منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


2 مشترك

    تفسير سوره طه...ارجو منكم الدعاء

    AlJna
    AlJna
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 19/06/2009
    العمر العمر : 30
    المساهمات المساهمات : 14331
    نقاط التميز نقاط التميز : 31718
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 99

    تفسير سوره طه...ارجو منكم الدعاء Empty تفسير سوره طه...ارجو منكم الدعاء

    مُساهمة من طرف AlJna 2009-09-11, 12:34 pm

    طه (1)



    هذه
    الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور فيها إشارة إلى إعجاز
    القرآن; فقد وقع به تحدي المشركين, فعجزوا عن معارضته, وهو مركَّب من هذه
    الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع
    أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.






    مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)
    ما أنزلنا عليك - أيها الرسول - القرآن; لتشقى بما لا طاقة لك به من العمل.

    إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3)
    لكن أنزلناه موعظة; ليتذكر به مَن يخاف عقاب الله, فيتقيه بأداء الفرائض واجتناب المحارم.

    تَنزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ الْعُلا (4)
    هذا القرآن تنزيل من الله الذي خلق الأرض والسموات العلى.

    الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)
    الرحمن على العرش استوى أي ارتفع وعلا استواء يليق بجلاله وعظمته.

    لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)
    له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الأرض, خَلْقًا ومُلْكًا وتدبيرًا.

    وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7)
    وإن تجهر - أيها الرسول - بالقول, فتعلنه أو تخفه, فإن الله لا يخفى عليه شيء, يعلم السر وما هو أخفى من السر مما تحدِّث به نفسك.

    اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)
    الله الذي لا معبود بحق إلا هو, له وحده الأسماء الكاملة في الحسن.

    وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)
    وهل أتاك - أيها الرسول - خبر موسى بن عمران عليه السلام؟

    إِذْ
    رَأَى نَاراً فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي
    آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)

    حين
    رأى في الليل نارًا موقدة فقال لأهله: انتظروا لقد أبصرت نارًا, لعلي
    أجيئكم منها بشعلة تستدفئون بها, وتوقدون بها نارًا أخرى, أو أجد عندها
    هاديًا يدلنا على الطريق.


    فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)
    فلما
    أتى موسى تلك النار ناداه الله: يا موسى, إني أنا ربك فاخلع نعليك, إنك
    الآن بوادي "طوى" الذي باركته, وذلك استعدادًا لمناجاة ربه.


    وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13)
    وإني اخترتك يا موسى لرسالتي, فاستمع لما يوحى إليك مني.

    إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي (14)
    إنني أنا الله لا معبود بحق إلا أنا, لا شريك لي, فاعبدني وحدي, وأقم الصلاة لتذكرني فيها.

    إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)
    إن
    الساعة التي يُبعث فيها الناس آتية لا بد من وقوعها, أكاد أخفيها من نفسي,
    فكيف يعلمها أحد من المخلوقين; لكي تُجزى كل نفس بما عملت في الدنيا من
    خير أو شر.


    فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)
    فلا يصرفنَّك - يا موسى - عن الإيمان بها والاستعداد لها مَن لا يصدق بوقوعها ولا يعمل لها، واتبع هوى نفسه, فكذَّب بها, فتهلك.

    وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17)
    وما هذه التي في يمينك يا موسى؟

    قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (18)
    قال موسى: هي عصاي أعتمد عليها في المشي, وأهزُّ بها الشجر; لترعى غنمي ما يتساقط من ورقه, ولي فيها منافع أخرى.

    قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)
    قال الله لموسى: ألق عصاك.

    فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20)
    فألقاها موسى على الأرض, فانقلبت بإذن الله حية تسعى, فرأى موسى أمرًا عظيمًا وولى هاربًا.

    قَالَ
    خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى (21) وَاضْمُمْ
    يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً
    أُخْرَى (22)

    قال
    الله لموسى: خذ الحية, ولا تَخَفْ منها, سوف نعيدها عصًا كما كانت في
    حالتها الأولى. واضمم يدك إلى جنبك تحت العَضُد تخرج بيضاء كالثلج من غير
    برص; لتكون لك علامة أخرى.


    لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)
    فعلنا ذلك; لكي نريك - يا موسى - من أدلتنا الكبرى ما يدلُّ على قدرتنا, وعظيم سلطاننا, وصحة رسالتك.

    اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)
    اذهب - يا موسى - إلى فرعون; إنه قد تجاوز قدره وتمرَّد على ربه, فادعه إلى توحيد الله وعبادته.

    قَالَ
    رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ
    عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي
    وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي
    (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (33)
    وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً (35)

    قال
    موسى: رب وسِّع لي صدري, وسَهِّل لي أمري, وأطلق لساني بفصيح المنطق;
    ليفهموا كلامي. واجعل لي معينا من أهلي, هارون أخي. قَوِّني به وشدَّ به
    ظهري, وأشركه معي في النبوة وتبليغ الرسالة; كي ننزهك بالتسبيح كثيرًا,
    ونذكرك كثيرا فنحمدك. إنك كنت بنا بصيرًا, لا يخفى عليك شيء من أفعالنا.


    قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)
    قال الله: قد أعطيتك كل ما سألت يا موسى.

    وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37)
    ولقد أنعمنا عليك - يا موسى - قبل هذه النعمة نعمة أخرى, حين كنت رضيعًا, فأنجيناك مِن بطش فرعون.

    إِذْ
    أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنْ اقْذِفِيهِ فِي
    التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ
    بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ
    عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39)

    وذلك
    حين ألهمْنا أمَّك: أن ضعي ابنك موسى بعد ولادته في التابوت, ثم اطرحيه في
    النيل, فسوف يلقيه النيل على الساحل, فيأخذه فرعون عدوي وعدوه. وألقيت
    عليك محبة مني فصرت بذلك محبوبًا بين العباد, ولِتربى على عيني وفي حفظي.
    وفي الآية إثبات صفة العين لله - سبحانه وتعالى - كما يليق بجلاله وكماله.


    إِذْ
    تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ
    فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ
    وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنْ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً
    فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا
    مُوسَى (40)

    ومننَّا
    عليك حين تمشي أختك تتبعك ثم تقول لمن أخذوك: هل أدلكم على من يكفُله,
    ويرضعه لكم؟ فرددناك إلى أمِّك بعد ما صرتَ في أيدي فرعون؛ كي تطيب نفسها
    بسلامتك من الغرق والقتل, ولا تحزن على فَقْدك, وقتلت الرجل القبطي خطأ
    فنجيناك من غَمِّ فِعْلك وخوف القتل, وابتليناك ابتلاء, فخرجت خائفًا إلى
    أهل "مدين", فمكثت سنين فيهم, ثم جئت من "مدين" في الموعد الذي قدَّرناه
    لإرسالك مجيئًا موافقًا لقدر الله وإرادته, والأمر كله لله تبارك وتعالى.


    وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)
    وأنعمتُ عليك - يا موسى - هذه النعم اجتباء مني لك, واختيارًا لرسالتي, والبلاغ عني, والقيام بأمري ونهيي.

    اذْهَبْ
    أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى
    فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ
    يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)

    اذهب
    - يا موسى - أنت وأخوك هارون بآياتي الدالة على ألوهيتي وكمال قدرتي وصدق
    رسالتك, ولا تَضْعُفا عن مداومة ذكري. اذهبا معًا إلى فرعون; إنه قد جاوز
    الحد في الكفر والظلم, فقولا له قولا لطيفًا; لعله يتذكر أو يخاف ربه.
    zaied
    zaied
    نائب المدير العام
    نائب المدير العام


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 23/06/2009
    العمر العمر : 27
    المساهمات المساهمات : 4230
    نقاط التميز نقاط التميز : 6429
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 4

    تفسير سوره طه...ارجو منكم الدعاء Empty رد: تفسير سوره طه...ارجو منكم الدعاء

    مُساهمة من طرف zaied 2009-09-11, 5:05 pm

    اخي هذا الموضوع سوف ينقل الى منتدى الحديث الشريف

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-05, 6:43 pm