يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم الأحد في جدة اجتماعا استثنائيا لبحث الأزمة في سوريا في ضوء فشل مهمة المبعوث العربي والدولي كوفي أنان, بينما أثارت واشنطن قبل ساعات من هذا الاجتماع احتمال فرض منطقة حظر جوي فوق مناطق سورية.
وقال أحمد بن حلي مساعد الأمين العام للجامعة العربية إن الاجتماع سيبحث آخر التطورات في سوريا والسياسة التي يتعين تبنيها تجاه الأزمة بعد تعثر الجهود السياسية.
وأضاف بن حلي أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون أيضا مسألة خلافة موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان الذي طلب في الثاني من هذا الشهر إعفاءه من منصبه بعدما بلغت مساعيه لتسوية الأزمة في سوريا سلميا طريقا مسدودة.
وسرت قبل أيام تكهنات قوية بأن يختار وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي لخلافة أنان, فيما رجح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو أن يُتخذ قرار بهذا الشأن غدا أو بعد غد.
وترى دول عربية داعمة للثورة السورية أن شروط الوساطة السابقة يجب أن تتغير بما يساعد على إنجاز انتقال سياسي في سوريا يضع حدا للعنف الجاري.
حظر جوي
وقبل اجتماع وزراء الخارجية العرب في جدة, لمحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس السبت إلى احتمال فرض حظر جوي فوق مناطق سورية، بما يساعد المعارضة السورية ويضع حدا للهجمات الجوية التي يشنها الطيران السوري على مدن مثل حلب وريفها.
وقالت كلينتون بعد محادثات أجرتها في إسطنبول مع الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن واشنطن وأنقرة تدرسان خطط دعم قوات المعارضة السورية، وإن الاستخبارات والجيشين التركي والأميركي لهم أدوار يقومون بها.
وتحدثت الوزيرة الأميركية عن اتفاق تركي أميركي على خطة طوارئ للتعامل مع الأزمة السورية بما يساعد على تسريع الانتقال السياسي في سوريا.
وأشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من جهته إلى خطوات لمنع تطور العنف الحالي في سوريا إلى حرب أهلية.
وقال أحمد بن حلي مساعد الأمين العام للجامعة العربية إن الاجتماع سيبحث آخر التطورات في سوريا والسياسة التي يتعين تبنيها تجاه الأزمة بعد تعثر الجهود السياسية.
وأضاف بن حلي أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون أيضا مسألة خلافة موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان الذي طلب في الثاني من هذا الشهر إعفاءه من منصبه بعدما بلغت مساعيه لتسوية الأزمة في سوريا سلميا طريقا مسدودة.
وسرت قبل أيام تكهنات قوية بأن يختار وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي لخلافة أنان, فيما رجح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار آرو أن يُتخذ قرار بهذا الشأن غدا أو بعد غد.
وترى دول عربية داعمة للثورة السورية أن شروط الوساطة السابقة يجب أن تتغير بما يساعد على إنجاز انتقال سياسي في سوريا يضع حدا للعنف الجاري.
حظر جوي
وقبل اجتماع وزراء الخارجية العرب في جدة, لمحت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس السبت إلى احتمال فرض حظر جوي فوق مناطق سورية، بما يساعد المعارضة السورية ويضع حدا للهجمات الجوية التي يشنها الطيران السوري على مدن مثل حلب وريفها.
وقالت كلينتون بعد محادثات أجرتها في إسطنبول مع الرئيس التركي عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إن واشنطن وأنقرة تدرسان خطط دعم قوات المعارضة السورية، وإن الاستخبارات والجيشين التركي والأميركي لهم أدوار يقومون بها.
وتحدثت الوزيرة الأميركية عن اتفاق تركي أميركي على خطة طوارئ للتعامل مع الأزمة السورية بما يساعد على تسريع الانتقال السياسي في سوريا.
وأشار وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو من جهته إلى خطوات لمنع تطور العنف الحالي في سوريا إلى حرب أهلية.