الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
الأربعاء, 14 مارس 2012 14:33
بغداد: شبكة
اخبارالعراق- ظلت العلاقات العراقية السورية منذ الاحتلال والى الازمة
السورية متوترة ويسودها االشك والريبة في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين
حيث اتهم العراق مرارا وتكرارا سوريا بالسماح للارهابيين بعبور الحدود
وتهريب الاسلحة من اجل القيام بعمليات تخريبة داخل العراق ورعاية بقايا
حزب البعث كما كانت سوريا تتهم الحكومة العراقية بالخضوع للارادة
الامريكية
المحتلة وقد وصل الامر الى حد المطالبة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية
مع سوريا وايقاف التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين. والغريب انه بين
ليلة وضحاها حدث تغيير في الموقف العراقي من سوريا وخاصة بعد انتفاضة
الشعب السوري ضد نظام الاسد وهو موقف املته عدة اعتبارات ومن بينها 1_
مطالبة ايران لحكومة المالكي بدعم ومساندة حليفها النظام السوري سياسيا
وعسكريا واقتصاديا.2_ الرغبة العراقية بتحييد المعارضة العراقية الموجودة
داخل سوريا عن طريق استمالة النظام السوري3_ ابراز العراق كدولة قادرة على
ان تلعب دورا عربيا واقليميا من فك العزلة المضروبة على حكومة المالكي4_
ضغط الجماعات الموالية لايران داخل العراق على المالكي لاتخاذ موقف داعم
لسوريا5_ رغبة المالكي برد الجميل الى سوريا التي وفرت له ملجأ امنا خلال
هروبه اثناء فترة النظام السابق6_ وجود استثمارات لعائلة المالكي وخاصة
ابنه احمد الذي اشترى فنادق في منطقة السيدة زينب حيث كان يقيم والده
وبملايين الدولارات.7_ رغبة العراق بتصدير النفط عبر الموانيء السورية بهدف
تنويع مصادر التصدير لاستيعاب الزيادات المقبلة لانتاج النفط العراقي
والتي يمكن ان تصل الى 10 ملايين برميل باليوم 8_ خشية المالكي من انتقال
عدوى الاحداث في سوريا الى العراق.لكنه يلاحظ ان تغييرا قد طرأ على موقف
حكومة المالكي من الاحداث في سوريا وترجع اسبابه الى مايلي:1_
يمكن اعتبار الموقف العراقي الجديد موقفا مؤقتا وليس ستراتيجيا 2_ رغبة
العراق في الظهور مع الصف العربي الذي اقرته الجامعة العربية3_ محاولة
العراق كسب حضور اكبر عدد ممكن من قادة الدول العربية لحضور القمة والعمل
على انعقاد القمة في بغداد4_ اعتقاد العراق انه في حالة ترؤسه للقمة سيكون
دوره اكبر لصالح سوريا باعتباره رئيس القمة وبامكانه التحرك بسهولة تحت هذا
الغطاء5_ محاولة العراق مجارات الموقف الاقليمي والدولي المعارض لنظام
الاسد ورغبة الغرب بان يتمكن المالكي من اقناع الاسد باجراء تغييرات او حتى
التنحي من السلطة
بغداد: شبكة
اخبارالعراق- ظلت العلاقات العراقية السورية منذ الاحتلال والى الازمة
السورية متوترة ويسودها االشك والريبة في ظل تبادل الاتهامات بين الجانبين
حيث اتهم العراق مرارا وتكرارا سوريا بالسماح للارهابيين بعبور الحدود
وتهريب الاسلحة من اجل القيام بعمليات تخريبة داخل العراق ورعاية بقايا
حزب البعث كما كانت سوريا تتهم الحكومة العراقية بالخضوع للارادة
الامريكية
المحتلة وقد وصل الامر الى حد المطالبة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية
مع سوريا وايقاف التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين. والغريب انه بين
ليلة وضحاها حدث تغيير في الموقف العراقي من سوريا وخاصة بعد انتفاضة
الشعب السوري ضد نظام الاسد وهو موقف املته عدة اعتبارات ومن بينها 1_
مطالبة ايران لحكومة المالكي بدعم ومساندة حليفها النظام السوري سياسيا
وعسكريا واقتصاديا.2_ الرغبة العراقية بتحييد المعارضة العراقية الموجودة
داخل سوريا عن طريق استمالة النظام السوري3_ ابراز العراق كدولة قادرة على
ان تلعب دورا عربيا واقليميا من فك العزلة المضروبة على حكومة المالكي4_
ضغط الجماعات الموالية لايران داخل العراق على المالكي لاتخاذ موقف داعم
لسوريا5_ رغبة المالكي برد الجميل الى سوريا التي وفرت له ملجأ امنا خلال
هروبه اثناء فترة النظام السابق6_ وجود استثمارات لعائلة المالكي وخاصة
ابنه احمد الذي اشترى فنادق في منطقة السيدة زينب حيث كان يقيم والده
وبملايين الدولارات.7_ رغبة العراق بتصدير النفط عبر الموانيء السورية بهدف
تنويع مصادر التصدير لاستيعاب الزيادات المقبلة لانتاج النفط العراقي
والتي يمكن ان تصل الى 10 ملايين برميل باليوم 8_ خشية المالكي من انتقال
عدوى الاحداث في سوريا الى العراق.لكنه يلاحظ ان تغييرا قد طرأ على موقف
حكومة المالكي من الاحداث في سوريا وترجع اسبابه الى مايلي:1_
يمكن اعتبار الموقف العراقي الجديد موقفا مؤقتا وليس ستراتيجيا 2_ رغبة
العراق في الظهور مع الصف العربي الذي اقرته الجامعة العربية3_ محاولة
العراق كسب حضور اكبر عدد ممكن من قادة الدول العربية لحضور القمة والعمل
على انعقاد القمة في بغداد4_ اعتقاد العراق انه في حالة ترؤسه للقمة سيكون
دوره اكبر لصالح سوريا باعتباره رئيس القمة وبامكانه التحرك بسهولة تحت هذا
الغطاء5_ محاولة العراق مجارات الموقف الاقليمي والدولي المعارض لنظام
الاسد ورغبة الغرب بان يتمكن المالكي من اقناع الاسد باجراء تغييرات او حتى
التنحي من السلطة
