الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
تموز/يوليو 19, 2012
محمد القيسي من بغداد
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يستعد العراقيون من مواطنين ومسؤولين ورجال
دين لاستقبال الشهر الفضيل، إذ بدأت قوات الأمن العراقية هذا الاسبوع
بتنفيذ خطة أمنية لحماية الأسواق العامة ودور العبادة، فيما باشر خطباء الجوامع ورجال الدين بتوحيد خطبهم الدينية للحث على محاربة الفكر المتطرف.
وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية، اللواء عدنان الأسدي، في حديث
لموطني إن قوات الأمن انتشرت بشكل تام بدءا من مساء الإثنين، 16
تموز/يوليو، في عموم مدن العراق لتوفر الغطاء الأمني المناسب لكافة المساجد
والتكايا والحسينيات والجوامع الكبيرة خلال الشهر الفضيل. وأشار الأسدي
إلى أن أكثر من 34 ألف مسجد بالعراق تم تأمين محيطه لمنع وقوع أي اعتداءات
إرهابية.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، في حديث لموطني
إن أنتشار قوات الأمن سيوفر حماية أكبر للمواطن مع الأخذ بعين الاعتبار
لطقوسهم الدينية.
وأضاف أنه "تقديسا لهذا الشهر، تقرر تقليص ساعات حظر التجوال لتكون من
الثانية وحتى الرابعة صباحا، بعدما كان من الواحدة وحتى الخامسة، لإفساح
المجال أمام المواطنين لممارسة طقوسهم بمنتهى الحرية".
زيادة ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية
ويأتي الشهر الفضيل هذا العام في صيف لاهب تصل فيه درجة الحرارة إلى ما
يقارب 50 درجة مئوية، مما استدعى وزارة الكهرباء إلى تقليص ساعات القطع
المبرمج للطاقة الكهربائية للتخفيف عن كاهل الصائم العراقي.
وكانت الوزارة قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، 16 تموز/يوليو، أنها ستبدأ بتشغيل عدد إضافي من وحدات توليد الطاقة من أجل زيادة ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، خليل السوداني، عن
انتهاء عملية توزيع المواد الغذائية للحصة التموينية على الوكلاء.
وأضاف أن المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل ستباع للمواطن العراقي بخصم
يبلغ 70 في المائة عن السعر الأصلي وبأسعار رمزية، مشيرا إلى أن المواد
المقدمة تشمل الرز والزيت والدقيق والشاي والبقوليات.
ولائم إفطار مشتركة تدعو لنبذ العنف
من جهته، قال رئيس ديوان الوقف السني في العراق، الشيخ أحمد عبد الغفور
السامرائي، إن الوقفين السني والشيعي اتفقا على إقامة ولائم إفطار كبيرة في
جميع المحافظات داخل المدن بشكل يومي.
وأوضح السامرائي في حديث لموطني أن هذه الولائم "ستجمع الصائمين من
السنة والشيعة وستلقى خلالها محاضرات وخطب وكلمات تذكر بضرورة الوحدة
والتعاون ونبذ التطرف والعنف والإرهاب".
وأضاف السامرائي أن "حلول شهر رمضان هذا العام يعتبر مميزا بالنسبة
للعراقيين، فالاستقرار الأمني وزيادة التعايش الاجتماعي بين مختلف الطوائف
واضح في عموم مدن العراق".
ومن المقرر أن تلهج مساجد وجوامع وحسينيات العراق في الساعة السابعة من
مساء كل يوم في شهر رمضان، بدعاء موحد اتفق عليه مسبقا، حسبما قال الشيخ
جمعة المولى، رئيس لجنة التنسيق بين الطوائف والديانات بالعراق التابعة
لمجلس الوزراء العراقي.
وأضاف المولى في حديث لموطني أن نص الدعاء هو "اللهم احفظ العراق وأهله واكتب الخير لنا وامنحنا القوة لمواصلة طريق السلام".
وكان ديوان الوقف السني في العراق قد أعلن مطلع شهر تموز/يوليو الحالي أن أول أيام شهر رمضان المبارك سيشهد إطلاق حملة تستهدف توعية علماء الدين وخطباء المساجد والمواطنين بمخاطر الإرهاب والتصدي لمخططات الفتنة التي تهدف إلى خلق فوضى في البلاد.
عودة ألعاب رمضان
إلىذلك، أعلن محافظ بغداد، صلاح عبد الرزاق، أن كافة الصالات الرياضية
وقاعات المناسبات والحدائق العامة، خصوصا تلك التي تشهد تنظيم بطولات شعبية
لألعاب رمضان السنوية، سيتم فتحها مجانا طيلة ليالي رمضان أمام المواطنين.
وأضاف عبد الرزاق أن "أبرز ما يميز الأجواء الرمضانية ليلا هي الألعاب
الشعبية التي عادت إلى الوجود بعد استقرار الوضع الأمني في العاصمة وكذلك
باقي مدن العراق".
"فلعبة المحيبس والدنبلة وجلسات النركيلة والتمتع بالحلويات العراقية
بعد الفطور عادت مجددا بعد طرد شبح الإرهاب الذي كان يخيم على بيوت وأزقة
العراقيين لسنوات عدة".
المواطنون يشيدون بالوضع الأمني
وقالت السيدة فاطمة أحمد عثمان، 45 عاما وتعمل معلمة في بغداد، إن
"الصيام هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، فهاجس الأمن لم يعد شغل شاغل
العراقيين الأكبر بل الخدمات وتوفير الكهرباء والماء هو ما يشغلنا أكثر".
أما عمار ياسر، 33 عاما ويعمل موظفا مصرفيا في بغداد"، فقال في حديث
لموطني "هيئنا كل شيء لرمضان من مواد غذائية وعصائر وملابس، فضلا عن تهيئة
وقود للمولدة المنزلية ولسنا خائفين من الإرهاب لأننا اخترنا طريق البقاء
في العراق، فهو أرضنا لا أرضهم وسنبني ما دمروه".
محمد القيسي من بغداد
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، يستعد العراقيون من مواطنين ومسؤولين ورجال
دين لاستقبال الشهر الفضيل، إذ بدأت قوات الأمن العراقية هذا الاسبوع
بتنفيذ خطة أمنية لحماية الأسواق العامة ودور العبادة، فيما باشر خطباء الجوامع ورجال الدين بتوحيد خطبهم الدينية للحث على محاربة الفكر المتطرف.
وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية، اللواء عدنان الأسدي، في حديث
لموطني إن قوات الأمن انتشرت بشكل تام بدءا من مساء الإثنين، 16
تموز/يوليو، في عموم مدن العراق لتوفر الغطاء الأمني المناسب لكافة المساجد
والتكايا والحسينيات والجوامع الكبيرة خلال الشهر الفضيل. وأشار الأسدي
إلى أن أكثر من 34 ألف مسجد بالعراق تم تأمين محيطه لمنع وقوع أي اعتداءات
إرهابية.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، في حديث لموطني
إن أنتشار قوات الأمن سيوفر حماية أكبر للمواطن مع الأخذ بعين الاعتبار
لطقوسهم الدينية.
وأضاف أنه "تقديسا لهذا الشهر، تقرر تقليص ساعات حظر التجوال لتكون من
الثانية وحتى الرابعة صباحا، بعدما كان من الواحدة وحتى الخامسة، لإفساح
المجال أمام المواطنين لممارسة طقوسهم بمنتهى الحرية".
زيادة ساعات تجهيز الطاقة الكهربائية
ويأتي الشهر الفضيل هذا العام في صيف لاهب تصل فيه درجة الحرارة إلى ما
يقارب 50 درجة مئوية، مما استدعى وزارة الكهرباء إلى تقليص ساعات القطع
المبرمج للطاقة الكهربائية للتخفيف عن كاهل الصائم العراقي.
وكانت الوزارة قد أعلنت يوم الإثنين الماضي، 16 تموز/يوليو، أنها ستبدأ بتشغيل عدد إضافي من وحدات توليد الطاقة من أجل زيادة ساعات تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة التجارة العراقية، خليل السوداني، عن
انتهاء عملية توزيع المواد الغذائية للحصة التموينية على الوكلاء.
وأضاف أن المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل ستباع للمواطن العراقي بخصم
يبلغ 70 في المائة عن السعر الأصلي وبأسعار رمزية، مشيرا إلى أن المواد
المقدمة تشمل الرز والزيت والدقيق والشاي والبقوليات.
ولائم إفطار مشتركة تدعو لنبذ العنف
من جهته، قال رئيس ديوان الوقف السني في العراق، الشيخ أحمد عبد الغفور
السامرائي، إن الوقفين السني والشيعي اتفقا على إقامة ولائم إفطار كبيرة في
جميع المحافظات داخل المدن بشكل يومي.
وأوضح السامرائي في حديث لموطني أن هذه الولائم "ستجمع الصائمين من
السنة والشيعة وستلقى خلالها محاضرات وخطب وكلمات تذكر بضرورة الوحدة
والتعاون ونبذ التطرف والعنف والإرهاب".
وأضاف السامرائي أن "حلول شهر رمضان هذا العام يعتبر مميزا بالنسبة
للعراقيين، فالاستقرار الأمني وزيادة التعايش الاجتماعي بين مختلف الطوائف
واضح في عموم مدن العراق".
ومن المقرر أن تلهج مساجد وجوامع وحسينيات العراق في الساعة السابعة من
مساء كل يوم في شهر رمضان، بدعاء موحد اتفق عليه مسبقا، حسبما قال الشيخ
جمعة المولى، رئيس لجنة التنسيق بين الطوائف والديانات بالعراق التابعة
لمجلس الوزراء العراقي.
وأضاف المولى في حديث لموطني أن نص الدعاء هو "اللهم احفظ العراق وأهله واكتب الخير لنا وامنحنا القوة لمواصلة طريق السلام".
وكان ديوان الوقف السني في العراق قد أعلن مطلع شهر تموز/يوليو الحالي أن أول أيام شهر رمضان المبارك سيشهد إطلاق حملة تستهدف توعية علماء الدين وخطباء المساجد والمواطنين بمخاطر الإرهاب والتصدي لمخططات الفتنة التي تهدف إلى خلق فوضى في البلاد.
عودة ألعاب رمضان
إلىذلك، أعلن محافظ بغداد، صلاح عبد الرزاق، أن كافة الصالات الرياضية
وقاعات المناسبات والحدائق العامة، خصوصا تلك التي تشهد تنظيم بطولات شعبية
لألعاب رمضان السنوية، سيتم فتحها مجانا طيلة ليالي رمضان أمام المواطنين.
وأضاف عبد الرزاق أن "أبرز ما يميز الأجواء الرمضانية ليلا هي الألعاب
الشعبية التي عادت إلى الوجود بعد استقرار الوضع الأمني في العاصمة وكذلك
باقي مدن العراق".
"فلعبة المحيبس والدنبلة وجلسات النركيلة والتمتع بالحلويات العراقية
بعد الفطور عادت مجددا بعد طرد شبح الإرهاب الذي كان يخيم على بيوت وأزقة
العراقيين لسنوات عدة".
المواطنون يشيدون بالوضع الأمني
وقالت السيدة فاطمة أحمد عثمان، 45 عاما وتعمل معلمة في بغداد، إن
"الصيام هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، فهاجس الأمن لم يعد شغل شاغل
العراقيين الأكبر بل الخدمات وتوفير الكهرباء والماء هو ما يشغلنا أكثر".
أما عمار ياسر، 33 عاما ويعمل موظفا مصرفيا في بغداد"، فقال في حديث
لموطني "هيئنا كل شيء لرمضان من مواد غذائية وعصائر وملابس، فضلا عن تهيئة
وقود للمولدة المنزلية ولسنا خائفين من الإرهاب لأننا اخترنا طريق البقاء
في العراق، فهو أرضنا لا أرضهم وسنبني ما دمروه".
