نبذة عن قسم أصول الدين / سامراء |
قسم علمي رصين ، وهو أحد الأقسام العلمية في كلية الإمام الأعظم التابعة لديوان الوقف السني في جمهورية العراق ، فيه كوادر علمية متخصصة في تدريس العلوم الشرعية المختلفة ، تأسس القسم في مدينة سامراء ، التي تضم أحد أهم فروع الكلية ، في بداية عام 2011 ، وغدت الكلية في سامراء تضم قسمين . رئيس قسم أصول الدين/سامراء أ.م.د.يوسف طارق جاسم السامرائي مقرر القسم: د.حذيفة عبود مهدي |
الرسالة: |
يقوم القسم بتقديم أهم الأسس التي تقوم عليها العقيدة الإسلامية خالصة من أية شائبة ، كما يتشرف بتدريس المصدرين التشريعيين الأصليين : القرآن الكريم وعلومه والسنة الشريفة وعلومها ، بما يعمق معرفة الدارس بأدلة الأحكام الشرعية التفصيلية ، التي تقوم عليها صلة الإنسان بربه ، وبمجتمعه ، وصلة المجتمع الإسلامي بغيره من المجتمعات ، ويبين مسؤولية الأفراد والأمة في تحمل الرسالة الخاتمة ، رسالة الرحمة والمودة للإنسانية جميعاً ، رسالة التعاون والبناء ، هذا إلى جانب بيان أدلة القيم الأخلاقية ، والسلوكية التي تمثل جانباً كبيراً من الجانب التربوي والأخلاقي في حياة الفرد والمجتمع والإنسانية ، وتؤكد كرامة الإنسان ومكانته بعيداً عن أي تمييز عقدي أو إقليمي أو عنصري أو فكري . يقدم هذا بدراسة متعمقة تقوم على المنقول والمعقول ، بما تبرز حقيقة الإسلام عقيدة وشريعة وعبادة وأخلاقاً ، من ينبوعيه الصافيين : كتاب الله تعالى ، وما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الشريفة ، وسيرته الطاهرة . |
الأهداف: |
وإن قسم أصول الدين يحقق أهدافاً مهمة جداً إلى جانب الأهداف العامة التي تحققها الكلية ، من أهمها : 1. قبول طلبة من أصحاب المستويات العلمية الجيدة ، لتنمية مؤهلاتهم وتحفيزها بشكل صحيح. 2. رفد المؤسسات الدينية والتربوية بالمختصين بالفكر الإسلامي والعقائد والتفسير. 3. بناء الشخصية الإسلامية المتوازنة ، عقيدة وعبادة وتعاملاً وسلوكاً وبهذا يجنب الدارس من الانحراف والمغالاة ، أو الإفراط والتفريط . 4. بيان دور الدارس في الحياة ، في جميع محاورها العلمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية. 5. بناء الشخصية العلمية الموضوعية ، التي تترفع عن الميول والأهواء ، وتعتمد على الأدلة الشرعية ، التي تنير أمامه سبل البحث العلمي المثمر . 6. توسيع قاعدة الطالب العلمية والمعرفية ، وتمكينه من أساليب البحث العلمي وأسبابه وغاياته بما يقف على الأصالة من مصادرها ، وعلى المعاصرة التي تكفل بها المصدران التشريعيان الأصليان من حيث الثبات والمرونة ، بما هيأ صلاحية شرعنا لكل زمان ومكان ، بما تقتضيه متطلبات كل عصر . 7. تقديم الكفاءات المتميزة للميادين الجامعية والتربوية ، ولمؤسسات الأوقاف والمساجد ، والمؤسسات الاجتماعية المتنوعة . 8. إعداد البحوث والدراسات الخاصة بعلوم العقائد والتفسير والحديث الشريف والفكر الإسلامي |