السبت, 16 أكتوبر 2010 11:06
بغداد: عاودت عصيات كوخ
نشاطها في جسد العراقيين بسبب الفقر والجهل الذي سببه لهم الاحتلال
وحكوماته. فقداعلنت وزارة الصحة ان عدد المصابين بالتدرن في العراق يتجاوز
15 الف حالة منذ الاول من كانون الثاني 2009 ولغاية منتصف
2010 في وقت تحدثت
احصائيات اخرى عن وجود اكثر من (100)الف حالة.وقال مدير مركز الامراض
الصدرية والتنفسية ظافر سلمان في تصريح صحفي ان عدد الحالات المسجلة لدى
الوزارة من المصابين بالتدرن لعام 2009 بلغت (9668)حالة منها اكثر
من(3)الاف حالة تدرن رئوي موجب القنع واكثر من (2)الفين حالة تدرن خارج
الرئة اما المسجلة في النصف الاولمن عام 2010 هي 5593 حالة . واشار سلمان
ان عدوى التدرن الرئوي خطيرة ولكن طريقة الاصابة بهذا المرض ليست سريعة كما
هو الحال في الامراض الانتقالية المشابهة كالانفلونزا او الكوليرا ويحتاج
الى تماس مع مصدر العدوى لوقت يتراوح ما بين ستة شهر الى سنتين وبيئة
تساعد على ذلك. مؤكدا ان الوزارة عملت على زيادة المراكز التشخيصية
من(19)مركز عام 2007 الى 135 مركز تخصصي لتسهيل عملية تشخيص المريض.
بغداد: عاودت عصيات كوخ
نشاطها في جسد العراقيين بسبب الفقر والجهل الذي سببه لهم الاحتلال
وحكوماته. فقداعلنت وزارة الصحة ان عدد المصابين بالتدرن في العراق يتجاوز
15 الف حالة منذ الاول من كانون الثاني 2009 ولغاية منتصف
2010 في وقت تحدثت
احصائيات اخرى عن وجود اكثر من (100)الف حالة.وقال مدير مركز الامراض
الصدرية والتنفسية ظافر سلمان في تصريح صحفي ان عدد الحالات المسجلة لدى
الوزارة من المصابين بالتدرن لعام 2009 بلغت (9668)حالة منها اكثر
من(3)الاف حالة تدرن رئوي موجب القنع واكثر من (2)الفين حالة تدرن خارج
الرئة اما المسجلة في النصف الاولمن عام 2010 هي 5593 حالة . واشار سلمان
ان عدوى التدرن الرئوي خطيرة ولكن طريقة الاصابة بهذا المرض ليست سريعة كما
هو الحال في الامراض الانتقالية المشابهة كالانفلونزا او الكوليرا ويحتاج
الى تماس مع مصدر العدوى لوقت يتراوح ما بين ستة شهر الى سنتين وبيئة
تساعد على ذلك. مؤكدا ان الوزارة عملت على زيادة المراكز التشخيصية
من(19)مركز عام 2007 الى 135 مركز تخصصي لتسهيل عملية تشخيص المريض.