الأربعاء, 14 مارس 2012 16:49
بغداد-شبكة
اخبار العراق-أعلنت قناة "روسيا اليوم" أنه تم احتجاز فريق تصوير تابع
لها في العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء أثناء تصويره تقريراً حول
ظاهرة "الإيمو"، لافتة الى انه تمت مصادرة مادة الفريق الإعلامية قبل
إطلاق سراحه. وأوضحت الدائرة الإعلامية في القناة في بيان أن قوات أمنية
اقتربت من فريق التصوير أثناء تحضيره لتقرير عن الاعتداءات التي يتعرض لها
شباب (الإيمو) في العراق
من قبل المتطرفين الإسلاميين وطلبوا من الفريق وقف التصوير.وأضاف البيان
انه على الرغم من أن الفريق المكون من مراسل القناة أشرف العزاوي والمصور
علي حسين ومساعد المصور عبد الله واشي حصل على إذن رسمي للعمل في مركز
بغداد بيد أنه تم احتجازهم.وأشار البيان إلى أنه تم احتجاز الفريق في قسم
الشرطة لمدة 3 ساعات وتمت مصادرة المادة الإعلامية المصورة ومن ثم أطلق
سراحهم بعد تحذيرهم من أن التصوير في مركز العاصمة العراقية ممنوع.وكانت
قيادة عمليات بغداد اتهمت الأحد (11 آذار 2012) تنظيم القاعدة ورئيس هيئة
علماء المسلمين حارث الضاري، الذي دعا القادة العرب إلى مقاطعة القمة
العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية آذار الحالي وعدم إضفاء الشرعية على
الحكومة العراقية، بالترويج لعمليات قتل الإيمو بهدف تعطيل القمة، مؤكدة
عدم تسجيل أي حالة قتل لهؤلاء الشباب، فيما دعت من يروج لتلك المعلومات
إلى تقديم الأدلة.وأكدت الحكومة (في 10 آذار 2012) عدم وجود أي ملاحقة
للمنتمين لظاهرة الإيمو في البلاد، معتبرة أن هذه الظاهرة "حرية شخصية"
فيما أكدت التزام الأجهزة الأمنية بحماية الحريات.أما زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر، فقد اعتبر شباب الإيمو "سفاء ومجانين وآفة المجتمع" وطالب
المختصين بإنهائهم قانونياً، فيما أكد التيار عدم تورط أتباعه بقتل
المنتمين لهذه الظاهرة.وحصلنا في التاسع من آذار 2012 على قائمتين نشرتا
في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد تضمان أسماء لمنتمين
لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة وتتوعدهم بالقتل من قبل "المجاهدين" في
حال عدم تركها كما وصفتهم بـ"الجراوي" في إشارة إلى كونهم من
المثليين.وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية وشهود عيان أن العديد من
عمليات القتل "الغامضة" طالت مؤخراً شباباً منتمين لظاهرة الإيمو أو من
أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة وتلفت تلك المصادر
إلى أن غالبية تلك العمليات تمت بـسحق رؤوسهم بطابوقة وهي قطعة من
الإسمنت.وأكدت وزارة الداخلية، في 8 آذار 2012، عدم تسجل أي حالات قتل
لمقلدي ظاهرة الإيمو خلال الفترة الماضية، موضحة أن العمليات التي أشيع
عنها في وسائل الإعلام كانت لأسباب ثأرية واجتماعية وإجرامية تحدث دائماً.
بغداد-شبكة
اخبار العراق-أعلنت قناة "روسيا اليوم" أنه تم احتجاز فريق تصوير تابع
لها في العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء أثناء تصويره تقريراً حول
ظاهرة "الإيمو"، لافتة الى انه تمت مصادرة مادة الفريق الإعلامية قبل
إطلاق سراحه. وأوضحت الدائرة الإعلامية في القناة في بيان أن قوات أمنية
اقتربت من فريق التصوير أثناء تحضيره لتقرير عن الاعتداءات التي يتعرض لها
شباب (الإيمو) في العراق
من قبل المتطرفين الإسلاميين وطلبوا من الفريق وقف التصوير.وأضاف البيان
انه على الرغم من أن الفريق المكون من مراسل القناة أشرف العزاوي والمصور
علي حسين ومساعد المصور عبد الله واشي حصل على إذن رسمي للعمل في مركز
بغداد بيد أنه تم احتجازهم.وأشار البيان إلى أنه تم احتجاز الفريق في قسم
الشرطة لمدة 3 ساعات وتمت مصادرة المادة الإعلامية المصورة ومن ثم أطلق
سراحهم بعد تحذيرهم من أن التصوير في مركز العاصمة العراقية ممنوع.وكانت
قيادة عمليات بغداد اتهمت الأحد (11 آذار 2012) تنظيم القاعدة ورئيس هيئة
علماء المسلمين حارث الضاري، الذي دعا القادة العرب إلى مقاطعة القمة
العربية المقرر عقدها في بغداد نهاية آذار الحالي وعدم إضفاء الشرعية على
الحكومة العراقية، بالترويج لعمليات قتل الإيمو بهدف تعطيل القمة، مؤكدة
عدم تسجيل أي حالة قتل لهؤلاء الشباب، فيما دعت من يروج لتلك المعلومات
إلى تقديم الأدلة.وأكدت الحكومة (في 10 آذار 2012) عدم وجود أي ملاحقة
للمنتمين لظاهرة الإيمو في البلاد، معتبرة أن هذه الظاهرة "حرية شخصية"
فيما أكدت التزام الأجهزة الأمنية بحماية الحريات.أما زعيم التيار الصدري
مقتدى الصدر، فقد اعتبر شباب الإيمو "سفاء ومجانين وآفة المجتمع" وطالب
المختصين بإنهائهم قانونياً، فيما أكد التيار عدم تورط أتباعه بقتل
المنتمين لهذه الظاهرة.وحصلنا في التاسع من آذار 2012 على قائمتين نشرتا
في عدد من الشوارع الرئيسة لمدينة الصدر شرق بغداد تضمان أسماء لمنتمين
لظاهرة الإيمو في قطاعات المدينة وتتوعدهم بالقتل من قبل "المجاهدين" في
حال عدم تركها كما وصفتهم بـ"الجراوي" في إشارة إلى كونهم من
المثليين.وتشير مصادر في أجهزة الأمن العراقية وشهود عيان أن العديد من
عمليات القتل "الغامضة" طالت مؤخراً شباباً منتمين لظاهرة الإيمو أو من
أصحاب السلوك الغريب أو اللباس أو تسريحة الشعر الغريبة وتلفت تلك المصادر
إلى أن غالبية تلك العمليات تمت بـسحق رؤوسهم بطابوقة وهي قطعة من
الإسمنت.وأكدت وزارة الداخلية، في 8 آذار 2012، عدم تسجل أي حالات قتل
لمقلدي ظاهرة الإيمو خلال الفترة الماضية، موضحة أن العمليات التي أشيع
عنها في وسائل الإعلام كانت لأسباب ثأرية واجتماعية وإجرامية تحدث دائماً.