دعت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي المشاهدين أن يتجنّبوا متابعة مسلسل "عمر"، الراوي لسيرة الصحابي الجليل وثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب.
وجاء ذلك ذلك رداً على فتوى تلقّتها إدارة الإفتاء بالدائرة كان نصها: "ظهر مؤخراً مسلسل يسمى (عمر بن الخطاب) يجسد شخصية الخليفة؛ فما حكم تجسيد وتمثيل دور الصحابة رضوان الله عليهم؟ وهل الحكم بالجواز أو المنع يشمل جميع الصحابة أم هناك فرق بينهم؟".
وكان نص رد دائرة الشؤون الإسلامية في دبي على الفتوى ما يلي: "إن الصحابة الكرام ولاسيما الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، هم جميعاً في محل القداسة والتبجيل العظيمين، لتعظيم الله تعالى لهم، وثنائه عليهم في آيات كثيرة من كتابه العزيز، والازدراء بهم بأي طريقة كانت، يعتبر طعناً في الدين، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، فهم الذين حملوا الدين ونقلوه إلى أصقاع الأرض، فدخل الناس في دين الله أفواجا ببركة جهودهم في نشر الإسلام.
"ومعلوم أن تمثيل أدوار حياتهم لا يخلو من نقص في التمثيل درامتيكياً وفنياً، وذلك ينعكس في أذهان المشاهدين، فيظنون أن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم هم كذلك، فيكون ذلك تقليلا من شأنهم وانتقاصاً لدورهم العظيم في نقل رسالة الله وشرعه، وهم الذين عظم الله تعالى شأنهم ومكانتهم، فجعل مبايعتهم لرسول الله مبايعة لله تعالى، ورضي عنهم وأرضاهم، ووصفهم بصفات الجمال والكمال في كل أحوال حياتهم، في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى".
"وهذا كله يدل على أن كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالإفتاء في الدول الإسلامية على منع مثل هذه المسلسلات غير الموفقة، وذات الهدف السيئ ظاهراً وباطناً".
"فـإذا عُلم ذلك فإنه يتعيّن على الجهـات الراعيـة والمنفذة لهذا المسلسل الكـف عن المضي فيه، وإن كان قد تم فيتعين وأْدُهُ، والانشغال بما ينفع من برامج نافعة ومسلسلات هادفة".
وشددت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي على جمهور المشاهدين أن يتجنّبوا متابعة مسلسل "عمر"؛ "لئلا يكون تشـجيعاً لهـم على هذا الإنتاج غير المرضي، وهجراً لبدعتهم، ونصراً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً لهم، فضلاً عن أن مثل هذا المسلسل سيؤجج مشاعر الكراهية بين طوائف المسلمين؛ فلا يخفـى أن سـيدنا عمر هو رمز من رموز الإسلام العظيمة، لما له من فضل كبير ليس فقط في صحبته وجهـاده؛ بـل كذلك في نشـر دين الله وتثبيت دعائم الدولة الإسـلامية وتنظيمها، وهذا دأب من معه مـن كبـار الصحابة الذين كان لهم من ذلك الفضل العظيم، فكيف يقبل المسلمون تمثيلهم من مثل هؤلاء الممثلين".
يُذكر أن مسلسل "عمر" من إنتاج محطة mbc، ويجسّد الممثل السوري سامر إسماعيل شخصية "الفاروق" عمر بن الخطاب ، ويجسّد شخصية سيدنا أبو بكر الصديق الفنان غسان مسعود، ويجسّد شخصية أبوطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم الفنان عبد العزيز مخيون، كما يجسّد وجه تونسي شاب شخصية سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.
وجاء ذلك ذلك رداً على فتوى تلقّتها إدارة الإفتاء بالدائرة كان نصها: "ظهر مؤخراً مسلسل يسمى (عمر بن الخطاب) يجسد شخصية الخليفة؛ فما حكم تجسيد وتمثيل دور الصحابة رضوان الله عليهم؟ وهل الحكم بالجواز أو المنع يشمل جميع الصحابة أم هناك فرق بينهم؟".
وكان نص رد دائرة الشؤون الإسلامية في دبي على الفتوى ما يلي: "إن الصحابة الكرام ولاسيما الخلفاء الأربعة والعشرة المبشرون بالجنة رضي الله تعالى عنهم أجمعين، هم جميعاً في محل القداسة والتبجيل العظيمين، لتعظيم الله تعالى لهم، وثنائه عليهم في آيات كثيرة من كتابه العزيز، والازدراء بهم بأي طريقة كانت، يعتبر طعناً في الدين، واستفزازاً لمشاعر المسلمين، فهم الذين حملوا الدين ونقلوه إلى أصقاع الأرض، فدخل الناس في دين الله أفواجا ببركة جهودهم في نشر الإسلام.
"ومعلوم أن تمثيل أدوار حياتهم لا يخلو من نقص في التمثيل درامتيكياً وفنياً، وذلك ينعكس في أذهان المشاهدين، فيظنون أن الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم هم كذلك، فيكون ذلك تقليلا من شأنهم وانتقاصاً لدورهم العظيم في نقل رسالة الله وشرعه، وهم الذين عظم الله تعالى شأنهم ومكانتهم، فجعل مبايعتهم لرسول الله مبايعة لله تعالى، ورضي عنهم وأرضاهم، ووصفهم بصفات الجمال والكمال في كل أحوال حياتهم، في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى".
"وهذا كله يدل على أن كافة الهيئات والمؤسسات المعنية بالإفتاء في الدول الإسلامية على منع مثل هذه المسلسلات غير الموفقة، وذات الهدف السيئ ظاهراً وباطناً".
"فـإذا عُلم ذلك فإنه يتعيّن على الجهـات الراعيـة والمنفذة لهذا المسلسل الكـف عن المضي فيه، وإن كان قد تم فيتعين وأْدُهُ، والانشغال بما ينفع من برامج نافعة ومسلسلات هادفة".
وشددت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي على جمهور المشاهدين أن يتجنّبوا متابعة مسلسل "عمر"؛ "لئلا يكون تشـجيعاً لهـم على هذا الإنتاج غير المرضي، وهجراً لبدعتهم، ونصراً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيماً لهم، فضلاً عن أن مثل هذا المسلسل سيؤجج مشاعر الكراهية بين طوائف المسلمين؛ فلا يخفـى أن سـيدنا عمر هو رمز من رموز الإسلام العظيمة، لما له من فضل كبير ليس فقط في صحبته وجهـاده؛ بـل كذلك في نشـر دين الله وتثبيت دعائم الدولة الإسـلامية وتنظيمها، وهذا دأب من معه مـن كبـار الصحابة الذين كان لهم من ذلك الفضل العظيم، فكيف يقبل المسلمون تمثيلهم من مثل هؤلاء الممثلين".
يُذكر أن مسلسل "عمر" من إنتاج محطة mbc، ويجسّد الممثل السوري سامر إسماعيل شخصية "الفاروق" عمر بن الخطاب ، ويجسّد شخصية سيدنا أبو بكر الصديق الفنان غسان مسعود، ويجسّد شخصية أبوطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم الفنان عبد العزيز مخيون، كما يجسّد وجه تونسي شاب شخصية سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه.