الخميس, 15 مارس 2012 11:58
الكويت: شبكة اخبارالعراق- تثير زيارة نوري المالكي الى الكويت الكثير من الجدل داخل العراق وفي الكويت. فقد سبقت
اوساط كويتية شعبية وشخصيات نافذة زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري
المالكي للكويت الاربعاء، مطالبة أمير البلاد الضغط على المالكي لكشف دور
حزب الدعوة الاسلامي الذي يترأسه في محاولة اغتيال الشيخ جابر الصباح.
وطالبت اوساط برلمانية وقانونية وشعبية كويتية أمير الكويت الشيخ صباح
الاحمد الجابر الصباح "الضغط" على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشية
زيارته للكويت الاربعاء، لكشف دور حزب الدعوة الاسلامي الذي يرأسه في
محاولة اغتيال أمير الكويت السابق الشيخ جابر الصباح عام 1985.وأثارت
الاوساط قصة محاولة الاغتيال مؤكدة ان الكويت دفعت ثمناً باهضاً بسبب
موقفها القومي المساند للعراق آنذاك في حربه مع ايران، فيما تنكر صدام لكل
ذلك باحتلال الكويت عام 1990.وذكّرت بالدور المعلن لحزبي الدعوة الاسلامي
الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والمجلس الاعلى الاسلامي الذي
يرأسه عمار الحكيم والمدعومين من ايران، في محاولة اغتيال امير الكويت
وتفجير السفارتين الاميركية والفرنسية واختطاف الطائرة الكويتية
"الجابرية".وشددت الاوساط الكويتية في بيانات على الانترنت وفي جلسات شبه
رسمية وفي الديوانيات الشعبية، على كشف الحقائق التي كان المالكي أحد
شهودها بصفته أحد قيادي حزب الدعوة الاسلامي مع ابراهيم الجعفري
آنذاك.ورفضت مصادر حكومية كويتية التطرق الى الموضوع معيدة جملة أمير
الكويت الشيخ صباح الاحمد "بأننا لا نعيش في الماضي في علاقتنا مع
العراق".ويتوقع المتابعون الا تفتح السلطات الكويتية هذا الملف في الوقت
الحاضر مع "المالكي" من دون ان تتخلى عنه، وتركز على تبعات قرارات مجلس
الأمن حول احتلال الكويت.وتعرض الأمير جابر الصباح إلى محاولة اغتيال عام
1985 بسيارة اعترضت موكبه، تبنتها الاحزاب الاسلامية العراقية المعارضة
آنذاك والمدعومة من ايران بسبب موقف الكويت المساند للعراق في حربه مع
ايران.و توجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الى الكويت في
زيارة رسمية تستمر يومين يبحث خلالها عددا كبيرا من الملفات العالقة بين
البلدين كما اعلن مسؤول عراقي الثلاثاء.وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي
لرئيس الوزراء ان "رئيس الوزراء يتوجه غدا الاربعاء الى الكويت على رأس
وفد رفيع يضم وزير الخارجية هوشيار زيباري والمالية رافع العيساوي والنقل
هادي العامري وحقوق الانسان محمد شياع السوداني فيما يتعلق بقضايا
المفقودين".واكد ان الوفد سيقوم "ببحث كل القضايا العالقة بين البلدين"
التي ستكون ايضا "محور نقاش بين رئيس الوزراء ودولة الكويت".وبحسب الموسوي
ان الزيارة "تاتي في الوقت الذي توجد فيه مؤشرات ايجابية على امكانية
الوصول الى حل في مختلف المسائل المطروحة".ولا يزال هناك عدد كبير من
الملفات العالقة بين الكويت وبغداد، ابرزها مسالة الحدود وملف المفقودين
بين البلدين.كما يثير انشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان الكويتية
غضب العراق الذي يعتبر ان هذا الميناء سيعيق استخدامه لمياه الخليج التي
تعد منفذه الرئيسي لبيع نفطه، وهي الاتهامات التي رفضتها السلطات
الكويتية.من جانبه، قال مستشار وزير النقل كريم النوري لوكالة الصحافة
الفرنسية ان "وفدا فنيا رافق وزير النفط لبحث قضايا الموانى وبالخصوص ميناء
مبارك، وكذلك قضية الخطوط الجوية العراقية".يشار الى ان الكويت رفعت دعوى
ضد الخطوط الجوية العراقية تطالبها بدفع مبالغ تتجاوز المليار دولار.واعرب
النوري عن ثقته في ان "تاتي هذه الزيارة بنتائج ايجابية" مضيفا "نحن على
ثقة عالية ان تتفهم الكويت وتصغي الى الواقع".ويدفع العراق حاليا تعويضات
مالية لجارته الصغيرة بعد 20 عاما من حرب الخليج التي شنتها الولايات
المتحدة وحلفاؤها ضد نظام صدام حسين لاخراج جيشه من الكويت اثر غزوه اياها
في صيف 1990.وكانت مصادر الاستخبارات العسكرية الأميركية قد كشفت ان الرجل
الذي حكم عليه بالاعدام لاتهامه في استهداف سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا
بالسيارات المفخخة في الكويت عام 1983 يجلس ممثلا للشعب العراقي في
الجمعية الوطنية "البرلمان بدورته السابقة" ضمن قائمة الائتلاف الشيعية وهي
قائمة رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي.وقالت ان "جمال جعفر
محمد" جلس في البرلمان العراقي في الوقت الذي تتهمه واشنطن بانه يساند فرق
الموت الشيعية وبانه "عميل ايراني" يتصرف بحرية في العراق.وسبق لمحمد ان
كان قيادياً في ميلشيا بدر التي تأسست في ايران ابان حربها مع العراق،
وكانت محكمة كويتية قد قضت عام 1984 باعدام جمال جعفر محمد بعد اتهامه
باستهداف سفارتي فرنسا والولايات المتحدة بالسيارات المفخخة في كانون
الاول/ ديسمبر 1983 وقتل في الانفجارات خمسة اشخاص و جرح 86 شخصا.كما وجهت
المخابرات الغربية اتهامات لجعفر بعد محاولته اختطاف احدى طائرات الخطوط
الجوية الكويتية "الجابرية" عام 1984 كان على متنها ثلاثة من أفراد العائلة
المالكة، ومحاولته تصفية الامير الكويتي الراحل جابر الصباح.وكان "جمال
جعفر محمد" قد تم انتخابه ممثلا لمحافظة بابل في انتخابات البرلمان العراقي
السابق عام 2005.يذكر ان التفجيرات التي طالت السفارتين الأميركية
والفرنسية في الكويت قد تبناها وقتها حزب الدعوة الاسلامي الذي يرأسه رئيس
الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، في محاولة لضرب الدعم الكويتي
للحكومة العراقية آنذاك.وتمكن حينها رسل الحرس الثوري الايراني في الكويت
من تنفيذ تفجير ضد السفارة الأميركية القديمة في بنيد القار على ساحل
الخليج العربي حينما قام انتحاري عراقي من أعضاء حزب "الدعوة" ومن الذائبين
في خط الإمام الخميني بإقتحام بوابة السفارة الأميركية بشاحنة مفخخة.
الكويت: شبكة اخبارالعراق- تثير زيارة نوري المالكي الى الكويت الكثير من الجدل داخل العراق وفي الكويت. فقد سبقت
اوساط كويتية شعبية وشخصيات نافذة زيارة رئيس الحكومة العراقية نوري
المالكي للكويت الاربعاء، مطالبة أمير البلاد الضغط على المالكي لكشف دور
حزب الدعوة الاسلامي الذي يترأسه في محاولة اغتيال الشيخ جابر الصباح.
وطالبت اوساط برلمانية وقانونية وشعبية كويتية أمير الكويت الشيخ صباح
الاحمد الجابر الصباح "الضغط" على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشية
زيارته للكويت الاربعاء، لكشف دور حزب الدعوة الاسلامي الذي يرأسه في
محاولة اغتيال أمير الكويت السابق الشيخ جابر الصباح عام 1985.وأثارت
الاوساط قصة محاولة الاغتيال مؤكدة ان الكويت دفعت ثمناً باهضاً بسبب
موقفها القومي المساند للعراق آنذاك في حربه مع ايران، فيما تنكر صدام لكل
ذلك باحتلال الكويت عام 1990.وذكّرت بالدور المعلن لحزبي الدعوة الاسلامي
الذي يرأسه رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي والمجلس الاعلى الاسلامي الذي
يرأسه عمار الحكيم والمدعومين من ايران، في محاولة اغتيال امير الكويت
وتفجير السفارتين الاميركية والفرنسية واختطاف الطائرة الكويتية
"الجابرية".وشددت الاوساط الكويتية في بيانات على الانترنت وفي جلسات شبه
رسمية وفي الديوانيات الشعبية، على كشف الحقائق التي كان المالكي أحد
شهودها بصفته أحد قيادي حزب الدعوة الاسلامي مع ابراهيم الجعفري
آنذاك.ورفضت مصادر حكومية كويتية التطرق الى الموضوع معيدة جملة أمير
الكويت الشيخ صباح الاحمد "بأننا لا نعيش في الماضي في علاقتنا مع
العراق".ويتوقع المتابعون الا تفتح السلطات الكويتية هذا الملف في الوقت
الحاضر مع "المالكي" من دون ان تتخلى عنه، وتركز على تبعات قرارات مجلس
الأمن حول احتلال الكويت.وتعرض الأمير جابر الصباح إلى محاولة اغتيال عام
1985 بسيارة اعترضت موكبه، تبنتها الاحزاب الاسلامية العراقية المعارضة
آنذاك والمدعومة من ايران بسبب موقف الكويت المساند للعراق في حربه مع
ايران.و توجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء الى الكويت في
زيارة رسمية تستمر يومين يبحث خلالها عددا كبيرا من الملفات العالقة بين
البلدين كما اعلن مسؤول عراقي الثلاثاء.وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي
لرئيس الوزراء ان "رئيس الوزراء يتوجه غدا الاربعاء الى الكويت على رأس
وفد رفيع يضم وزير الخارجية هوشيار زيباري والمالية رافع العيساوي والنقل
هادي العامري وحقوق الانسان محمد شياع السوداني فيما يتعلق بقضايا
المفقودين".واكد ان الوفد سيقوم "ببحث كل القضايا العالقة بين البلدين"
التي ستكون ايضا "محور نقاش بين رئيس الوزراء ودولة الكويت".وبحسب الموسوي
ان الزيارة "تاتي في الوقت الذي توجد فيه مؤشرات ايجابية على امكانية
الوصول الى حل في مختلف المسائل المطروحة".ولا يزال هناك عدد كبير من
الملفات العالقة بين الكويت وبغداد، ابرزها مسالة الحدود وملف المفقودين
بين البلدين.كما يثير انشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان الكويتية
غضب العراق الذي يعتبر ان هذا الميناء سيعيق استخدامه لمياه الخليج التي
تعد منفذه الرئيسي لبيع نفطه، وهي الاتهامات التي رفضتها السلطات
الكويتية.من جانبه، قال مستشار وزير النقل كريم النوري لوكالة الصحافة
الفرنسية ان "وفدا فنيا رافق وزير النفط لبحث قضايا الموانى وبالخصوص ميناء
مبارك، وكذلك قضية الخطوط الجوية العراقية".يشار الى ان الكويت رفعت دعوى
ضد الخطوط الجوية العراقية تطالبها بدفع مبالغ تتجاوز المليار دولار.واعرب
النوري عن ثقته في ان "تاتي هذه الزيارة بنتائج ايجابية" مضيفا "نحن على
ثقة عالية ان تتفهم الكويت وتصغي الى الواقع".ويدفع العراق حاليا تعويضات
مالية لجارته الصغيرة بعد 20 عاما من حرب الخليج التي شنتها الولايات
المتحدة وحلفاؤها ضد نظام صدام حسين لاخراج جيشه من الكويت اثر غزوه اياها
في صيف 1990.وكانت مصادر الاستخبارات العسكرية الأميركية قد كشفت ان الرجل
الذي حكم عليه بالاعدام لاتهامه في استهداف سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا
بالسيارات المفخخة في الكويت عام 1983 يجلس ممثلا للشعب العراقي في
الجمعية الوطنية "البرلمان بدورته السابقة" ضمن قائمة الائتلاف الشيعية وهي
قائمة رئيس الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي.وقالت ان "جمال جعفر
محمد" جلس في البرلمان العراقي في الوقت الذي تتهمه واشنطن بانه يساند فرق
الموت الشيعية وبانه "عميل ايراني" يتصرف بحرية في العراق.وسبق لمحمد ان
كان قيادياً في ميلشيا بدر التي تأسست في ايران ابان حربها مع العراق،
وكانت محكمة كويتية قد قضت عام 1984 باعدام جمال جعفر محمد بعد اتهامه
باستهداف سفارتي فرنسا والولايات المتحدة بالسيارات المفخخة في كانون
الاول/ ديسمبر 1983 وقتل في الانفجارات خمسة اشخاص و جرح 86 شخصا.كما وجهت
المخابرات الغربية اتهامات لجعفر بعد محاولته اختطاف احدى طائرات الخطوط
الجوية الكويتية "الجابرية" عام 1984 كان على متنها ثلاثة من أفراد العائلة
المالكة، ومحاولته تصفية الامير الكويتي الراحل جابر الصباح.وكان "جمال
جعفر محمد" قد تم انتخابه ممثلا لمحافظة بابل في انتخابات البرلمان العراقي
السابق عام 2005.يذكر ان التفجيرات التي طالت السفارتين الأميركية
والفرنسية في الكويت قد تبناها وقتها حزب الدعوة الاسلامي الذي يرأسه رئيس
الوزراء العراقي الحالي نوري المالكي، في محاولة لضرب الدعم الكويتي
للحكومة العراقية آنذاك.وتمكن حينها رسل الحرس الثوري الايراني في الكويت
من تنفيذ تفجير ضد السفارة الأميركية القديمة في بنيد القار على ساحل
الخليج العربي حينما قام انتحاري عراقي من أعضاء حزب "الدعوة" ومن الذائبين
في خط الإمام الخميني بإقتحام بوابة السفارة الأميركية بشاحنة مفخخة.