بارك الله بيك اخي العزيز على استفهامك واحب اوضحلك الصوره
اكذوبة الانسحاب الامريكي
في اللحظة التي تعيش فيها امتنا وهي تنظر يُمنة ويُسرة لفرج قريب او ناصر مجيب او فرح يريح القلوب لنتخلص من الالم الذي يمزق قلب كل واحد منا في كل وقت وحين
وفي اللحظات التي يحار فيها العراقي عن هذا الانسحاب الامريكي المزعوم هل هو حقيقي ام كذب
بعد ان انهى الجيش الامريكي رسميا الحرب في العراق، وانزل العلم الامريكي عن آخر قواعده العسكرية، وسط اكبر مهرجان احتفالي للكذب والتضليل حضره ليون بانيتا وزير الدفاع وعدد من قادة الجيوش الامريكية
الكذب لان الحرب لم تنته في العراق ، فما زالت التفجيرات والسيارات المفخخة والانعدام الامني من المرتكزات الاساسية في هذا البلد المكلوم، والتضليل ينعكس في الادعاءات الامريكية بالانتصار وانجاز المهمة التي من اجلها غزت ومن ثم احتلت القوات الامريكية العراق، اي القضاء على ما يزعمون الديكتاتورية والارهاب.
الرئيس الامريكي باراك اوباما شارك بفاعلية يحسد عليها في مهرجان الكذب والتضليل، عندما اعلن في خطابه الذي القاه في كارولينا الجنوبية يوم امس الاول 'ان حرب العراق تمثل نجاحا باهرا تطلب انجازه تسع سنوات'. وتغوّل في التضليل عندما قال في الخطاب نفسه 'القوات الامريكية تغادر العراق ورأسها مرفوع تاركة خلفها عراقا مستقرا وصلبا وصديقا لأمريكا'.
لا نفهم كيف تغادر القوات الامريكية العراق ورأسها مرفوع، وقد تركت بلدا هو الاكثر فسادا على وجه المعمورة، لا يتوفر لأهله ابسط الخدمات الضرورية من ماء وكهرباء وتعليم، ناهيك عن الأمان، وتمزقه الخلافات الطائفية.
ما يتجنب الرئيس اوباما وكل قادته العسكريين المشاركين في احتفالات الانسحاب الكاذب قوله، والاعتراف به، هو ان امريكا خرجت مهزومة بشكل مهين ومذل من العراق، بفضل المقاومة الاسلامية الشرسة وعملياتها الجريئة استمرت على مدى سنوات الاحتلال التسع الماضية.
الادارات الامريكية خططت لبقاء ابدي في العراق، واقامت اربع قواعد عسكرية رئيسية، كانت بمثابة مدن مجهزة بكل متطلبات الحياة على الطريقة الامريكية، ولكن عمليات المقاومة، وخديعة الطبقة العراقية الحاكمة لها، اي لأمريكا، عندما انخرطت في تحالف استراتيجي كامل مع ايران عدوة واشنطن الحالية، دفعت الرئيس اوباما الى 'القاء المنشفة' والتسليم بالهزيمة، ولكن دون الاعلان عنها.
اي انتصار هذا الذي يتحدث عنه الرئيس اوباما وجنرالاته، وهو الذي خسر اكثر من خمسة آلاف جندي وثلاثين الف جريح، وتريليون دولار في إحصاءاتهم وفوق كل هذا وذاك سمعة بلاده، وفوزها بأكبر قدر من الكراهية والعداء في اوساط مليار ونصف المليار مسلم، وضعفهم من ابناء العالم الثالث بسبب خوض هذه الحرب استنادا الى اكاذيب ومخططات غير انسانية وغير اخلاقية، نتج عنها استشهاد مليون مواطن عراقي على الاقل.
ادارة الرئيس بوش ومحافظوها الجدد، ومعظمهم من انصار اسرائيل، قالت انها ستقدم نموذجا ديمقراطيا يحتذى في المنطقة، وستؤسس لدولة مدنية عنوانها الازدهار والنمو الاقتصادي والمساواة الاجتماعية والسياسية، على غرار المجتمعات والدول الغربية.. امريكا لجأت للترويج لهذا النموذج بعد ان تبين كذب مقولة اسلحة الدمار الشامل، وللتغطية عليها. انه مسلسل من الاكاذيب الفاضحة للدولة التي تدعي الشفافية والديمقراطية والطهارة واحترام حقوق الانسان وقيادة العالم الحر.
العراقيون الشرفاء، وهم الاكثرية الساحقة، يجب ان ينهضوا من شرنقة صمتهم، ويلاحقوا الولايات المتحدة التي دمرت بلادهم، ومزقت وحدتهم الوطنية، وبذرت بذور الطائفية البغيضة في صفوفهم امام المحاكم الدولية، مطالبين باعتذارها، ان لم يكن محاكمتها على جرائمها هذه اولا، ودفع تعويضات عن كل شهيد عراقي قتل، وكل حجر دمر، انتصارا لكرامة هذا البلد، ومواساة لمليون ارملة واكثر من اربعة ملايين يتيم.
وليعلم العراقيون الشرفاء انهم لازالوا في صنيعة الكذب حول انسحابهم المزعوم وما هي الا ورقة اخيرة يستخدمها المحتل الامريكي لتمرير اهدافه الخبيثة في عراقنا الحبيب وانما مجرد تغير مسميات من قاعدة الى سفارة او قنصلية ومن جنود عسكريون الى شركات امنية واليكم بعض الحقائق على كذبة الانسحاب .
1- ما نقله الموقع الاخباري ( محيط)
صحيفة: أمريكا لم تنسحب فعليا من العراق واستبدلت الدور السياسىي بالعسكرى
الإثنين 2012/2/13
كتب السيد شبل :
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن واشنطن لم تنسحب فعليا من العراق، رغم سحب قواتها العسكرية ، وإنما استبدلت وجودها العسكري بدور سياسي لا تزال تمارسه.
وقالت الصحيفة إن أفضل ما يمكن أن يوصف به موقف أمريكا من العراق وسط أجواء الفوضى المتصاعدة حاليا في نهاية العام الحالي 2011 هو أن الولايات المتحدة تحولت من محتل عسكري إلى وسيط بين الفصائل السياسية العراقية المتناحرة.
ورأت الصحيفة أن عودة عدد من الجنرالات و القاده العسكريين للعراق واجتماعهم ب" المالكي وخصومه " حتى ولو على سبيل التفاوض او الوساطه ، إشارة لاستمرار الدور السياسي لواشنطن في العراق.
رابط الموقع
2- دليل اخر على كذب وزيف الانسحاب..دفاع الاحتلال تطالب بثلاثة مليارات دولار لتمويل نشاطات لها في العراق
نشر بتاريخ: الأربعاء 15-02-2012
اكدتمصادر صحفية امريكية بان وزارة دفاع الاحتلال الأميركي "البنتاغون" طالبت بثلاثةمليارات دولار لتمويل نشاطات لها في العراق |
بما يؤكد ذلك كذب المزاعم التي اطلقتها ادارة الاحتلال بالتزامها بالانسحاب الكامل من العراق اواخر العام الماضي 2011 وبحسب اتفاقية الاذعان الموقعة مع ادارة حكومة الاحتلال الرابعة عام 2008.
وقالت المصادر التي نشرت في عدد من الصحف إن "البنتاغون طالب بميزانية تبلغ 2.9 مليار دولار من الادارة الامريكية لتمويل نشاطات الولايات المتحدة الأميركية في العراق عقب عملية "الفجر الجديد" من دون أن يقدم توضيحات بشأن آلية صرف تلك الأموال، معتبرة أن هذا المبلغ يهدف إلى تغطية حرب لا تخوضها حتى".
وأضافت الوكالة" أن المهمة المزعومة تتلخص بتمويل مكتبها في بغداد ومكتب التعاون الأمني لمواصلة تقديم المساعدة الأمنية والتعاون الأمني مع الجيش العراقي، فضلاً عن مبالغ أخرى لإعادة تأهيل المعدات التي استخدمت خلال العمليات العسكرية".
وفي السياق نفسه، أشارت المصادر إلى أن "الجيش الأميركي حول عملياته في العراق إلى وزارة الخارجية، التي بدورها وظفت جيشاً من الشركات الأمنية الخاصة بحجم لواء كبير ، فيما أكدت وجود 16 ألفاً حالياً بين دبلوماسيين ومتقاعدين في احصاء لعدد العاملين في سفارتها ببغداد ، كما منعت الكونغرس من مراقبة عمل المتعاقدين في العراق في أعقاب الانسحاب الولايات المتحدة".
يقين نت + وكالات
3- الدفاع البرلمانية تحقق في هبوط طائرة بشارع حيفا.. وتجهل أعداد العاملين في السفارة الأميركية آخر تحديث : 2012/2/1 عبر نائب صدري عن وجود تخوفات بشأن عديد السفارة الاميركية في بغداد، وما تناقلته وسائل الاعلام عن قيام السفارة باستيراد 3500 سيارة مصفحة، فيما اكد نائب عن ائتلاف دولة القانون أن لجنة الامن والدفاع النيابية تحقق في حادثة هبوط اضطراري لطائرة اميركية في شارع حيفا، لافتا الى عدم توفر معلومات قاطعة من الجهات الامنية العراقية بحصول ذلك.
في اثناء ذلك طالب نائب عن الكتلة العراقية الحكومة، بكشف التفاصيل "الحقيقية" للاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة الاميركية، وعد الغموض الذي يلف عمل السفارة الاميركية بمثابة خرق للبنود المعلنة من الاتفاقية، وايضا للسلوك الدبلوماسي المتعارف عليه، فيما دعا نائب عن التحالف الكردستاني وزارة الداخلية الى اعادة النظر بقانون التراخيص التي تعطى للشركات الامنية.وأبدت كتلة الاحرار في مجلس النواب أمس الثلاثاء، ارتيابها من نية السفارة الأميركية ادخال 3500 سيارة مصفحة الى العراق، داعية الحكومة الاتحادية لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد شراء مثل هذا العدد من المصفحات.
صحيفة بغداد
مرة اخرى نقول شكرا للمقاومة العراقية التي هزمت امريكا واجبرتها على اعلان الانسحاب المهين وتغير عناوينه ومسمياته الذي نراه حاليا، فطالما كان هناك احتلال لا بد من مقاومته، هكذا علمنا التاريخ ودروسه، والشعب العراقي اثبت انه بروفسور في هذه الاكاديمية.
|