نبذة وافية عن القسم / تاريخ وتطوير |
التأسيس: تأسس قسم نينوى والذي كان يتضمن قسم الدعوة والخطابة فقط سنة 1998م وكان الدكتور (أكرم عبد الوهاب محمد أمين) رئيساً للقسم والدكتور (فيضي محمد أمين الفيضي) مقرراً له (رحمه الله) وكان موقع الكلية وقتها في جامع النبي شيت (عليه السلام) عند افتتاحها للسنة الأولى، وفي السنة الثانية انتقلت الكلية إلى جامع الشيخ فتحي الموصلي واستمرت هناك من سنة 1999 ولغاية 2005. |
قسم الدعوة والخطابة والفكر: |
يهدف القسم إلى إعداد أئمة وخطباء ومدرسين متخصصين في مجالات الدعوة الإسلامية وبما ينسجم مع الفكر الإسلامي الصحيح ، كذلك يسعى القسم بكل جهد ومثابرة وبرعاية كريمة من قبل العمادة إلى مواكبة التطور ورفع المستوى العلمي للطلبة في القسم وتعاقب على رئاسة القسم عدد من السادة الأفاضل وهم حسب القدم كل من: 1) د.أكرم عبد الوهاب . 2) د.إدريس عمر محمد. 3) د.عماد عبد يحيى. 4) د. صالح خليل حمودي. 5) د. فهمي احمد القزاز . وتعاقب أيضا على مقررية القسم كل من السادة:- 1) د.احمد محمود حسن. 2) د.معن توفيق دحام. 3) د.ماهر جاسم حسن. 4) د.داود صالح عبد الله. 5) د. حسن سهيل عبود. 6) د. قحطان محبوب فضيل. ثم بعد ذلك انتقلت الكلية إلى موقعها الجديد الكائن في الحي الزراعي قرب جامع الموصل الكبير في عام 2005-2006 . |
|
قسم أصول الدين : | ||||||||
وتم في عام 2006-2007م عام عقد الهمة والجدية لفتح قسم جديد يضاف إلى قسم نينوى يعمل جنبا إلى جنب مع قسم الدعوة والخطابة والفكر وهو قسم العقيدة (أصول الدين) برئاسة الشيخ الدكتور صالح خليل حمودي وكان السيد فرحان احمد علي البدراني مقررا للقسم آنذاك وتبعه ايضا مقررا الأستاذ رضوان عز الدين صالح الحديدي . يعنى هذا القسم في تخصصه الدقيق بدراسة العقيدة الإسلامية . حيث يهتم القسم بدراسة أصول الدين بفروعه وأقسامه وفرقه ويهدف إلى إعداد مدرسين وأئمة وخطباء ودعاة إسلاميين وبنائهم ضمن المنهج الصحيح للعقيدة الإسلامية الخالية من التعصب والانغلاق والفئوية والطائفية معتمداً في ذلك على كتاب الله تعالى وسنة رسول الله(r). وكذلك في نفس العام(2006-2007) تم فتح الباب لقبول الطلبة في قسمي الدعوة والخطابة –وقسم أصول الدين ومن كلا الجنسين للدراسة المسائية. وفي عام 2007-2008م صدرت الموافقة لفتح دراسة صباحية للبنات في قسم أصول الدين وقد تم تخصيص جناح خاص للطالبات مفصول عن جناح الطلاب وتم تهيئة الكادر التدريسي لهم وكان عدد المتقدمات للدراسة أعلى من النسبة المتوقعة ولله الحمد . | ||||||||
|