"القاهرة اليوم": أديب: أتمنى نجاح الرئيس وحكومته لأن هذا
سيعود بالمنفعة على الشعب .. سعد الدين إبراهيم: يوجد فى جماعة الإخوان
المسلمين كوادر كفء.. أحمد البرعى: الحريات الشخصية لن يقترب منها أحد حسب
كلام الرئيس
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب هناك فرق بين الإعلام فى مصر
والإعلام فى الخارج حيث إنه وجد فرقا كبيرا بين مذيع التوك شو فى مصر
ومثيله بالخارج حيث لا يتعدى فترة الهواء للمذيع فى الخارج 45 دقيقة فقط
ويكون محدد الأفكار وضيوف الحلقة لكل منهم فترة معينة للتحدث أما المذيع
فى مصر فيمكن أن يعمل 9 ساعات هواء.
وأضاف أديب يجب أن يعلم الرئيس مرسى أن الشعب المصرى هو
شعب عنيد وخبيث، وأسوأ عامل هو العامل المصرى وفى الخارج نرى فعلا أن
العامل يخلص لعمله بكل صدق فنحن شعب لا يعمل، شعب عنيد لا يعمل شعب، لا
يريد أن يتقدم.
ولفت أديب إلى أن العالم كله من حولنا يتقشف مثل اليونان
وغيره من البلدان لكن عندما نرى أن الحكومة المصرية تبحث عن عملة صعبة
لشراء ياميش رمضان مشيرا إلى أهمية الاقتصاد فى حياتنا أريد أن أرى حكومة
كاملة من الإخوان المسلمين وحزبهم الحرية والعدالة حتى يكتمل مشروعهم
وأتمنى نجاح الرئيس وحكومته لأن هذا سيعود بالمنفعة على الشعب.
ومن جانبه قال محمود نفادى نائب رئيس تحرير جريدة
الجمهورية معلقا على تظاهرات الصحفيين أمام نقابة الصحفيين وجريدة الأهرام
احتجاجا على اختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، حيث لم يرفع شعار التوافق
فى اختيار منصب رئيس تحرير الصحف القومية وقد تم وضع مجموعة من المعايير
بمجلس الشورى دون مناقشتها ومنها أن يتقدم الصحفى للجنة تم تشكيلها من
مجلس الشورى بـ c v خاص به وقد علمت أنه سيتم إقصاء عدد من رؤساء الصحف
الحاليين.
فيما قال عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام لقد تقدمنا
بمشروع متكامل لمجلس الشورى متسائلا كيف تنفصل الصحافة عن السلطة الحاكمة
ونريد للصحافة أن تكون مستقلة والوضع الحالى لا يختلف عن السابق، ولا يكون
التغيير إلا بتغيير نمط الملكية وهذا لا يستغرق وقتا كبيرا.
الفقرة الأولى
كيف تدار الدولة
أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق
سعد الدين إبراهيم أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز بن خلدون
قال أحمد البرعى وزير القوى العاملة السابق هناك آليات لفض
الاعتصامات والمظاهرات الفئوية ولا يمكن أن يتدخل الرئيس لفض تلك
الاعتصامات وهناك آليات فى الدولة الحديثة لحل تلك المشكلات عن طريق
القانون .إلا أن الدولة بها مشكلات كبيرة تحتاج إلى الحل بخلاف المطالب
الفئوية فرئيس الجمهورية مهامه أكبر من الفئويات فالتظاهر السلمى من حق
الجميع لكن دون الإضرار بالمصالح العامة.
وتابع البرعى يجب أن تكون أجندة الرئيس محترمة وليس لحل
المشكلات الفئوية فقط لافتا إلى أن 40 فى المائة من المصريين لا يجيدون
القراءة والكتابة لابد من حل هذه المشكلة لكى نستطيع بناء الدولة الحديثة.
وأوضح البرعى أن الحريات الشخصية لن يقترب منها أحد حسب كلام الرئيس ومرجعيتنا فى الإسلام هو الأزهر الشريف.
من جانبه قال سعد الدين إبراهيم أستاذ العلوم السياسية
ومدير مركز بن خلدون إن الدولة الحديثة هى التى يتم وضع قواعد للسير عليها
من الرئيس والمواطنين وهى دولة المؤسسات التى يجب بناؤها والثورات تشبه
البراكين التى تشعل كل شىء ثم تأتى بالخير الذى يساعدك على البناء لافتا
إلى أن أغلب مؤسسات الدولة تم كسرها بسبب الثورة وحاليا نرى محاولات إعادة
البناء.
وأشار إبراهيم إلى أن الدولة المصرية قائمة بالفعل وستظل
موجودة وهى أكبر من أى حزب والدولة حاليا لكنها ليست بالكفاءة المطلوبة
وقت الأزمات لافتا إلى أن وقت الحرب شدة الدولة قوتها والمؤسسات شدة قوتها
القومية أثناء الشدة فيوجد الآن دولة لكن ليست بالكفاءة العالية التى
نريدها.
وأضاف إبراهيم أن التظاهر السلمى حق دستورى لكن حق العمال أن يتظاهروا أمام الوزارة التابعة لهم وليس أمام القصر الجمهورى.
وأوضح إبراهيم أن الإخوان المسلمين لديهم قيادات وكوادر
قادرة على قيادة الدولة الحديثة والدولة هى التى يمكنها أن تغيير، والرئيس
هو شخصية طيبة.
وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن يوجد فى جماعة الإخوان
المسلمين كوادر كفء والإخوان وكوادرهم 750 ألف فرد قادرون على قيادة 6.5
مليون مواطن يعمل داخل دولاب الدولة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية أعتقد أن المعركة القادمة بين
الرئيس والمجلس العسكرى لكنها ستكون سلمية ومن لم يحاول إقامة دولة
حديثة.