محمد القيسي من بغداد
أعلنت وزارة الصحة العراقية الأسبوع الماضي عن وصول وجبة جديدة من الأطباء
العراقيين المقيمين في المهجر، إذ وصل 321 طبيبا على متن أربعة طائرات إلى
العاصمة بغداد قادمين من دول عدة.
وقال مستشار وزارة الصحة العراقية، مناف الدراجي، في حديث لموطني إن
"الأطباء العراقيين عادوا إلى العراق بعد دعوات وجهتها الحكومة لهم لمساعدة
قطاع الصحة في البلاد وتقديم تسهيلات ممتازة لهم في السكن والوظيفة".
وأشار الدراجي إلى أن "عودة الأطباء ستساعد العراق على الاستغناء عن
عقود العمل التي أبرمها مع الهند وتركيا لاستقدام أطباء تخدير وأعصاب بسبب
النقص الحاد في هذا المجال".
وأوضح أن وجبة جديدة من الاطباء ستصل البلاد بالتنسيق مع سفارات العراق
في الدول التي يقيم فيها الأطباء، وسيتم توفير بيئة مناسبة وآمنة للأطباء
العراقيين العائدين.
من جهته، قال الدكتور حسن المغربي، مدير قسم شؤون الأطباء المغتربين في
وزارة الصحة، في حديث لموطني إن "جميع الأطباء الذين عادوا إلى البلاد
تسلموا وظائفهم بشكل طبيعي داخل المستشفيات الحكومية".
وأوضح المغربي أن "البعض منهم أصر على العمل بدوام كامل مع أنهم منحوا
الحرية في اختيار وقت الدوام المناسب لهم حتى ترتيب أوضاعهم الأسرية".
وأضاف أن 179 طبيبا منهم باشروا العمل داخل قرى وأرياف في محافظات عراقية مختلفة، وهناك الكثير منهم يستعدون لفتح عيادات خاصة بهم.
وأوضح المغربي أن من بين الأطباء العائدين 34 طبيبة متخصصة بالأمراض
النسائية والحمل والعقم، "وهو اختصاص نحتاج اليه كثيرا في العراق"، على حد
وصفه.
وأشار المغربي إلى أن غالبية الأطباء الذين عادوا يمتلكون خبرات واسعة
تصل إلى 20 و30 عاما وكانوا قد غادروا العراق بسبب تهديدات جماعات إرهابية
ومليشيات لهم بالموت في الفترة ما بين 2005 إلى 2007.
من جهته، قال مدير دائرة صحة الانبار الدكتور خضير الدليمي، في حديث
لموطني إن "22 طبيبا كانوا يقيمون في قبرص والدنمارك ولبنان وإندونيسيا
باشروا العمل في المستشفيات العراقية ونجحوا من إجراء عمليات جراحية معقدة
كانت تحتاج إلى نقلها خارج البلاد".
"وحاليا، هناك الكثير من الأطباء الجدد ممن سيتدربون على أيدي هؤلاء الأطباء لاكتساب الخبرة التي تعلموها في الخارج"، حسبما أضاف.
حمايتهم من أي خطر
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي عن إطلاق حملة لإعادة الكفاءات العراقية المهاجرة للمشاركة بحملة الإعمار والبناء والتنمية والاستقرار الكامل في المرحلة المقبلة في العراق.
بدوره، رحب المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء عادل دحام،
بعودة الأطباء العراقيين وتعهد أن تقوم القوات الأمنية بحمايتهم من أي خطر
قد يواجههم.
وأكد دحام في حديث لموطني إن "عراق عام 2012 هو غير عراق عام 2005 أو ما
تلاها من سنوات عنف وإرهاب". "فهناك سيطرة لقوات الأمن على الأرض ستمنع أي
اعتداءات مستقبلية"، على حد تعبيره.
وأوضح أن وزارة الداخلية خصصت اثنين من رجال الشرطة قرب كل عيادة خاصة في حال كون عيادته تقع في مكان خارج مجمع الأطباء.
أما إذا كان الطبيب يعمل في مجمع طبي يحوي على عدد كبير من الأطباء،
فسيكون هناك قوة مكونة من ثمانية عناصر شرطة تتولى حماية المكان من ساعة
تواجد الطبيب وحتى مغادرته، وفقا لما أضاف.
أعلنت وزارة الصحة العراقية الأسبوع الماضي عن وصول وجبة جديدة من الأطباء
العراقيين المقيمين في المهجر، إذ وصل 321 طبيبا على متن أربعة طائرات إلى
العاصمة بغداد قادمين من دول عدة.
وقال مستشار وزارة الصحة العراقية، مناف الدراجي، في حديث لموطني إن
"الأطباء العراقيين عادوا إلى العراق بعد دعوات وجهتها الحكومة لهم لمساعدة
قطاع الصحة في البلاد وتقديم تسهيلات ممتازة لهم في السكن والوظيفة".
وأشار الدراجي إلى أن "عودة الأطباء ستساعد العراق على الاستغناء عن
عقود العمل التي أبرمها مع الهند وتركيا لاستقدام أطباء تخدير وأعصاب بسبب
النقص الحاد في هذا المجال".
وأوضح أن وجبة جديدة من الاطباء ستصل البلاد بالتنسيق مع سفارات العراق
في الدول التي يقيم فيها الأطباء، وسيتم توفير بيئة مناسبة وآمنة للأطباء
العراقيين العائدين.
من جهته، قال الدكتور حسن المغربي، مدير قسم شؤون الأطباء المغتربين في
وزارة الصحة، في حديث لموطني إن "جميع الأطباء الذين عادوا إلى البلاد
تسلموا وظائفهم بشكل طبيعي داخل المستشفيات الحكومية".
وأوضح المغربي أن "البعض منهم أصر على العمل بدوام كامل مع أنهم منحوا
الحرية في اختيار وقت الدوام المناسب لهم حتى ترتيب أوضاعهم الأسرية".
وأضاف أن 179 طبيبا منهم باشروا العمل داخل قرى وأرياف في محافظات عراقية مختلفة، وهناك الكثير منهم يستعدون لفتح عيادات خاصة بهم.
وأوضح المغربي أن من بين الأطباء العائدين 34 طبيبة متخصصة بالأمراض
النسائية والحمل والعقم، "وهو اختصاص نحتاج اليه كثيرا في العراق"، على حد
وصفه.
وأشار المغربي إلى أن غالبية الأطباء الذين عادوا يمتلكون خبرات واسعة
تصل إلى 20 و30 عاما وكانوا قد غادروا العراق بسبب تهديدات جماعات إرهابية
ومليشيات لهم بالموت في الفترة ما بين 2005 إلى 2007.
من جهته، قال مدير دائرة صحة الانبار الدكتور خضير الدليمي، في حديث
لموطني إن "22 طبيبا كانوا يقيمون في قبرص والدنمارك ولبنان وإندونيسيا
باشروا العمل في المستشفيات العراقية ونجحوا من إجراء عمليات جراحية معقدة
كانت تحتاج إلى نقلها خارج البلاد".
"وحاليا، هناك الكثير من الأطباء الجدد ممن سيتدربون على أيدي هؤلاء الأطباء لاكتساب الخبرة التي تعلموها في الخارج"، حسبما أضاف.
حمايتهم من أي خطر
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أعلنت في كانون الثاني/يناير الماضي عن إطلاق حملة لإعادة الكفاءات العراقية المهاجرة للمشاركة بحملة الإعمار والبناء والتنمية والاستقرار الكامل في المرحلة المقبلة في العراق.
بدوره، رحب المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء عادل دحام،
بعودة الأطباء العراقيين وتعهد أن تقوم القوات الأمنية بحمايتهم من أي خطر
قد يواجههم.
وأكد دحام في حديث لموطني إن "عراق عام 2012 هو غير عراق عام 2005 أو ما
تلاها من سنوات عنف وإرهاب". "فهناك سيطرة لقوات الأمن على الأرض ستمنع أي
اعتداءات مستقبلية"، على حد تعبيره.
وأوضح أن وزارة الداخلية خصصت اثنين من رجال الشرطة قرب كل عيادة خاصة في حال كون عيادته تقع في مكان خارج مجمع الأطباء.
أما إذا كان الطبيب يعمل في مجمع طبي يحوي على عدد كبير من الأطباء،
فسيكون هناك قوة مكونة من ثمانية عناصر شرطة تتولى حماية المكان من ساعة
تواجد الطبيب وحتى مغادرته، وفقا لما أضاف.