بغداد - شبكة اخبار العراق - قالت الناطق الرسمي باسم العراقية النائبة
ميسون الدملوجي ان كرد العراق جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع العراقي، وان
الدعوات البائسة لإخراجهم من بغداد والمناطق العربية لا تعدو كونها إرهاصات
تعبر عن ارادة سيئة تهدف لتفتيت العراق .
وقالت الدملوجي ان القيادات الكردية لعبت دوراً مفصلياً في محاربة
الدكتاتورية وإرساء قواعد العملية الديمقراطية في العراق، وان جبال كردستان
والشعب الكردي الكريم احتضنتا قوى المعارضة العراقية ومنها حركة الوفاق
الوطني العراقي والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامي
ومنظمة العمل الاسلامي وعدد كبير من قوى المعارضة والرموز الوطنية
العراقية، وتعرضت من أجل ذلك الى مخاطر كبيرة . وأضافت الدملوجي ان الحكومة
الحالية ما كانت ترى النور لولا الاتفاقية التي أبرمت في أربيل عاصمة
إقليم كردستان العراق، وان الكرد كانوا دوماً صماماً للأمان أمام الأزمات
التي حلت بالعراق قبل وبعد 2003 . واوضحت ان ألأواصر التي تجمع عرب العراق
وكرده عميقة ومتشعبة ومتداخلة، وان العلاقات المتجذرة بين قوميات العراق
المتآخية تأريخية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية، وان الهجوم غير
المبرر على الكرد أو أية شريحة من شرائح المجتمع العراقي أمر مرفوض ولا
يكرس الا التفرقة والبغضاء، ويعد انتهاكاً للدستور ولا يصب في وحدة العراق
وشعبه . واشارت الدملوجي انه ومن هذا المنطلق تهيب كتلة العراقية بجميع
القوى السياسية الخيرة الالتزام بوحدة شعب العراق وبالنقد البناء وقواعد
العمل الديمقراطي السليم، ونبذ الخطابات المشحونة والمتشنجة . وذكرالمتحدثة
باسم العراقية ان كتلة العراقية الحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولية حماية
الكرد وجميع شرائح المجتمع العراقي من أي اعتداء يقوم به المتطرفون والقوى
الخارجة عن القانون في بغداد والمناطق العربية من العراق .
ميسون الدملوجي ان كرد العراق جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع العراقي، وان
الدعوات البائسة لإخراجهم من بغداد والمناطق العربية لا تعدو كونها إرهاصات
تعبر عن ارادة سيئة تهدف لتفتيت العراق .
وقالت الدملوجي ان القيادات الكردية لعبت دوراً مفصلياً في محاربة
الدكتاتورية وإرساء قواعد العملية الديمقراطية في العراق، وان جبال كردستان
والشعب الكردي الكريم احتضنتا قوى المعارضة العراقية ومنها حركة الوفاق
الوطني العراقي والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامي
ومنظمة العمل الاسلامي وعدد كبير من قوى المعارضة والرموز الوطنية
العراقية، وتعرضت من أجل ذلك الى مخاطر كبيرة . وأضافت الدملوجي ان الحكومة
الحالية ما كانت ترى النور لولا الاتفاقية التي أبرمت في أربيل عاصمة
إقليم كردستان العراق، وان الكرد كانوا دوماً صماماً للأمان أمام الأزمات
التي حلت بالعراق قبل وبعد 2003 . واوضحت ان ألأواصر التي تجمع عرب العراق
وكرده عميقة ومتشعبة ومتداخلة، وان العلاقات المتجذرة بين قوميات العراق
المتآخية تأريخية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية، وان الهجوم غير
المبرر على الكرد أو أية شريحة من شرائح المجتمع العراقي أمر مرفوض ولا
يكرس الا التفرقة والبغضاء، ويعد انتهاكاً للدستور ولا يصب في وحدة العراق
وشعبه . واشارت الدملوجي انه ومن هذا المنطلق تهيب كتلة العراقية بجميع
القوى السياسية الخيرة الالتزام بوحدة شعب العراق وبالنقد البناء وقواعد
العمل الديمقراطي السليم، ونبذ الخطابات المشحونة والمتشنجة . وذكرالمتحدثة
باسم العراقية ان كتلة العراقية الحكومة والأجهزة الأمنية مسؤولية حماية
الكرد وجميع شرائح المجتمع العراقي من أي اعتداء يقوم به المتطرفون والقوى
الخارجة عن القانون في بغداد والمناطق العربية من العراق .