منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    من وراء فشل منهج فرص العراق؟اهمال التربيه ام فشل المنهج نفسه

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    من وراء فشل منهج فرص العراق؟اهمال التربيه ام فشل المنهج نفسه Empty من وراء فشل منهج فرص العراق؟اهمال التربيه ام فشل المنهج نفسه

    مُساهمة من طرف AlJna 2012-08-12, 6:00 am

    السلام عليك اخواني الاعزاء




    ارجو ان تتمعنوا في قراءه هذا الموضوع لاهميته عن منهج فرص العراق
    النقد البناء وسيله للارتقاء


    (ولاني من اشد المقتنعين بضروره العمل بالمنهج الجديد المواكب للتطور والحضاره ساقدم بعض النقد والذي ارجو ان يكون بناءا ,وذلك للتوافق مع متطلبات المنهج الجديد )


    اعتقد ان من اهم الامور وابسطها والتي كان من المفترض ان توفرها وزاره التربيه هي مختبرات الصوت فكيف للمعلم ان يشغل الماده الصوتيه والتي هي من الاساسيات في هذا المنهج بدون مختبر صوت (مع العلم ان مدرسينا الافاضل حاولوا جاهدين ان يوفروا مسحلات ومشغلات ولكن بجوده ضعيفه لانه لا يمكن مقارنه المختبر مع المسجل الصغير في الصف)


    وكذلك اعتماد المنهج على الرسوم التوضيحيه ولم توفر الوزاره ولا حتى بوستر واحد للمدارس (وهنا قام المعلم المسكين بالرسم بيديه لان لا خيار له سوى ذلك )



    اذا كان هنالك مشرفين عراقيين على المنهج الجديد فكيف وافقوا مثلا : على تهميش (ملحمه كلكامش في كتاب الثاني المتوسط )التي هي اقدم الملاحم في العالم وشرح ل(ملحمه بولف الانكليزيه) اليس من الاجدر ذكر ملحمتنا العراقيه وخاصه باللغه الانكليزيه ليتعلم الطلاب كيف يتحدثوا عن تاريخهم وحضارتهم وهذا لا يعني اني ضد التوسع والثقافه العالميه ولكن بشرط ان تدرس مع ثقافتنا و متطلباتنا..........وهذا ان الكثير من الزوايا الثقافيه في الكتاب صممت وكانها مكرسه فقط للحضاره الانكليزيه لاغير (تحت مسمى التنوع الثقافي والاطلاع على ثقافات الشعوب)ولكن اي شعوب انه فقط الشعب الانكليزي وكانما لا يوجد غيرهم في العالم متناسين الدول الاوربيه والاسيويه والتطور الذي وصلوا له .



    وهذه مقاله منقوله عن المنهج بعد النتائج


    بوادر الفشل في منهج اللغة الانكليزية الجديد -عبد الرزاق عوده الغالبي / اختصاصي اللغة الانكليزية

    Tue, 16 Aug 2011 الساعة : 23:48



    فرص العراق
    هذا البحث نشر مسبقا بعنوان نقد اسئلة الصف الثالث المتوسط الوزارية ولاهمية الموضوع والنقاشات المستمرة للاختصاصيين بتلك المادة طلب منا و بالحاح اعادة النشر لابراز الكوامن
    لاسباب الفشل الذي افرز نسب متدنية بمادة اللغة الانكليزية بالرغم من بساطة الاسئلة الامتحانية
    ولكون المنهج التواصلي ليس جديدا في العراق حيث طبق هذا المنهج سابقا في سلسلة الرافدين للدراسة الابتدائية وفشلت هذه السلسلة لنفس الاسباب التي سوف تسوق هذا المنهج( فرص العراق) نحو الفشل مرة اخرى.......!!؟؟
    يبدوان بوادر الفشل قد لاحت في افق المنهح الجديد لمادة اللغة الانكليزية (فرص العراق ) و
    بان ذلك جليا في النتائج التي افرزتها الاختبارات الوزارية للصف الثالث المتوسط والتي تبين النفور وعدم التجانس والتباعد بين طرق التدريس والاختبارات والتي تفرز عدم تحقق الهدف التعليمي العام لمادة الانكليزية وهنا نتوخي الحقائق العلمية والاجتماعية والمعرقية وحتى السياسية والظروف المحيطة والمسببة لهذا الفشل المتوقع وتثبيت الجوانب السلبية والايجابية بنية وغرض المصلحة العامة والفائدة الجمعية والمعرفية التي يتلقاها المعني :الطالب والمدرس و ولي الامر وواضع الاسئلة والمتخصصين بمادة اللغة الانكليزية .هنالك فائدة كبيرة يقدمها الاختبار للطلبة خلال عملية التعلم، عندما يجرى للطلبة اختبارا معينا يعكس ذلك قدرة كبيرة لمعرفة كفاءتهم في غضون فترة قصيرة معقولة . فالاختبارات الشكلية تعتبر وسائل تعلم من خلالها يستطيع الطلبة الحصول على تشخيص لمكامن الضعف والقوة لديهم فأجاباتهم الخاطئة تصبح نوافذ لرؤيا اكثر فاعلية وأندفاع لعمل اكثر في المستقبل . وهذا لم يظهر بالشكل المرسوم له وذلك للاسباب التي تتلخص بالنقاط التالية:
    1-الموقف التعليمي للمدرس :Pedagogical Attitude for the Teacher
    عندما قررت وزارة التربية العراقية تغيير منهج اللغة الانكليزية كان المفروض ان تبدا اولا بتغير موقف المدرس المهني والمعرفي بالتدريج ونقله من حيز المنهج القديم المبني على الطرق القديمة البالية التي تتبنى سلطوية المدرس ومركزيته في الصف الى حيز المنهج الجديد والذي يبنى على اساس عملية التواصل بين الطلبة ومركزية التواصل بيد الطالب في الصف وهل يا ترى من السهولة بمكان ان نطرد هيبة المدرس وسلطتة بشكل مقاجيء من مملكة الصف التي حكمها عشرات السنين الى حيز الفراغ ونقول له افعل شيئا حتى وأن لم تكن مقتنعا به . وهذا العامل مهم جدا وخطير وليس بالسهل اخراج المدرس ذهنيا من قمقم النمطية والتسلط التي تعود عليها عشرات السنين الى حيز الانسلاخ وتسليم الراية الى ضفة الطالب ونقول له ابتعد ودع الطالب وحده يقوم بعملية التعلم.... وهل يجوز ذلك......!!؟؟ يضاف الى ذلك الاهمال الرسمي للمدرس والابتعاد عنه مسافة كبيرة فحدث شرخ كبير بين الوزارة ومعيتها حيث من الصعوبة ان يحصل المدرس على المعلومات لان الوزارة لا ترسل الا النزر القليل والذي هو معظمه معلومات خاطئة وغير مدروسة بالرغم من ان المنهج الجديد يعتمد على فلسقة ونظريات تحتاج الكثير من الدراسة والتحليل لفهمها وتطبيقها في حيز المنهج بالشكل الامثل والصحيح... و هذا ما حدث فعلا وكانت انعكاساته درامية وخطيره كان ضحيتها المدرس والطالب معا.فالطالب خسر وكانت خسارته الفشل والرسوب والمدرس خسر مجهوده وفوق ذلك كله سيلام اجتماعيا ورسميا والذنب ليس ذنبه ..!!!؟؟؟
    2- طبيعة المنهج(فرص العراق) Iraq Opportunities
    ان المنهج لم يؤلف في العراق وليس لأحد فضل في ذلك يل استوردته لجنة في وزارة التربية وكان جاهزا بجميع معطياته وهو منهج رائع ولا نقص فيه وبواسطته سنلتحق ببقية دول العالم بمادة اللغة الانكليزية بعد ان كنا وطلابنا اسرى الطرق البنوية القديمة واخرها طريقة التكرار والتصويت(Audio-lingual Method ) والتي انتهت في العالم في نهاية الستينات. وفرح كل متخصص بهذا التغيير نحو الطريقة التواصلية((Communicative Approach,لكن الطريقة التواصلية ليس بالطريفة السهلة بل تحتاج الى وقفة و فهم عميق من قبل المعنيين والمختصين و المدرس وتدريب دقيق من جهة الوزارة على عملية التواصل من جميع الاطراف المعنية بها بعد ان انقلب دور المدرس رأسا على عقب بعد ان كانت جميع الخيوط بيده جرد منها الان و اصبح الطالب مركز عملية التعلم التواصلي والمدرس اخذ خطوة الى الوراء واصبح دوره موضح ومقييم لأداء الطالب(instructor ) صديق وناصح ومصدر معلومات والطالب دوره تواصلي بالعمل مع الطالب الجالس معه(peer work ) او مع المجموعة((Group Work التى يؤلفها المدرس.اما وحدات المهج تقدم معلومات حية من الواقع المحيط بالطالب معزز بالصور وتدار من قبل الطالب والمدرس بأهداف تعليمية تقرر مسيقا من قبل المدرس بعد ان يوضح للطالب طرق الاداء وينفذها الاثنان معا في غرقة الصف(Unit Objectives ) وكل شيء جاهز ومحدد في ثلاثة كتب:
    1- كتاب الطالب(Student Book )وهذا الكتاب يتعامل معه الطالب في الصف وتطبيق معطياتة مع الطالب الجليس وافراد المجموعة.
    2-الكتاب الساند وكتاب النشاط (( Activity Book وهذا الكتاب خصص للطالب( self-assessment) فقط لحل تمارين وانشطة بنفسه في البيت لمعرفة درجة التقدم لديه في المادة ويساعده المدرس في التصحيح واعطاء التغذية الراجعة على اداءه اللغوي.
    3- كتاب المدرس(Teacher`s Book ) وهذا الكتاب شرحت فيه جميع الواجبات والحركات والتوجيهات التي سيقوم بها المدرس والطالب معا في الصف بشكل مفصل اذا ما بقي على الوزارة الا الشيء اليسير وهو ان تضع المدرس بالاتجاه الصحيح من فهم معطيات الطريقة التواصلية وهذا يتم بعقد لفاءات مكثفة مع اختاصيي اللغة الانكليزية في العراق من جميع المحافظات والاستماع بما لديهم من معلومات ومقترحات لتعديل المسار التربوي لهذا المنهج وليس الاكتفاء بما تمليه علينا دار النشر في لبنان لان اهل مكة ادرى بشعابها ولان التربويون في العراق هم ادرى يحاجة المجتمع العراقي والطالب العراقي اكثر من أي جهة اخرى مهما كانت. 4- هنالك حقيبة مرافقة للمنهج مكونة من CD سيديات اصوات لتعزيز عملية ومهارة الاصغاء .
    وبناءا على ذلك تعقب كل عملية التعلم او اداء عملية اخرى في الصف تسمى بعملية التقييم البديل
    (Alternative Assessment ) فاذا اخفق الطالب بالتقييم اخفق معه المدرس في عملية التواصل وبناء الاهداف .ا ذا لا يجوز ان يختبر الطالب الا بالمادة التي فهمها وهضمها جيدا وتحقق فيها الهدف التعليمي لذلك تحتم على المدرس وجوب سؤال الطالب عن درجة ا ستيعابه في المادة التي سيختبر بها قبل اجراء عملية الاختبار بوقت كاف ليتسنى للطالب تهيئة نفسه للاختبار,وهذه الفعالية تسمى رسميا بالعملية التعاونية في وضع الاسئلة الامتحانية ((Cooperative Test Constructionوخلاف ذلك لم يكن الهدف التعليمي قد وصل الحد الاقصى المنشود الذي حدد له فتكون عملية التعلم منهارة في الاساس ويجب اعادتها مرة اخرى ولا يحق الاختبار في ثلك الظروف.يضاف الى ذلك التخبط الملحوظ من قبل اللجنة المكلفة بمتابعة المنهج ويظهر ذلك بصورة واضحة في توزيع الدرجات والتي تتغيير بين الفينة والاخرى وعدم استقرارها بالشكل الصحيح وكذلك الغاء الاختبار الشفوي للصف الثالث بشكل شخصي وغير مدروس لمرحلة الثالث المتوسط واهمال جانب الاصغاء في الامتحانات العامة ان تلك الاسباب مجتمعة بالطبع انعكست على مستويات الطلبة قي الامتحان لذلك يجب ان نسأل هل تحقق الهدف التعليمي لطلبة العراق وهل تحققت الجاهزية في الاسئلة الوزارية..الجواب كلا,,,لذا جاءت النتيجة مخيبة للامال.....!!!؟؟؟
    3-التدريبTraining :
    بعد التغيير المفاجيء والذي حدث في العراق وهذا التغيير يحدث كثيرا في كل بلدان العالم والنمط الجاري في تلك الحالة ان تقوم وزارة التربية المعنية بالتصرف قبيل تطبيق المنهج الجديد على الاقل بسنة واحدة او عدة اشهر بتدريب كادر متخصص ,خارج العراق او في العراق, تدريبا مقتدر على مسك عملية التعلم والتصرف بها بنحو متقدم وارسال هذه الكوادر الى بقية المحافظات لتدريب المدرسين على ذلك لكي تختمر العملية في اذهان المدرسين قبل تطبيق المنهج.لكن ما حدث ان التدريب قد انحسر في العراق وكاد يلغى وليس له اثر ولا نعلم الاسباب وغلقت جميع الابواب بوجه اختصاصي اللغة الانكليزية بعد تطبيق المنهج وانقطعت الاخبار بين مدرسي ومشرفي اللغة الانكليزية والقائمين على المنهج ولا نعلم السبب الا من دورة واحدة لمدة ثلاثة ايام حضرها مشرفوا اللغة الانكليزية للاتفاق على الدرجة الشفوية للصف الثالث المتوسط قبل تطبيقه في محافظة المثنى وقد اتفقنا في هذا اللقاء على ان تكون الدرجة الشفوية للصف الثالث المتوسط 20% او30% او40% بعد الاستفسار من خبراء المهج في دار النشر في لبنان وبعد فترة فوجئنا بالغاء الدرجة الشفوية ويقال ان السيد الوزير السايق شخصيا هو الذي امر بذلك. وسبب ذلك الفعل ارباكا لطلاب المثنى التي كان يطبق فيها المنهج تجريبيا وكان نتيجة هذا الارباك رسوب نصف طلبة المثنى......... ؟؟!! ان الهدف المتبع في تدريب الكوادر ان ينتظم المدرسون في دورات بواقع ثلاثين مدرسا للدورة الواحدة ولمدة زمنية معقولة مع دروس تطبيقية ثم يطلق المدرس المتدرب الى التدريس وبعد فترة أي في عطلة نصف السنة يلتحق هذا المدرس نفسه بدورة اخرى تعزيزية ليناقش بتلك الدورة الامور والمعوقات والصعوبات التي واجهته وبهذه الطريقة يكون المدرس قد اكتسب الدرجة المهنية التي تؤهله النهوض بطلبة بشكل طبيعي على الاقل. ولو ضربنا مثالا على ماتحقق من دورات تدريبية في محافظة ذي قار على سبيل المثال : لدينا (1150 )مدرس لغة انكليزية لو قسم هذا العدد على (30) تكون النتيجة (38) دورة وتضرب(2) على اساس كل دورة تعقبها اخرى تعزيزية تكون النتيجة(68)دورة حصة ذي قار من التدريب لمادة الانكليزية ولسنة دراسية واحدة ونرى ماتحقق من قبل الوزارة فعلا هو بعدد اصابع اليد والزمن المخصص لكل دورة هو ثلاث ايام لا تنفع المدرس بشيء اطلاقا وهل نستطيع بعد هذا الاخفاق ان نخلق جيلا متعلما وراقيا بهذه الطرق المختزلة وهل نستطيع ان نحاسب مدرس على نسبة النجاح.......؟؟!!
    4-النمطية( Systematism ) والتدريس الخصوصي(Craming)
    واسباب تغيير المنهج:
    لقد عانت العملية التربوية كثيرا من الطرق البنيوية التي تتمحور بشخصية المدرس السلطوية وتتمركز في النمطية وانسلاخ المدرس عن التدريس والقيام بتدريب الطلبة على كيفية اجابة الاسئلة الوزارية فقط وكيفية النجاح في الامتحان الوزاري واهمال الجوانب المعرفية للمناهج وهذه الافة افرزت مخرجات خطيرة اولها ان الكم المعرفي للطالب تحول الى تراكم رقمي اكثر منه الى تراكم معرفي و نسى الطالب المعارف التي درسها بعد نجاحه من الاعدادية بفترة قصيرة. اما الافة الثانية هي التدريس الخصوصي الذي انهكت كاهل ولي الامر باسعاره اللاهبة. تلك الافتين كانت بوابة للفشل المتكرر لدى الطلبة في الامتحانات النهائية بمادة الانكليزية والاحباط لدى اولياء الامور وقد استمرت هذه الحالة كثيرا واخذت من الطلبة كثيرا والسبب في ذلك هو طبيعة المناهج القديمة واعتماديتها على البنوية والتراكيب النحوية أي لا ينصب التعلم فيها على اللغة وانما عن التحدث عن اللغة ودراسة اللغة اما المنهج التواصلي الحديث ينصب التعلم فيه على استخدام اللغة من قبل الطالب بشكل فعلي بعد خلق مجتمع صغير لاستخدام اللغة بشكل حي عن طريق افراد المجموعة والطالب الجليس لذا نحن تختبر الجوانب المعرفية التواصلية للتعلم وليس الجوانب اللغوية وعناصر ومكونات اللغة.لذلك قامت وزارة التربية بخطوة فعالة وغيرت تلك المناهج لتخلص الطلبة من هذا الهم الذي اعاق مسيرتهم العلمية لكن الخط الذي بدأت به الوزارة قد انقطع وتشوه بسبب تلك الامور السياسية والتعقيدات التي سلف ذكرها والغير مدروسة ومنها الاسئلة وعدم جاهزية واضعي الاسئلة فالمنهج تواصلي حديث والاسئلة وضعت على اساس معطيات المناهج الملغات وهذا التخبط انعكس سلبا على ابناءنا الطلبة وعلى مستوياتهم العلمية .لذلك نرى ان اسئلة اللغة الانكليزية لهذا العام لم تصل الهدف المخصص لها باختبار عناصر التواصل واستخدام اللغة بالشكل الحي بل هي جاءت مكملة للاختبارات النمطية السابقة التي تختبر عناصر اللغة ومكوناتها ودراسة اللغة وهذا لا ينسجم مع معطيات المنهج التواصلي الجديد مطلقا. وألا ماذا يفسر الاخفاق الهائل بنتائج طلبة الصف الثالث المتوسط و تدني النسب للمدارس بالرغم من ان الاسئلة بسيطة جدا بل هي ابسط اسئلة بالمقارنة مع السنوات السابقة.المنهج تواصلي والاسئلة نمطية وهذا تناقض دفع ثمنه الطالب العراقي والمدرس معا.
    5- التداخل بين المهارات الاربعة واعتمادية المنهج على ذلك(Interaction between the four skills) تنقسم المهارات الى مهارات استلام او تحضير (listening and reading)ومهارات انتاج او الاداء (speaking and writing) وتشكل تلك المهارات عملة بوجهين الوجه المحكي والوجه المكتوب.اذا الاسئلة يجب ان تتحرك يبن الجانب المكتوب والجانب المحكي ( (Speaking and Writingوكلما زاد التركيز على مهارات التحضيركلما قويت مهارات الاداء لذلك خصص المنهج دروسا وتمارين غزيرة لمهارات التحضير او الاستلام ثم وضع ورشة عمل في كل وحدة لمهارات الاداء او الانتاج . وعلى هذا الاساس يجب ان تنقسم الدرجة الى :الدرجة الشفوية والدرجة التحريرية ودرجة الاصغاء وهذا لم يحصل وحتى لم يذكره احد ولا ادري ما السبب ..؟؟!!
    6- الاداء الحي في الاسئلة(authenticity ) والرسوم و مفاتيح الامثلة: Photocopiable واللغة الطبيعية ( واللغة الطبيعية( (discourse analysis:
    وهذه الصفة هي جوهر الاختلاف بين الطرق البنوية القديمة التركيبية للغة ودراسة اللغة وعناصرها والتحدث عن اللغة في الصف والطريقة الحديثة طريقة التواصل التي تعتمد على استعمال اللغة واستخدامها للتعبير عن الحاجات الاساسية والضروية في الصف مع الطالب الجليس وافراد المجموعة او افرا د الصف ولهذه الصفة طبعا حصة كبيرة في الاختبار فالفرق الجوهري والاساسي بين المنهج الحديث انه يتبنى استعمال اللغة بشكل عملي وفعلي من قبل الطالب اما المنهج القديم والملغى فيتبنى التحدث عن اللغة ودراسة مكوناتها النحوية والتركيبية فقط دون استعمالها وهنالك فرق شاسع بين التحدث عن اللغة ودراسة مكوناتها واستعمالها الحي والفعلي بين المتواصلين والمتحدثين بها ..؟؟!
    لتكون الاسئلة حية وحقيقية وتعبر عما تعلمه الطالب في المنهج بشكل فعلي يجب ان تتظمن الرسوم والتي توضح الحالات اليومية(functions and situations ) و التي يعبر عنها الطالب بشكل حي أي يقوم بتحريك الصور باستخدام اللغة والتعبير عنها وشرحها بطريقته واحساسه الخاص والاني قولا وكتابة لذلك يعطي مثالا محلولا في بداية كل فرع يقوم الطالب بحل بقية الجمل بالقياس على هذا المثال لان الغرض من السؤال هو نوع الاداء وليس الدرجة الرقمية ولتكثيف الاستخدام للنوع الحي للغة يجب ان يتعلم الطالب استخدام اللغة الطبيعية اي لغة الشارع والمقهى والبيت أي الحوارات الطبيعية التي تحدث بين الناس وبما ان هذا المنهج مبني على التواصل بين الطلبة انفسهم في مجتمعهم الصغيراي الصف باستخدام اللغة العادية لغة اليوم و ليس اللغة الفصحى وتسمى تلك اللغة بلغة التوصيل(message language ( والحقل الذي يتناول هذا النوع من اللغة يسمى(discourse analysis ) وهذا الحقل واسع والخوض به يحتاج الكثير وهو الجانب الحي من المهج والذي يتبناه بشكل جوهري ورئيسي ويأخذ اللغة بشكل جرع وحالات وحوارات ومحادثات تبين الحركة اليومية لحاجات المتعلم الانسانية والسلوكية والاجتماعية .
    اما اختبار اللغة في الطرق المبنية على البنوية النحوية تحلل اللغة الى العناصر الاساسية التالية ويختبر كل عنصر بأسئلة خاصة فيه بشكل منفصل في سؤال او بفرع يخصص له وكما يلي:
    1- الاستيعاب المقروء Reading Comprehension
    2- الاستيعاب المسموع listening comprehension
    3- المفردات Vocabulary
    4- التراكيب النحوية Structures
    5-التلفظ Pronunciation
    6-التهجأة Spelling
    7- التنقيط Punctuation
    8- المقالة Essay
    9- الاوضاع اللغوية Functions
    واختبار تلك العتاصر يتم باستخدام الاطارات التالية
    1- الاختيارات المتعددة( multiple choice )
    2- الصح والخطأ(true/false )
    3- التزاوج بين شطري الجملة او المرادفات او المتعاكسات Matching
    4-اكمل النقص الحاصل في الجملةComplete the following
    5-اعد ترتيب الجملة Re-write the following
    6- تصحيح الخطأ الحاصل في الجملة Correct any mistake you find
    7- مليء الفراغات بالكلمات المختارة Fill the blank spaces
    8- الاسئلة مفتوحة النهايات ِAnswer these questions
    9- التحدث الحر عن عنوان او موضوع معينWrite a hundred words on
    10- القياس عن طريق ابدال الكلمات Write a composition to express yourself
    هذه الاطارات يمكن استخدامها في جميع الطرق المخصصة لتعليم اللغات
    اما العناصر اعلاه لا تستخدم الا بدقة متناهية بحيث تدرس جملها دراسة وافية وتحتوي على الصفات الفارقة بين المنهج الاتصالي والمناهج القديمة فهذه الاطارات ممكن الاختبار بها لمكونات اللغة(المنهج القديم) كذلك يمكن الاختبار بها في استعمال اللغة الفعلي والحي(المنهج الاتصالي الحديث). مثلا نرى ان الاختبار في المنهج الجديد يساعد على تأكيد عملية التراكم المعرفي وليس التراكم الرقمي للمتعلم وعدم فهم هذا البعد التربوي يمعطياته الصحيحة يقود الى كوارث خطيرة كمشكلة التدريس الخصوصي.وانا متأكد تماما ان كل مدرس في الساحة التربوية والحقل المعرفي يعرف الكثير من المدرسين الذين لا يجرؤ احدا مناقشتهم حول الدرجة لانهم يعتبرونها هي الفيصل والحد النهائي للمعرفة والذي لا يحق لأي احد مناقشته والخوض فيه لكن هذا الجو الاستبدادي ليس له مكان في المنهج التواصلي وخصوصا في الصفوف التعاونية التي تعتمد على عنصر التحفز.ولجعل عملية التعلم تستمر فالطلبة بحاجة لفرص ليقوموا بتغذية تغذية المدرس الراجعة وتعليقاته والبحث عن التوضيحات لكل مشكلة معقدة لخلق اهداف جديدة لانفسهم لايام او اسابيع قادمة. نرى من ذلك ان عملية الاختبار في المنهج التواصلي هي مرادف اصيل لعملية التعلم وتعتبر احيانا جزءا مهما من عملية التعلم .......؟؟!!
    7-اطلاق الاسئلة الشاملة الحرة ٌReleased Questions
    المفروض وكأجراء روتيني في المنهج التواصلي ان تقوم الوزارة المعنية بوضع مجموعة من الاسئلة الشاملة على مفردات المنهج تتراوح بين 200 سؤال على الاقل وتعمم تلك الاسئلة على المدارس في عموم القطر بذلك يصبح المدرس حرا ويخرج عن اطار النمطية لانه لا يدري أي نمط او أي نوع او أي اطار ستأتي قيه الأسئلة لذلك ينصب اهتمام المدرس على تدريس مفردات المنهج بدلا من الخوض بتدريس انماط الاسئلة.وهذا الاجراء مطبق في جميع دول العالم التي تطبق المنهج التواصلي وكان ايضا موجودا في العراق نظاما مشابها له حيث كانت الوزارة تطلب من المديريات العامة بوضع مجموعة معينة من الاسئلة للصف الثالث والسادس الاعدادي لكل محافظة وترسل تلك الاسئلة الى الوزارة وتكون هي المصدر لوضع اسئلة الامتحانات العامة الوزارية النهائية. ويضاف الى ما تقدم يعد هذا المنهج هو الحل الامثل لمشكلة اللغة الانكليزية في العراق لو ركز الاهتمام على تدريب المدرس بشكل جدي ووضع الامور في نصابها الصحيح لكون هذا المنهج يحمل صفة التنجيح الذاتي (Viability) لو طبق بصورته الصحيحة سنحصل على مخرجات جيدة جدا وسيكون طالبنا العراقي قادرا على الكتابة والتحدث في اللغة الانكليزية بشكل طليق اسوة بطلبة الدول العربية والمجاورة اوالخليجية على الاقل .
    هل اسئلة الصف الثالث المتوسط لهذا العام تحمل الصفات التي بني عليها المنهج التواصلي ام انها وضعت على معطيات المنهج السابق والملغى ؟؟!
    8- ماذا ستكون الحالة المتوقعة لمادة اللغة الانكليزية ومستقبلها في العراق لو درست واختبرت الطريقة الاتصالية بالشكل الصحيح..!!؟؟
    1- أسس المقارنة Bases of Comparison
    الاختبارات في العالم بشكل عام تقع في نظامين:
    النظام الاول :اختبارات مبنية على المعدل اوالوسط الرياضيNorm- referenced Tests : في هذا النظام من الاختبارات تؤخذ درجة كل طالب وتفسر بالمقارنة مع معدل او وسط حسابي او نسبة مئوية او وانحراف معياري . والهدف من ذلك هو وضع الطالب في المكان الصحيح على السلم الرياضي المدرج بشكل ترتيبي يبين مستوى الطالب المعرفي .لقد خصص هذا النوع من الاختبارات اصلا لأختبار اعداد كبيره من الطلبة بنتائج توزع على الممتحنين بشكل سريع لكون تصحيح ذلك الاختبار ينجز الكترونيا بواسطة الات اعدت لهذا الغرض وذلك لان الاولوية تعطي في هذا النوع من الاختبارات لجاهزية الانجاز التقويمي. وفي هذا النظام تكون المعرفة اكثر احتراما من الدرجة. ويختفي شبح الرسوب هنا حيث ان التنافس بين الطلبة يتم على اسس تنوع الاداء المعرقي في الاختبار. .وهذا النظام مستخدم في الولايات المتحدة الامريكية ومعظم الدول الاوربية و هو اوسع انتشارا من النظام الثاني ويكون عامل الزمن فيه اثناء اداء الاختبار مهما جدا.
    النظام الثاني :الاختبارات المبنية على المعيا رTests Criterion-referenced : وهذا النوع من الاختبارات صممت لاعطاء الممتحنين تغذية راجعة على منهج او درس مخصص كمعيار ثم تعطى الاختبارات لعدد صغير من الممتحنين في الصف وهذه الاختبارات تكون مرتبطة بشكل مباشر بالمنهج المخصص لهذا الغرض . وهذا النوع يحتاج وقت وجهد كبيرين من قبل المدرس وواضعي الاختبار بالاعتماد على التغذية الراجعة التي يستلمها الطلبة.وهذا النوع من الاختبارات هو الذي يسري الان في القطر العراقي. وبعض الاقطار العربية. وتكون فيه الدرجة او المجموع هو عامل التنافس بين الطلبة لذلك يكون فيه التراكم الرقمي اكثر احتراما من التراكم المعرفي. وهو السبب في حدوث جميع المصائب و الانحرافات المعرفية التي يواجهها الطالب والمدرس في العراق من نمطية وطغيان الدرجة والمعدل والمجموع على الجانب المعرفي .فلو قمنا بمقارنة بسيطة بين معيار الدرجات في هذا النظام لوجدنا ان (49 ) درجة راسبة و(50) هي درجة ناجحة بينما الفرق بينهما هو(1)درجة واحدة و الدرجة(50) والدرجة(100) هما درجتان ناجحتان ايضا يصل الفرق بينهما الى (50 درجه) بينما الدرجة(49) والصفر هما درجتان راسبتان والفرق بينهما كبير جدا .نستنتج من ذلك ان أحقية النجاح والرسوب في هذا النظام غير متوازنة وأن مصير الطالب قيها يقرر بشكل غير طبيعي وغير عادل فلو عدل هذا النظام في العراق واستخدم النظام الاول او المزج بين النظامين لكان مستقبل اللغة الانكليزية في العراق في اتم صحة وعافية وستنعكس تلك النتيجة الصحية على المستويات المعرفية والعلمية للطالب .
    2-كيف نعرف ان الطريقة التواصلية قد نجحت في العراق؟ الجواب:
    عندما تكون نتيجة الاختبارات الوزارية لمادة اللغة الانكليزية على الاقل 90% بذلك يكون ذلك معيارا راقيا وطبيعيا لتحقق الاهداف التعليمية بشكل كامل(Learning Objectives ) لجميع الممتحنين من طلبة العراق ولا يحدث ذلك الا بتطبيق الاسس المذكورة انفا بشكل جدي ومدروس والله الموفق.
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منقول من شبكه اخبار الناصريه

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-03, 9:14 pm