتل ثلاثة جنود أميركيين آخرين جنوب أفغانستان برصاص شرطي أفغاني، كما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في الوقت نفسه أن جنديا من فوج الرماة 'قتل في عمل عدائي' أثناء قيامه بدورية في منطقة ناد علي بولاية هلمند جنوبي البلاد.
وتأتي هذه الأحداث بعد يوم من إعلان وزارة الداخلية الأفغانية الخميس عن مقتل 36 مسلحا من حركة طالبان وإصابة 19 آخرين واعتقال 34 في سبع عمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية مع إيساف بولايات أفغانية مختلفة، كما قتل جندي أفغاني جنديا أميركيا بالرصاص في اليوم نفسه.
ويلاحظ مراقبون ازدياد الحوادث التي يطلق فيها الجنود والشرطة الأفغانيون النار على جنود القوة الدولية، إذ بلغ عدد من قتلوا في هذه الحوادث ثلاثين في هذا العام.
وقد أعلنت طالبان مسؤوليتها عن بعض هذه الحوادث وقالت إنها اخترقت صفوف الجيش الأفغاني، لكن الكثير من الحوادث المماثلة تُعزى إلى الاختلافات الثقافية والعداء بين القوات المحلية وقوات الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة.
يُذكر أن حوالي 130 ألفا من قوات الناتو بأفغانستان تستعد للانسحاب في عام 2014، وتقوم في نفس الوقت بتدريب الجنود الأفغان بينما تتولى القوات الأفغانية مسؤولية متزايدة لتنفيذ حملة مضادة للتمرد المسلح بالبلاد.
وأُعلن مؤخرا أن عدد القتلى المدنيين بأفغانستان انخفض لأول مرة منذ خمس سنوات، حيث انخفض بنسبة 15% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، وهي فترة سجل فيها سقوط 1145 مدنيا، 80% منهم قتلوا بفعل هجمات طالبان وجماعات أخرى، وفق منظمة الأمم المتحدة.
وشكل النساء والأطفال 30% من عدد الضحايا، وفق الأمم المتحدة، التي تحدثت رغم ذلك عن تراجع بنسبة 23% بعدد المدنيين الذين يقتلون بغارات قوات التحالف الدولي، وهو موضوع طالما أزّم علاقة كابل وواشنطن.