أحمد عبد الحافظ-الاسكندرية
نظم الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي مظاهرة حاشدة بوسط الإسكندرية شمالي مصر، لتأييده في القرارات التي اتخذها أمس بإحالة عدد من قيادات المجلس العسكري للتقاعد، مع إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
ورحب المتظاهرون -الذين احتشدوا عقب صلاة التراويح في ساحة مسجد القائد إبراهيم- بالقرارات التي وصفوها بنهاية حكم العسكر، قبل الانطلاق في مسيرات جابت الشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمحافظة.
وشارك في المظاهرة -التي دعت إليها الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالمحافظة- عدد من المواطنين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها والدعوة السلفية وحزب النور وحركة شباب 6 أبريل وائتلافات شبابية وحركات ثورية.
وكان الرئيس محمد مرسي قد قرر أمس الأحد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان للتقاعد، وتعيينهما مستشاريْن لرئيس الجمهورية، وتعيين المستشار محمود مكي نائبا للرئيس.
خط أحمر
وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة لقرارات الرئيس والمطالبة باستكمال تطهير باقي مؤسسات الدولة، ومنها 'سقط سقط حكم العسكر'، و'الله أكبر الله أكبر، إحنا الشعب الخط الأحمر'، 'يا حرية فينك فينك العسكر كان بينا وبينك'، و'حرية عدالة.. مرسي وراه رجالة'، و'ارفع راسك فوق أنت مصري'، و'إحنا معاك يا مرسي'، و' يا مرسي طهر طهر'، و'يا مشير يا عنان.. مرسي جاي من الميدان'.
وبدوره قال مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين مدحت الحداد إن المواطنين انتظروا هذه القرارات كثيرا، بعد محاولة المجلس العسكري عرقلة أعمال الرئيس ومنعه من ممارسة صلاحياته.
مشددا على أن هذه الخطوة هي الضامن لنجاح ثورة 25 يناير، وإسقاط حكم العسكر، ودخول مصر في مرحلة جديدة من البناء والتقدم.
ودعا الحداد جموع المواطنين للالتفاف حول الرئيس والاحتشاد في الميادين بالقاهرة والمحافظات لدعم قرارات الثورة، معتبرا أن هذه القرارات الثورية هي بداية تأسيس الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات في مصر، ومؤكدا أن 'مرسي' لن يخذل الملايين الذين انتخبوه لتخليصهم من العهد البائد والانطلاق بهم نحو الدولة العصرية الحديثة.
وأكد منسق حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية مصطفى العطار تأييد الرئيس محمد مرسي، مطالبًا بعزل كافة بقايا النظام السابق الفاسد، والإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين وعسكريا، ومشيرا إلى أن جميع الوطنيين والمخلصين سيظلون بجانبه ضد أي ضغوط تمارس ضده، يوم 24 أغسطس/آب أو غيره.
وأضاف العطار أن إلغاء الإعلان الدستوري المكمل هو خطوة جادة لإرساء دولة القانون في مصر، معتبرا أن القرارات دليل على أن مرسي بدأ سلسلة التطهير الحقيقي لمؤسسات الدولة من بقايا النظام القديم، وبدأ بالمؤسسة العسكرية، وطالب بمحاكمة القادة العسكريين بشكل عاجل وعادل على 'الجرائم' التي تورطوا فيها منذ تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة البلاد.
النور يرحب
وأشار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور نادر بكار إلى أن الحزب يرحب ويشيد بقرارات الرئيس، مؤكدا ضرورة مساندته والوقوف بجواره ضد أي محاولات لإجهاض مكتسبات الثورة، وطالب الشعب كله بالوقوف خلف السلطة المدنية المنتخبة التي يمثلها الدكتور محمد مرسي، وإنهاء ما سماه 'ازدواج السلطة' بين رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير محمد عبد الكريم إن محمد مرسي بدأ اليوم ممارسة صلاحياته كرئيس حقيقي للدولة، بدلا من اهتمامه بتنظيف الشوارع وما شابهه من أعمال مجتمعية، مؤكدا أن تطهير مصر من الفساد ورؤوس الدولة العميقة هو ما جعل أكثر من 12 مليون مواطن يصوتون لصالحه في الانتخابات.
وأضاف عبد الكريم أنه لابد من استكمال المسيرة وتطهير الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها من النظام السابق وكافة التابعين له، محذرا في الوقت نفسه من سعي حزب الحرية والعدالة لوضع كوادره وقياداته في مواقع الدولة المختلفة خلفًا للحزب الوطني المُنحل.
نظم الآلاف من مؤيدي الرئيس محمد مرسي مظاهرة حاشدة بوسط الإسكندرية شمالي مصر، لتأييده في القرارات التي اتخذها أمس بإحالة عدد من قيادات المجلس العسكري للتقاعد، مع إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
ورحب المتظاهرون -الذين احتشدوا عقب صلاة التراويح في ساحة مسجد القائد إبراهيم- بالقرارات التي وصفوها بنهاية حكم العسكر، قبل الانطلاق في مسيرات جابت الشوارع الرئيسية والميادين العامة بالمحافظة.
وشارك في المظاهرة -التي دعت إليها الهيئة التنسيقية للقوى الوطنية بالمحافظة- عدد من المواطنين وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة المنبثق عنها والدعوة السلفية وحزب النور وحركة شباب 6 أبريل وائتلافات شبابية وحركات ثورية.
وكان الرئيس محمد مرسي قد قرر أمس الأحد إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق سامي عنان للتقاعد، وتعيينهما مستشاريْن لرئيس الجمهورية، وتعيين المستشار محمود مكي نائبا للرئيس.
خط أحمر
وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة لقرارات الرئيس والمطالبة باستكمال تطهير باقي مؤسسات الدولة، ومنها 'سقط سقط حكم العسكر'، و'الله أكبر الله أكبر، إحنا الشعب الخط الأحمر'، 'يا حرية فينك فينك العسكر كان بينا وبينك'، و'حرية عدالة.. مرسي وراه رجالة'، و'ارفع راسك فوق أنت مصري'، و'إحنا معاك يا مرسي'، و' يا مرسي طهر طهر'، و'يا مشير يا عنان.. مرسي جاي من الميدان'.
وبدوره قال مسؤول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين مدحت الحداد إن المواطنين انتظروا هذه القرارات كثيرا، بعد محاولة المجلس العسكري عرقلة أعمال الرئيس ومنعه من ممارسة صلاحياته.
مشددا على أن هذه الخطوة هي الضامن لنجاح ثورة 25 يناير، وإسقاط حكم العسكر، ودخول مصر في مرحلة جديدة من البناء والتقدم.
ودعا الحداد جموع المواطنين للالتفاف حول الرئيس والاحتشاد في الميادين بالقاهرة والمحافظات لدعم قرارات الثورة، معتبرا أن هذه القرارات الثورية هي بداية تأسيس الدولة المدنية ودولة القانون والمؤسسات في مصر، ومؤكدا أن 'مرسي' لن يخذل الملايين الذين انتخبوه لتخليصهم من العهد البائد والانطلاق بهم نحو الدولة العصرية الحديثة.
وأكد منسق حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية مصطفى العطار تأييد الرئيس محمد مرسي، مطالبًا بعزل كافة بقايا النظام السابق الفاسد، والإفراج عن باقي المعتقلين السياسيين وعسكريا، ومشيرا إلى أن جميع الوطنيين والمخلصين سيظلون بجانبه ضد أي ضغوط تمارس ضده، يوم 24 أغسطس/آب أو غيره.
وأضاف العطار أن إلغاء الإعلان الدستوري المكمل هو خطوة جادة لإرساء دولة القانون في مصر، معتبرا أن القرارات دليل على أن مرسي بدأ سلسلة التطهير الحقيقي لمؤسسات الدولة من بقايا النظام القديم، وبدأ بالمؤسسة العسكرية، وطالب بمحاكمة القادة العسكريين بشكل عاجل وعادل على 'الجرائم' التي تورطوا فيها منذ تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة البلاد.
النور يرحب
وأشار المتحدث الإعلامي باسم حزب النور نادر بكار إلى أن الحزب يرحب ويشيد بقرارات الرئيس، مؤكدا ضرورة مساندته والوقوف بجواره ضد أي محاولات لإجهاض مكتسبات الثورة، وطالب الشعب كله بالوقوف خلف السلطة المدنية المنتخبة التي يمثلها الدكتور محمد مرسي، وإنهاء ما سماه 'ازدواج السلطة' بين رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقال القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير محمد عبد الكريم إن محمد مرسي بدأ اليوم ممارسة صلاحياته كرئيس حقيقي للدولة، بدلا من اهتمامه بتنظيف الشوارع وما شابهه من أعمال مجتمعية، مؤكدا أن تطهير مصر من الفساد ورؤوس الدولة العميقة هو ما جعل أكثر من 12 مليون مواطن يصوتون لصالحه في الانتخابات.
وأضاف عبد الكريم أنه لابد من استكمال المسيرة وتطهير الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها من النظام السابق وكافة التابعين له، محذرا في الوقت نفسه من سعي حزب الحرية والعدالة لوضع كوادره وقياداته في مواقع الدولة المختلفة خلفًا للحزب الوطني المُنحل.