السومرية نيوز/ صلاح الدين
أكدت شرطة محافظة صلاح الدين، الاثنين، أن منطقة
النباعي التي شهدت مقتل عدد من سائقي الشاحنات من أهل محافظة الديوانية تقع ضمن نطاق
مسؤولية قيادة عمليات بغداد، وتعهدت بالتعاون مع الجهات المختصة لكشف الفاعلين، واصفة
الحادثة بـ"النكراء".
وقال قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء عبد الكريم
الخرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، "علمنا أن عدداً من مواطني المحافظات
الجنوبية تعرضوا، ليل أمس، إلى هجوم إرهابي في إحدى المناطق المتاخمة لقضاء الدجيل
(120 كم جنوب تكريت)"، من دون أن يذكر اسم المنطقة أو عدد الذين قتلوا في الحادث.
وأوضح الخرجي أن "المنطقة خاضعة لسيطرة الفرقة
التاسعة في الجيش العراقي وقيادة عمليات بغداد وليست ضمن مسؤولية شرطة محافظة صلاح
الدين الأمنية".
وأكد الخرجي أن "المحافظة صلاح الدين لن تبخل
بتقديم أي جهد يمكن الجهات المختصة من القبض على الفاعلين"، واصفاً الحادثة بـ"الجريمة
النكراء".
وكان النائب
عن الكتلة البيضاء عزيز المياحي كشف في وقت سابق اليوم، أن أربعة من سائقي سيارات الحمل
اللوري (شاحنات) من أهالي محافظة الديوانية اختطفوا على يد مجموعة مسلحة في منطقة النباعي
جنوب قضاء الدجيل بصلاح الدين أثناء إحضارهم الحصى المستخدم في البناء، مبيناً أنهم
أعدموا بطريقة "مروعة" وأحرقت جثثهم، فيما طالب بفتح تحقيق عاجل بـ"الجريمة".
وتقع منطقة النباعي شمال العاصمة العراقية بغداد
وهي منطقة زراعية ذات غالبية سنية بالقرب من قضاء التاجي، وجنوب قضاء الدجيل التابع
لمحافظة صلاح الدين، وكانت تعد من الحواضن الرئيسية لتنظيم القاعدة منذ العام 2003،
حيث كان يستخدمها لشن الهجمات على المناطق المجاورة له وعلى الطريق العام بين بغداد
وتكريت، كما اتخذت لفترة طويلة كمقر لزعيم تنظيم القاعدة السابق أبو أيوب المصري الذي
قتل في نيسان 2010 خلال عملية مشتركة بين القوات العراقية والأميركية.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها التي تسجل منذ
أيلول 2011، الذي شهد قيام مجموعة مسلحة باختطاف حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من
30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر،
70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها
على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، غالبيتهم من مدينة كربلاء، واثنان منهم من مدينة
الفلوجة في الأنبار.
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت،
170 كم شمال العاصمة بغداد، تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات
الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة،
تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم جنائية و"إرهابية".
أكدت شرطة محافظة صلاح الدين، الاثنين، أن منطقة
النباعي التي شهدت مقتل عدد من سائقي الشاحنات من أهل محافظة الديوانية تقع ضمن نطاق
مسؤولية قيادة عمليات بغداد، وتعهدت بالتعاون مع الجهات المختصة لكشف الفاعلين، واصفة
الحادثة بـ"النكراء".
وقال قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء عبد الكريم
الخرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، "علمنا أن عدداً من مواطني المحافظات
الجنوبية تعرضوا، ليل أمس، إلى هجوم إرهابي في إحدى المناطق المتاخمة لقضاء الدجيل
(120 كم جنوب تكريت)"، من دون أن يذكر اسم المنطقة أو عدد الذين قتلوا في الحادث.
وأوضح الخرجي أن "المنطقة خاضعة لسيطرة الفرقة
التاسعة في الجيش العراقي وقيادة عمليات بغداد وليست ضمن مسؤولية شرطة محافظة صلاح
الدين الأمنية".
وأكد الخرجي أن "المحافظة صلاح الدين لن تبخل
بتقديم أي جهد يمكن الجهات المختصة من القبض على الفاعلين"، واصفاً الحادثة بـ"الجريمة
النكراء".
وكان النائب
عن الكتلة البيضاء عزيز المياحي كشف في وقت سابق اليوم، أن أربعة من سائقي سيارات الحمل
اللوري (شاحنات) من أهالي محافظة الديوانية اختطفوا على يد مجموعة مسلحة في منطقة النباعي
جنوب قضاء الدجيل بصلاح الدين أثناء إحضارهم الحصى المستخدم في البناء، مبيناً أنهم
أعدموا بطريقة "مروعة" وأحرقت جثثهم، فيما طالب بفتح تحقيق عاجل بـ"الجريمة".
وتقع منطقة النباعي شمال العاصمة العراقية بغداد
وهي منطقة زراعية ذات غالبية سنية بالقرب من قضاء التاجي، وجنوب قضاء الدجيل التابع
لمحافظة صلاح الدين، وكانت تعد من الحواضن الرئيسية لتنظيم القاعدة منذ العام 2003،
حيث كان يستخدمها لشن الهجمات على المناطق المجاورة له وعلى الطريق العام بين بغداد
وتكريت، كما اتخذت لفترة طويلة كمقر لزعيم تنظيم القاعدة السابق أبو أيوب المصري الذي
قتل في نيسان 2010 خلال عملية مشتركة بين القوات العراقية والأميركية.
وتعد هذه الحادثة الثانية من نوعها التي تسجل منذ
أيلول 2011، الذي شهد قيام مجموعة مسلحة باختطاف حافلة يقدر عدد ركابها بأكثر من
30 شخصاً بينهم 22 رجلاً، فضلاً عن عدد من النساء والأطفال في منطقة الوادي القذر،
70 كم جنوب قضاء النخيب، الذي يبعد 400 كم جنوب غرب الرمادي، وعثرت قوة أمنية بعدها
على جثث 22 منهم قتلوا رمياً بالرصاص، غالبيتهم من مدينة كربلاء، واثنان منهم من مدينة
الفلوجة في الأنبار.
يذكر أن محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت،
170 كم شمال العاصمة بغداد، تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات
الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة،
تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم جنائية و"إرهابية".