التقت اونغ سان سو تشي الاحد الرئيس البورمي ثين سين في نايبيداو، وذلك للمرة الاولى منذ انتخاب الزعيمة المعارضة نائبة في البرلمان.
وقال زاو هتاي مدير مكتب الرئيس ان سو تشي وثين سين التقيا في العاصمة نايبيداو من دون ان يوضح مضمون الاجتماع.
لكنه اوضح ان وزير السكك الحديد اونغ مين الذي يضطلع بدور رئيسي في الجهود لتسوية النزاعات الاتنية في البلاد شارك في اللقاء.
وهذا اللقاء هو الثالث بين الرئيس سين وسو تشي التي تتزعم الرابطة الوطنية للديموقراطية منذ رفع الاقامة الجبرية عنها اثر انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010 المثيرة للجدل.
وتتعامل الاقليات الاتنية بحذر مع سو تشي، علما انها تمثل ثلث عدد سكان بورما البالغ ستين مليونا.
وينظر بعض هذه الاقليات الى سو تشي كونها تنتمي الى نخبة اتنية بامار التي تشكل اكثرية في بورما، لكنها تحاول منذ اشهر الظهور في مظهر الشخصية الموحدة. وفي هذا السياق، خاطبت الاقليات في اول خطاب القته في البرلمان في نهاية تموز/يوليو.
والحكومة الجديدة التي خلفت المجلس العسكري وقامت باصلاحات عدة منذ اكثر من عام، بدأت مفاوضات مع هذه المجموعات وتوصلت الى التفاهم مرارا على وقف لاطلاق النار. لكن المعارك تتواصل في ولاية كاشين على الحدود مع الصين.
كذلك، اسفرت معارك بين البوذيين والمسلمين وخصوصا من اقلية الروهينجيا عن اكثر من ثمانين قتيلا في حزيران/يونيو في ولاية راخين على الحدود مع بنغلادش.
واتهمت منظمات حقوقية قوات الامن البورمية بارتكاب تجاوزات خلال اعمال العنف وبعدها، وخصوصا بحق الروهينجيا، واعربت الامم المتحدة عن قلقها حيال قمع يستهدف الاقلية المسلمة.
وقال زاو هتاي مدير مكتب الرئيس ان سو تشي وثين سين التقيا في العاصمة نايبيداو من دون ان يوضح مضمون الاجتماع.
لكنه اوضح ان وزير السكك الحديد اونغ مين الذي يضطلع بدور رئيسي في الجهود لتسوية النزاعات الاتنية في البلاد شارك في اللقاء.
وهذا اللقاء هو الثالث بين الرئيس سين وسو تشي التي تتزعم الرابطة الوطنية للديموقراطية منذ رفع الاقامة الجبرية عنها اثر انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2010 المثيرة للجدل.
وتتعامل الاقليات الاتنية بحذر مع سو تشي، علما انها تمثل ثلث عدد سكان بورما البالغ ستين مليونا.
وينظر بعض هذه الاقليات الى سو تشي كونها تنتمي الى نخبة اتنية بامار التي تشكل اكثرية في بورما، لكنها تحاول منذ اشهر الظهور في مظهر الشخصية الموحدة. وفي هذا السياق، خاطبت الاقليات في اول خطاب القته في البرلمان في نهاية تموز/يوليو.
والحكومة الجديدة التي خلفت المجلس العسكري وقامت باصلاحات عدة منذ اكثر من عام، بدأت مفاوضات مع هذه المجموعات وتوصلت الى التفاهم مرارا على وقف لاطلاق النار. لكن المعارك تتواصل في ولاية كاشين على الحدود مع الصين.
كذلك، اسفرت معارك بين البوذيين والمسلمين وخصوصا من اقلية الروهينجيا عن اكثر من ثمانين قتيلا في حزيران/يونيو في ولاية راخين على الحدود مع بنغلادش.
واتهمت منظمات حقوقية قوات الامن البورمية بارتكاب تجاوزات خلال اعمال العنف وبعدها، وخصوصا بحق الروهينجيا، واعربت الامم المتحدة عن قلقها حيال قمع يستهدف الاقلية المسلمة.