الكفر بمجرد الأعمال أم لابد من الاعتقاد
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
الإجابة:
الحمد لله،
الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وإن كان أصل الإيمان وأصل الكفر في
القلب، وقد أوضح العلماء ذلك في باب أحكام المرتد وذكروا أموراً كثيرة
قولية وفعلية واعتقادية وكلها مما يوجب الردة، وهل الاستهزاء بآيات الله أو
بالرسول إلا من الكفر باللسان ومن أظهر تكذيب الرسول وإن كان يعتقد أنه
صادق فإنه كافر، وهل كفر فرعون وقومه إلا بالجحود كما قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} وقال تعالى: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} فالردة تتحقق بما يوجبها من اعتقاد أوعمل، من تكلم بكلمة الكفر من غير إكراه فإنه كافر ولو لم يعتقد ما تكلم به، قال تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}
ومن تكلم بالكفر أو فعل ما هو كفر من غير إكراه فقد شرح بالكفر صدراً،
نعوذ بالله من أسباب الخذلان ونسأله تعالى أن يثبتنا على دينه. والله أعلم.
تاريخ الفتوى: 23/11/1425 هـ.
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
- المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
- تاريخ النشر: 12 ربيع الآخر 1433 (5/3/2012)
السؤال:
هل يكون الكفر بمجرد الأعمال أم لا بد من الاعتقاد؟
الإجابة:
الحمد لله،
الكفر يكون بالاعتقاد وبالقول وبالفعل وإن كان أصل الإيمان وأصل الكفر في
القلب، وقد أوضح العلماء ذلك في باب أحكام المرتد وذكروا أموراً كثيرة
قولية وفعلية واعتقادية وكلها مما يوجب الردة، وهل الاستهزاء بآيات الله أو
بالرسول إلا من الكفر باللسان ومن أظهر تكذيب الرسول وإن كان يعتقد أنه
صادق فإنه كافر، وهل كفر فرعون وقومه إلا بالجحود كما قال تعالى: {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} وقال تعالى: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} فالردة تتحقق بما يوجبها من اعتقاد أوعمل، من تكلم بكلمة الكفر من غير إكراه فإنه كافر ولو لم يعتقد ما تكلم به، قال تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم}
ومن تكلم بالكفر أو فعل ما هو كفر من غير إكراه فقد شرح بالكفر صدراً،
نعوذ بالله من أسباب الخذلان ونسأله تعالى أن يثبتنا على دينه. والله أعلم.
تاريخ الفتوى: 23/11/1425 هـ.