الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
السومرية نيوز/ البصرة
افتتحت الحكومة
المحلية في البصرة، الأحد، معرضاً للزهور في القصور الرئاسية التي خلفها نظام
الحكم السابق، فيما اعتبرت نقابة المهندسين الزراعيين إقامة المعرض الذي شاركت فيه
دوائر حكومية وشركات زراعية خطوة باتجاه التشجيع على الاعتناء بالحدائق ومشاريع
التشجير.
وقال رئيس اللجنة
التحضيرية للمعرض، مستشار المحافظ لشؤون الزراعة، محسن عبد الحي في حديث
لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة المحلية افتتحت اليوم، المعرض
الوطني الأول للزهور الذي يقام داخل مجمع القصور الرئاسية"، مبيناً أن
"المعرض يضم مئات الآلاف من الزهور التي تنتمي الى أكثر من 50 نوعاً".
ودعا عبد الحي أبناء
المحافظة الى "زيارة المعرض مجاناً اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى
الساعة العاشرة من مساء كل يوم لغاية منتصف الشهر الحالي"، مضيفاً أن
"الزهور التي يحتويها المعرض تم إنتاجها محلياً".
بدوره، قال نقيب
المهندسين الزراعيين في البصرة علاء البدران في حديث لـ"السومرية نيوز"،
إن "الجهات المشاركة في المعرض هي مؤسسات حكومية منها مديريات البلدية
والبلديات والزراعة، إضافة الى مشاتل وشركات زراعية أهلية"، معتبراً أن
"من أهداف المعرض تحفيز المواطنين على الاعتناء بالحدائق المنزلية وتشجيع
المؤسسات الحكومية أيضاً على الاهتمام بمشاريع التشجير".
وأشار البدران الى أن
"الحكومة المحلية قررت إقامة المعرض داخل القصور الرئاسية ليتسنى للمواطنين
الاطلاع عليها بعد أن كان يمنع تواجدهم فيها قبل وبعد عام 2003"، مؤكداً أن
"الإحساس بالفضول لدى البعض حيال القصور من المتوقع أن يزيد من عدد زوار
المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المحافظة".
يذكر أن مجمع القصور الرئاسية الذي يقع في
منطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة أنجز بداية تسعينيات القرن الماضي على أرض (متنزه السراجي)،
والذي كان أكبر متنزه في المحافظة قبل أن يستولي عليه نظام الحكم السابق، ويتكون
المجمع من أربعة قصور
تجاورها مبان وشقق سكنية للحراس والمرافقين، وقد حولتها القوات البريطانية عام 2003 إلى قاعدة عسكرية لها، ثم سلمتها أواخر عام 2007
إلى الحكومة العراقية، وقامت
الأخيرة في العام 2008 بإنشاء محتجز أمني داخل المجمع، إضافة إلى تخصيص بعض القصور والمباني الملحقة بها كأماكن لإستراحة وإقامة
مسؤولين سياسيين، فيما شغلت هيئة الاستثمار قصر البحيرة بموافقة الحكومة المحلية، ثم أخلته نهائياً بداية العام الحالي كونه
خصص لإقامة متحف تأريخي
للحضارات السومرية والآشورية والبابلية بدعم من المتحف البريطاني الذي أطلق في العام الماضي حملة جمع تبرعات لهذا الغرض.
وتتميز القصور الرئاسية في محافظة
البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، بفخامتها وطرازها المعماري الفريد من نوعه، حيث أن
سقوف غرفها وقاعاتها كلها
مزخرفة بالنقوش الإسلامية، كما أن بعض القصور تطل منها شرفات خشبية تحاكي بتصميمها بيوت الشناشيل التراثية، ومازال اسم رئيس النظام
السابق صدام حسين منقوشاً على
الأطر الخشبية والأعمدة والأقواس الحجرية الخاصة بالبوابات الداخلية والخارجية لتلك القصور.
افتتحت الحكومة
المحلية في البصرة، الأحد، معرضاً للزهور في القصور الرئاسية التي خلفها نظام
الحكم السابق، فيما اعتبرت نقابة المهندسين الزراعيين إقامة المعرض الذي شاركت فيه
دوائر حكومية وشركات زراعية خطوة باتجاه التشجيع على الاعتناء بالحدائق ومشاريع
التشجير.
وقال رئيس اللجنة
التحضيرية للمعرض، مستشار المحافظ لشؤون الزراعة، محسن عبد الحي في حديث
لـ"السومرية نيوز"، إن "الحكومة المحلية افتتحت اليوم، المعرض
الوطني الأول للزهور الذي يقام داخل مجمع القصور الرئاسية"، مبيناً أن
"المعرض يضم مئات الآلاف من الزهور التي تنتمي الى أكثر من 50 نوعاً".
ودعا عبد الحي أبناء
المحافظة الى "زيارة المعرض مجاناً اعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى
الساعة العاشرة من مساء كل يوم لغاية منتصف الشهر الحالي"، مضيفاً أن
"الزهور التي يحتويها المعرض تم إنتاجها محلياً".
بدوره، قال نقيب
المهندسين الزراعيين في البصرة علاء البدران في حديث لـ"السومرية نيوز"،
إن "الجهات المشاركة في المعرض هي مؤسسات حكومية منها مديريات البلدية
والبلديات والزراعة، إضافة الى مشاتل وشركات زراعية أهلية"، معتبراً أن
"من أهداف المعرض تحفيز المواطنين على الاعتناء بالحدائق المنزلية وتشجيع
المؤسسات الحكومية أيضاً على الاهتمام بمشاريع التشجير".
وأشار البدران الى أن
"الحكومة المحلية قررت إقامة المعرض داخل القصور الرئاسية ليتسنى للمواطنين
الاطلاع عليها بعد أن كان يمنع تواجدهم فيها قبل وبعد عام 2003"، مؤكداً أن
"الإحساس بالفضول لدى البعض حيال القصور من المتوقع أن يزيد من عدد زوار
المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المحافظة".
يذكر أن مجمع القصور الرئاسية الذي يقع في
منطقة البراضعية القريبة من مركز مدينة البصرة أنجز بداية تسعينيات القرن الماضي على أرض (متنزه السراجي)،
والذي كان أكبر متنزه في المحافظة قبل أن يستولي عليه نظام الحكم السابق، ويتكون
المجمع من أربعة قصور
تجاورها مبان وشقق سكنية للحراس والمرافقين، وقد حولتها القوات البريطانية عام 2003 إلى قاعدة عسكرية لها، ثم سلمتها أواخر عام 2007
إلى الحكومة العراقية، وقامت
الأخيرة في العام 2008 بإنشاء محتجز أمني داخل المجمع، إضافة إلى تخصيص بعض القصور والمباني الملحقة بها كأماكن لإستراحة وإقامة
مسؤولين سياسيين، فيما شغلت هيئة الاستثمار قصر البحيرة بموافقة الحكومة المحلية، ثم أخلته نهائياً بداية العام الحالي كونه
خصص لإقامة متحف تأريخي
للحضارات السومرية والآشورية والبابلية بدعم من المتحف البريطاني الذي أطلق في العام الماضي حملة جمع تبرعات لهذا الغرض.
وتتميز القصور الرئاسية في محافظة
البصرة، نحو 590 كم جنوب بغداد، بفخامتها وطرازها المعماري الفريد من نوعه، حيث أن
سقوف غرفها وقاعاتها كلها
مزخرفة بالنقوش الإسلامية، كما أن بعض القصور تطل منها شرفات خشبية تحاكي بتصميمها بيوت الشناشيل التراثية، ومازال اسم رئيس النظام
السابق صدام حسين منقوشاً على
الأطر الخشبية والأعمدة والأقواس الحجرية الخاصة بالبوابات الداخلية والخارجية لتلك القصور.
