فتوى لمحاربة الإرهاب في نينوى(11/1/2) -- محمد القيسي من بغداد لموقع موطني
أصدر عدد من كبار علماء المسلمين في محافظة نينوى يوم الأربعاء 29
ديسمبر/كانون الأول، فتوى جديدة تلزم المواطنين بمساعدة قوات الأمن
العراقية في قتال الجماعات الإرهابية وطردهم من المحافظة.
وقال الشيخ مراد عبد الوهاب، أحد علماء الدين في مدينة الموصل،
"الفتوى تقول إن كل من قتل مواطناً بريئاً هو خارجٌ عن الملة ويحلّ قتاله
ومحاربته ومطاردته بكل شكل من الأشكال. وهذا أمر منوط بقوات الأمن
والمواطنين أيضاً".
وتحرّم الفتوى أيضاً التعامل مع الإرهابيين والمشتبه فيهم وتأجير المنازل أو الشقق لهم وكذلك المعاملات التجارية معهم.
"وأضاف عبد الوهاب "كما يؤثم إلى حد ارتكاب الكبيرة في الإسلام كل
من يعلم بمكان تواجد إرهابي أو مخبأ أسلحة ولا يقوم بإبلاغ قوات الأمن".
وقد جاءت الفتوى رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقراً
للشرطة العراقية في مدينة الموصل في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء وأدى إلى
مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة آخرين.
وأوضح النقيب سهيل القره غولي، من شرطة مدينة الموصل، إن ثلاثة
انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا مقراً للشرطة في محلة باب البنت غرب
مدينة الموصل، وتمكّن الأول من تفجير نفسه عند البوابة الرئيسة لإحداث ثغرة
أمنية تمكن الانتحاريين الآخرين من تفجير أنفسم.
وقال القره غولي "تمكن أحد أفراد الأمن من قتل الانتحاري الثاني،
في حين اقتحم الثالث المقر وفجر نفسه بالقرب من مكتب قائد الفوج الأول في
الشرطة، المقدم شامل أحمد، مما أسفر عن مقتله مع أربعة آخرين وجرح سبعة من
عناصر الشرطة".
واتهم القره غولي تنظيم القاعدة الإرهابي بالتخطيط للهجوم
وتنفيذه، "فالقاعدة تحاول الرد على سلسلة الهجمات الناجحة التي شنتها
القوات العراقية والتي أحبطت عدداً كبيراً من هجماتهم".
وبعد الانفجار بساعات قليلة، عقد 12 من كبار علماء المسلمين في
المحافظة اجتماعاً طارئاً أصدروا فيه الفتوى التي اعتبرت محاربة تنظيم
القاعدة في العراق أمراً شرعياً وواجباً على كل مسلم ومسلمة.
وقال إمام وخطيب مسجد الخطوة في مدينة الموصل، الشيخ رعد الصالحي،
"على جميع العراقيين اتباع الفتوى الجديدة. ومن لا يتبعها سيكون مشاركاً
في جرائم الإرهابيين ضد الشعب العراقي".
هذا وقد خرج المئات من المواطنين للتظاهر بالقرب من مكان
الانفجار، رافعين الأعلام العراقية ولافتات كُتب عليها شعارات تندد
بالإرهاب وتدعوا إلى الاقتصاص السريع من الإرهابيين.
وقال خلدون عمر خطاب، 28 عاماً وهو أحد المتظاهرين، "كلنا ضد
القاعدة. وإذا كان الإرهابيون يتصورون أنهم بهذه الهجمات سيجبروننا على
الرجوع إلى الوراء والتخلف، فهم مخطئون".
ورفع قاسم محمود، 32 عاماً من مدينة الموصل، لافتة صغيرة كتب عليها "الموت للجبناء. ’اتفو‘ على الإرهاب".
وقال محمود "كتبتها بيدي بسرعة كي ألحق ببقية المتظاهرين وأشارك
معهم. أنا لا أخاف من الإرهابيين فنحن في حرب معهم. الله معنا، ومع
الإرهابيين الشيطان".
أصدر عدد من كبار علماء المسلمين في محافظة نينوى يوم الأربعاء 29
ديسمبر/كانون الأول، فتوى جديدة تلزم المواطنين بمساعدة قوات الأمن
العراقية في قتال الجماعات الإرهابية وطردهم من المحافظة.
وقال الشيخ مراد عبد الوهاب، أحد علماء الدين في مدينة الموصل،
"الفتوى تقول إن كل من قتل مواطناً بريئاً هو خارجٌ عن الملة ويحلّ قتاله
ومحاربته ومطاردته بكل شكل من الأشكال. وهذا أمر منوط بقوات الأمن
والمواطنين أيضاً".
وتحرّم الفتوى أيضاً التعامل مع الإرهابيين والمشتبه فيهم وتأجير المنازل أو الشقق لهم وكذلك المعاملات التجارية معهم.
"وأضاف عبد الوهاب "كما يؤثم إلى حد ارتكاب الكبيرة في الإسلام كل
من يعلم بمكان تواجد إرهابي أو مخبأ أسلحة ولا يقوم بإبلاغ قوات الأمن".
وقد جاءت الفتوى رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقراً
للشرطة العراقية في مدينة الموصل في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء وأدى إلى
مقتل خمسة من رجال الشرطة وإصابة سبعة آخرين.
وأوضح النقيب سهيل القره غولي، من شرطة مدينة الموصل، إن ثلاثة
انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة هاجموا مقراً للشرطة في محلة باب البنت غرب
مدينة الموصل، وتمكّن الأول من تفجير نفسه عند البوابة الرئيسة لإحداث ثغرة
أمنية تمكن الانتحاريين الآخرين من تفجير أنفسم.
وقال القره غولي "تمكن أحد أفراد الأمن من قتل الانتحاري الثاني،
في حين اقتحم الثالث المقر وفجر نفسه بالقرب من مكتب قائد الفوج الأول في
الشرطة، المقدم شامل أحمد، مما أسفر عن مقتله مع أربعة آخرين وجرح سبعة من
عناصر الشرطة".
واتهم القره غولي تنظيم القاعدة الإرهابي بالتخطيط للهجوم
وتنفيذه، "فالقاعدة تحاول الرد على سلسلة الهجمات الناجحة التي شنتها
القوات العراقية والتي أحبطت عدداً كبيراً من هجماتهم".
وبعد الانفجار بساعات قليلة، عقد 12 من كبار علماء المسلمين في
المحافظة اجتماعاً طارئاً أصدروا فيه الفتوى التي اعتبرت محاربة تنظيم
القاعدة في العراق أمراً شرعياً وواجباً على كل مسلم ومسلمة.
وقال إمام وخطيب مسجد الخطوة في مدينة الموصل، الشيخ رعد الصالحي،
"على جميع العراقيين اتباع الفتوى الجديدة. ومن لا يتبعها سيكون مشاركاً
في جرائم الإرهابيين ضد الشعب العراقي".
هذا وقد خرج المئات من المواطنين للتظاهر بالقرب من مكان
الانفجار، رافعين الأعلام العراقية ولافتات كُتب عليها شعارات تندد
بالإرهاب وتدعوا إلى الاقتصاص السريع من الإرهابيين.
وقال خلدون عمر خطاب، 28 عاماً وهو أحد المتظاهرين، "كلنا ضد
القاعدة. وإذا كان الإرهابيون يتصورون أنهم بهذه الهجمات سيجبروننا على
الرجوع إلى الوراء والتخلف، فهم مخطئون".
ورفع قاسم محمود، 32 عاماً من مدينة الموصل، لافتة صغيرة كتب عليها "الموت للجبناء. ’اتفو‘ على الإرهاب".
وقال محمود "كتبتها بيدي بسرعة كي ألحق ببقية المتظاهرين وأشارك
معهم. أنا لا أخاف من الإرهابيين فنحن في حرب معهم. الله معنا، ومع
الإرهابيين الشيطان".