مفتي السعودية: بخاخ الربو وحقن الأنسولين وحبوب القلب لا تبطل الصيام
قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام
السعودية أن بخاخ الربو والتنفس بالأكسجين وحقن الأنسولين لمرضى السكر
والحبوب التي توضع تحت اللسان لمرضى القلب، كل هذه الأمور لا تؤدي إلى
الإفطار "لأنها ليست أكلا أو شربا ولا تدخل شيئا إلى الجوف"، حسب قوله.
السعودية أن بخاخ الربو والتنفس بالأكسجين وحقن الأنسولين لمرضى السكر
والحبوب التي توضع تحت اللسان لمرضى القلب، كل هذه الأمور لا تؤدي إلى
الإفطار "لأنها ليست أكلا أو شربا ولا تدخل شيئا إلى الجوف"، حسب قوله.
وأشار إلى أن الإبر المغذية أو القيء المتعمد أو التبرع بالدم لضرورة أو خروج دم الحيض من النساء كل هذا يفطر الصائم.
وشدد المفتي العام فى تصريحات له اليوم السبت
على ضرورة التزام الصائم بآداب الصيام والضوابط الشرعية، "فليس الصيام فقط
عن الطعام والشراب وجماع الزوجة، ولكن الصيام عن كل المحرمات التي نهى
الله عنها".
على ضرورة التزام الصائم بآداب الصيام والضوابط الشرعية، "فليس الصيام فقط
عن الطعام والشراب وجماع الزوجة، ولكن الصيام عن كل المحرمات التي نهى
الله عنها".
وقال: الصائم لا يكذب ولا يغش ولا يخدع ولا
يظلم الناس ولا يغتصب الحقوق ولا ينتهك الأعراض ولا يسفك الدماء المعصومة
ولا يستحل الأموال التي ليست له ولا يخوض مع الخائضين ولا يذكر الناس بما
يكرهون ولا يكون مع السفهاء في سفههم ولا مع الضالين في ضلالاتهم.
يظلم الناس ولا يغتصب الحقوق ولا ينتهك الأعراض ولا يسفك الدماء المعصومة
ولا يستحل الأموال التي ليست له ولا يخوض مع الخائضين ولا يذكر الناس بما
يكرهون ولا يكون مع السفهاء في سفههم ولا مع الضالين في ضلالاتهم.
وحذر من أن بعض الناس لديهم مفهوم قاصر عن
صيام رمضان وهو الامتناع عن المأكل والمشرب والجماع، ولكن الصيام تزكية
للنفس وترسيخ للإيمان، وتهذيب لجوارح المسلم وأخلاقه في حياته ليبعد عن كل
ما حرم الله.
صيام رمضان وهو الامتناع عن المأكل والمشرب والجماع، ولكن الصيام تزكية
للنفس وترسيخ للإيمان، وتهذيب لجوارح المسلم وأخلاقه في حياته ليبعد عن كل
ما حرم الله.
وأضاف أن الصيام وسيلة لغاية عظمى هي تحقيق
التقوى في القلوب، ومن ثم فالصائم لا يسب ولا يشتم ولا يجري على لسانه
الكلام البذيء ولا يتحدث بالألفاظ النابية، لأن الصيام يشمل جميع الجوارح،
صيام عن الكلام السيئ والسخرية من الناس واحتقارهم والتعالي عليهم
والانتقاص من قدرهم، وصيام عن السمع المحرم فلا يسمع الباطل وقول الزور،
إضافة إلى صيام البصر عن المحرمات وما يثير الشهوات.
التقوى في القلوب، ومن ثم فالصائم لا يسب ولا يشتم ولا يجري على لسانه
الكلام البذيء ولا يتحدث بالألفاظ النابية، لأن الصيام يشمل جميع الجوارح،
صيام عن الكلام السيئ والسخرية من الناس واحتقارهم والتعالي عليهم
والانتقاص من قدرهم، وصيام عن السمع المحرم فلا يسمع الباطل وقول الزور،
إضافة إلى صيام البصر عن المحرمات وما يثير الشهوات.