منتديات الجنة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الجنة

منتديات الجنة منتدى عراقي يهتم بالطلبة العراقيين والشباب العراقي ... منوع اجتماعي خدمي


    مريم رجوي:نظام الملالي يسعى لامتلاك القنبلة النووية قبل سقوط بشار

    ميثم شفيع
    ميثم شفيع
    .::عضو::.
    .::عضو::.


    الجنس : ذكر
    الانتساب الانتساب : 27/04/2011
    العمر العمر : 37
    المساهمات المساهمات : 66
    نقاط التميز نقاط التميز : 199
    تقيم المستوى تقيم المستوى : 1

    مريم رجوي:نظام الملالي يسعى لامتلاك القنبلة النووية قبل سقوط بشار Empty مريم رجوي:نظام الملالي يسعى لامتلاك القنبلة النووية قبل سقوط بشار

    مُساهمة من طرف ميثم شفيع 2012-03-05, 2:16 pm

    [SIZE="5"]ناشدت الجامعة العربیة ودول العالم التدخل لإنقاذ سکان أشرف
    مريم رجوي لـ "السياسة ": نظام الملالي يسعى لامتلاك القنبلة النووية قبل سقوط بشار / ناشدت الجامعة العربية ودول العالم التدخل لإنقاذ سكان أشرف
    السياسة الكويتية
    4/3/2012
    [/SIZE]


    مريم رجوي:نظام الملالي يسعى لامتلاك القنبلة النووية قبل سقوط بشار 20123412326890317070554751

    [SIZE="4"]المقاومة المنظمة تثير رعب النظام الإيراني لذلك فهم يريدون القضاء على سكان أشرف
    للأسف.. السياسة الخارجية للبلدان الغربية والعربية مبنية على المصالح الاقتصادية مع إيران
    القضاء الفرنسي أبطل اتهام المجاهدين بالإرهاب مؤكداً أن مقاومة سكان أشرف ضد إيران شرعية
    لولا الحماية الغربية لم يكن النظام الإيراني قادراً على ارتكاب كل هذه الجرائم
    أحيي أخواتي وإخواني في سورية آملة أن تسقط الديكتاتورية الحاكمة في دمشق

    مريم رجوي:نظام الملالي يسعى لامتلاك القنبلة النووية قبل سقوط بشار 20123412326890317070554752

    باريس - نزار جاف:

    منذ بدأت مريم رجوي, الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عملها الديبلوماسي الدؤوب من أجل كسر جدار العزلة والاقصاء الذي فرضه النظام الايراني على المجلس الوطني للمقاومة الايرانية, شهد العالم كله تحولات نوعية في الموقف الدولي تجاه هذا التيار المعارض الذي يخوض نضالا مستمرا منذ أكثر من ثلاثين عاما ضد النظام الايراني وقد نجحت مريم في اقناع الدول الأوروبية باخراج منظمة مجاهدي خلق من لائحة الارهاب تقود الان حملة غير مسبوقة لاقناع الادارة الأميركية بتصحيح موقفها من المقاومة والشعب الايراني عبر اخراج منظمة مجاهدي خلق من تلك اللائحة السوداء.
    »السياسة« التقتها عن قرب وأجرت معها اول لقاء تتحدث فيه مريم للصحافة الخليجية:

    كيف ستتعاملون مع الاصرار العراقي - الايراني على نقل سكان أشرف الى خارج العراق?

    أشرف بالنسبة للشعب الايراني بمثابة منار للأمل ونموذج لا نظير له في مجتمع ديمقراطي والذي يمنحهم العزم لكي يقفوا بوجه الدكتاتورية السوداء المختبئة خلف ستار الدين, وأود القول هنا ان النظام الايراني قلق من التحولات السورية فاذا سقطت الدكتاتورية في سورية, فان واحداً من أهم أركان نفوذه في المنطقة سيتلاشى. لهذا السبب يريد النظام قبل سقوط النظام السوري أن يتأكد من أمرين: الاول القضاء على أشرف وسكانه, والاخر الحصول على القنبلة النووية, لكي يتمكن من خلال هذين المكسبين التغلب على مشكلاته.

    إبعاد البديل

    هل ستقبلون بعودة قسم من سكان المعسكر الى ايران وترحيل الغالبية الى دول غربية?
    رغم أن عملية النقل هذه خطة لنظام الملالي من أجل ابعاد بديل كان بالقرب من حدوده, مازلنا الان في بداية هذا المخطط. والعراق مواظب على نقض التعهدات. الظروف في ليبرتي في الحقيقة ليست جيدة. لقد بدلوه الى سجن, وأعلن سكانه بأنه سجن ويجب على الاشرفيين الا ينتقلوا الى هناك, حتى نرى تحقق التطمينات. يعني تحديدا خروج القوات المسلحة من المعسكر.

    ليس واضحا هذا المخطط مع الانتهاكات والخروقات العراقية وترحيب الملالي بذلك, الى أين سيصل الامر?

    آمل قيام الولايات المتحدة ومنظمة الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي, بالاصدار على طريق الحل السلمي هذا, وألا يسمحوا للملالي بالضغط اكثر على الحكومة العراقية.
    هؤلاء المجاهدون جيل صامد أمام نظام الملالي ويمثلهم 120 ألف شهيد وهم خلاصة الصمود والثبات لمئة عام من تاريخ ايران .

    هل ستقبلون بعودة قسم من سكان أشرف الى ايران وانتقال الاكثرية الى البلدان الغربية?

    رغم أنه حق مشروع للأشرفيين بعد 25 عاما البقاء في مكان شيدوه وعمروه بأموالهم وجهدهم, فقد قبلنا خطة البرلمان الأوروبي لحل سلمي, كما وافقنا على نقل سكان أشرف من معسكرهم الى معسكر آخر بضمانة الحد الادنى من التطمينات كي يتم نقلهم الى بلد ثالث, لكن للأسف الحكومة العراقية الخاضعة لنفوذ النظام الايراني, لم توافق على الحدود الدنيا الاعتيادية والبسيطة جدا مثل نقل السيارات والاموال المنقولة, والحفاظ على كرامة وحرمة المنقولين, وعدم وجود الشرطة داخل المعسكر, مع ملاحظة وجود ألف امرأة مسلمة.
    ومن أجل ابداء حسن النية وفي سبيل الحيلولة دون أي هجوم للنظام, وبطلب مني, فقد قبل سكان أشرف انتقال قرابة 400 فرد منهم يذهبون مع سياراتهم وأموالهم المنقولة الى المكان الجديد كي يتم تأمين بقية الشروط الاخرى.
    لكن الحكومة العراقية منعتنقل الكثير من السيارات والممتلكات ومن ضمنها المستلزمات الحياتية البسيطة وحولوا المعسكر الجديد الى سجن حقيقي مملوءاً بالقوات المسلحة العراقية وتم سلب حق الذهاب والاياب مع المحامين والصحافيين من المجاهدين, سجن فيه عدد كبير من كاميرات المراقبة ولاقطات التنصت. وبهذا الخصوص, أريد أن أدعو أخواننا في الجامعة العربية لكي يتحركوا من أجل الدفاع عن سكان أشرف وسكان ليبرتي.
    اما العمل الدولي للدفاع عن سكان أشرف, بالاضافة الى ما ذكرناه آنفا, فانه يشتمل على دعم الكونغرس ومجلس النواب الأميركي, وحماية البرلمان الأوروبية والبرلمانات الأوروبية, الأكثرية البرلمانية لما يقرب من 40 بلداً وحماية أكثر من 4000 برلماني في جانبي المحيط الاطلسي وآمل أن يضاف الصوت العربي على ذلك أيضا ويتحرك العالم العربي لمساعدة أخوانهم وأخواتهم في أشرف وليبرتي.


    الحل العسكري


    كيف ستنظرون الى امكانية شن الولايات المتحدة واسرائيل هجوما على ايران وهل تؤيدون ذلك?

    أنا أعلنت مرارا وتكرارا ان طريق الحل في ايران ليس في الهجوم العسكري ولا في سياسات المماشاة والارضاء وانما يوجد طريق ثالث للحل وهو منطقي وعملي ومشروع والاهم من ذلك ان أرضيته مهيأة تماما الا وهو المقاومة فقد اثبتت انتفاضة 2009 وفبراير ومارس 2011 بأن طريق الحل هذا يمتلك أرضية اجتماعية عظيمة. بعد انقضاء فترة زمنية, فان الملالي وفي كل يوم كانوا يذعنون أكثر بأن للمجاهدين دوراً أصلياً في التخطيط وتنظيم تلك الانتفاضات.
    ان وجود مقاومة منظمة والتي هي أكبر مقاومة منظمة في كل أرجاء المنطقة, يوفر دعامة هذا التغيير. ولذلك, فان الملالي جعلوا هدفهم الاول القضاء على سكان أشرف والذين هم جزء من هذه المقاومة.
    ولقد طلبنا دائما من المجتمع الدولي بأن يزيلوا العراقيل امام هذه المقاومة وهو عدم ادراج المجاهدين في لائحة الارهاب من قبل وزارة الخارجية الأميركية.
    وبعد أكثر من ثلاثين عاما من صمود وثبات هذه المقاومة واثبات وفائها لأهداف وأماني الشعب الايراني وتعهدها بحسن الجيرة والاخوة مع الجوار, تأكد بان هذه المقاومة هي طريق الحل الحقيقي وجديرة بالحماية والدعم من قبل المجتمع الدولي ومن المسلمين والعرب.

    ما توقعاتكم بشأن الانتخابات التشريعية في ايران خلال شهر مارس المقبل في ظل الخلافات الحادة بين تيار خامنئي وتيار نجاد?

    برلمان النظام في حد ذاته لا أهمية له, لأنه جزء من دكتاتورية ولاية الفقيه وقراراته من دون تاييد خامنئي(عن طريق الملالي الستة المنصوبين من قبله), لا يمكن سنها كقوانين, وهذه الانتخابات غير حرة لانها تتم تحت اشراف العصابات الداخلية للنظام.
    لكن هذه المرة اكتسبت مسرحية الانتخابات حساسية أكثر, لأن حرب الذئاب داخل النظام تصاعد أكثر وانجر الى مواجهة بين خامنئي واحمدي نجاد ولهذا السبب فان ساحة تقسيم الكراسي بين الاقطاب المتخاصمة في رأس النظام, تكتسب حساسية أكثر, ولم تكن السلطة الحاكمة في أي وقت من الاوقات مجزأة ومتفككة بهذا القدر, وفي ظل الازمة الاقتصادية والاجتماعية العميقة. في ظروف كهذه, بامكان مسرحية الانتخابات أن تزيد من الازمات وتمنح الفرصة للشعب للتظاهر ضد السلطة.


    لا إصلاح


    هل تدعمون التيار الاصلاحي المشارك في الانتخابات وهل تتوقعون حدوث تزوير كما جرى في الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009?

    لا يمتلك هذا النظام بأي وجه من الوجوه احتمال الاصلاح. خامنئي, احمدي نجاد, لاريجاني وبقية أقطاب النظام, صرحوا مرارا بأن الانسحاب لقدم واحد الى الخلف سيكون من شأنه القضاء على النظام. ولهذا السبب, فان الجناح المغلوب في داخل النظام, لم يكن بصدد الاصلاح ولن يكون. هذا الجناح لديه اختلاف مع خامنئي على تقسيم السلطة داخل النظام, لكنه أكد دائما انه يدافع عن نظام ولاية الفقيه, والمحافظة على النظام والسياسات الاساسية نظير برنامج صنع القنبلة النووية والتسلط في العراق ولبنان.
    فيما يتعلق بالتزوير, لابد أن أذكر بأن انتخابات النظام كانت وستبقى تجرى على اساس قاعدة التزوير, الانتخابات الحرة, المراقبة الحرة وقبول الخصوم الحقيقيين, يتعارض وبصورة مطلقة مع طبيعة نظام ولاية الفقيه.

    ما ستراتيجيتكم لاسقاط النظام الايراني ولماذا تمتنع غالبية الدول العربية والغربية عن تقديم الدعم لكم رغم التزامكم مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان ونبذكم العنف والارهاب?

    واضح جدا وللأسف ان السياسة الخارجية للبلدان الغربية او العربية مع النظام الايراني مبنية على المصالح الاقتصادية او جذب البترودولار الايراني, او التخوف من التدخلات الارهابية والمتطرفة للنظام.
    ولا يحتاج للتوضيح ان المقاومة الايرانية خلال نضالها الطويل من أجل الحرية والديمقراطية في ايران لم يكن لها أدنى علاقة بالارهاب. والحكومات الغربية ومن أجل مسايرة الملالي كانوا لفترة يرددون هذا الزعم, لكن على الاقل هناك 20 محكمة في أوروبا والولايات المتحدة وبعد تحقيقات قضائية تفصيلية ومطولة قامت الواحدة بعد الاخرى بالحكم ببطلان هذا الزعم.
    في شهر مايو الماضي اصدر القضاء الفرنسي حكمه ببطلان تهمة الارهاب ضد المجاهدين, وفي تبرير حكمه أكد على ان عمليات المقاومة ضد نظام ولاية الفقيه داخل ايران او أعمال المقاومة الايرانية في أشرف ليست بأي شكل من الاشكال من ضمن الاعمال الارهابية بل هي ضمن المقاومة المشروعة.

    ما وجهة نظركم بشأن المعارضة الايرانية في الخارج وكيف تقيمونها?

    امواج الهجرة الكبيرة بعد تسلط الملالي على الحكم في ايران دعت الى أن يختار بضعة ملايين من الايرانيين حياة المنفى. الغالبية العظمى منهم معارضون للنظام.
    المقاومة الايرانية بالاضافة الى شبكات الاعضاء والمؤيدين لها في مختلف مدن ايران, لديها في خارج ايران أيضا نشاط تنظيمي واسع. بل ان أكبر واوسع نشاط تنظيمي خارج ايران تمتلكه المقاومة الايرانية.
    ويمكن مشاهدة صور الدفاع عن المجتمع المنفي في اجتماعات وتظاهرات هذه المقاومة.
    وفي 18 يناير 2011 عشرات الالاف من مؤيدي المقاومة ومن نقاط مختلفة من العالم اجتمعوا في باريس لكي يتضامنوا مع سكان أشرف والمقاومة الايرانية. طوال العام2011, قامت المئات من المظاهرات في مختلف دول العالم للدفاع عن أشرف, اضافة الى المظاهرات مقابل وزارة الخارجية في واشنطن ومقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك, ولأكثر من 300 يوم في واشنطن ولقرابة 300 يوم في جنيف, هناك ايرانيون في حالة اعتصام. نحن لدينا مجتمع ايراني قوي جدا في خارج البلاد حيث انه يدافع بقوة عن المقاومة الايرانية ويعمل من أجل القضاء على هذا النظام. هؤلاء ثروة كبيرة جدا للشعب والمقاومة الايرانية. هؤلاء هم منبع مهم جدا للتأمين الاقتصادي ضد الفاشية الدينية الحاكمة في ايران.

    تكتيك إيراني

    الكثير من الاوساط السياسية والاعلامية يرونكم في الاساس امتداد للنظام الديني الحاكم في ايران, كيف ترون ذلك?

    من دون شك هذا من انتاج النظام الايراني والذي هو في صدد تلقين هذا الزعم للمجتمع الدولي والشعب الايراني من حيث انه لو سقط هذا النظام والمعارضة جاءت محله فلن يكون هناك فرق.
    هذا هو التكتيك المعروف للنظام الايراني اذ انه باخافة الاخرين من بديله يجبرهم على القبول بما هو موجود كأمر واقع, كما ان الملالي يحددون علاقتهم بأي فرد او مجموعة او دولة على أساس مدى قربه او بعده من هذه المقاومة. المطلب الاساسي للملالي من الدول الغربية وكذلك من دول عربية من السعودية حتى العراق والاردن كان ولازال عدم الاقتراب من هذه المقاومة.
    من الجانب الفكري وكذلك الديني فان المجاهدين ولمعرفتهم بالوجه الحقيقي للاسلام المتسامح والمبني على العفو والرحمة والمغفرة, فانهم يشكلون نقيضا لنظام الملالي فالاسلام بحسب زعمهم يلقن القسوة والرياء والتفرقة والحقد. الاسلام طوال تاريخه تلقى واحدة من أكبر الضربات من الملالي الحاكمين في ايران, والذين قاموا تحت اسم الدين بارتكاب أسوأ الجرائم.

    كيف تقيمون التعامل الغربي مع ملف النظام الايراني, هل ترونه فعالا ومؤثرا وبامكانه أن يقود الى نتيجة?

    طوال الثلاثين عاما المنصرمة, كانت الحماية العملية للنظام الايراني من الغرب من أكبر وأهم عوامل بقاء النظام. في المئتي عام المنصرمة لم تطلق أي حكومة في ايران شعارات بهذا الحجم ضد الولايات المتحدة وضد الغرب لكن في نفس الوقت لم تكن أي حكومة مستفيدة بهذا القدر من الحماية العملية للغرب.
    التجارة الواسعة مع الغرب, التكنولوجيا التي ارسلت من الغرب الى ايران, عدم الاقدام على عمل والاكتفاء بالمباحثات والمسايرة قبالة المشروع النووي للنظام في العشرين عاما الماضية والاهم المشاركة في قمع المعارضة ضد هذا النظام وبصورة خاصة الصاق تهمة الارهاب ضد المعارضة الحقيقية لهذا النظام, كل هذا كان بمثابة دعائم للنظام مقابل غضب الشعب منه وليست بمبالغة عندما نقول ان النظام ومن دون الحماية الغربية له لم يكن قادراً على ارتكاب كل هذه الجرائم. والان فان الموضوع الوحيد الذي يقلق الغرب هو البرنامج النووي للملالي الذي ثبت ان هدفه الاصلي صنع القنبلة.
    وبخصوص ردود فعل الغرب بالنسبة للبرنامج النووي فان المقاومة الايرانية ترحب بالعقوبات النفطية ضد هذا النظام. ونأمل أن تلتحق سائر البلدان الاخرى بهذه العقوبات. وعلى الدول الغربية ألا يكون هناك أي خلل او ثغرة في الاعمال المرتبطة بهذه العقوبات.
    لكن يجب عدم النسيان ان القضاء على هذا النظام وتغييره هو طريق الحل النهائي لمنع النظام من الحصول على القنبلة النووية ومفتاح هذه القضية في يد الشعب والمقاومة الايرانية.
    هناك جمع هائل في ايران للقضاء على الملالي. انتفاضتا 2009 و2011 بينتا هذه الحقيقة. هذا الجمع الهائل ومن خلال قيادة حركة المقاومة له, قادرة على احداث تغيير جذري في ايران.

    منذ بدأ الربيع العربي وسقوط بعض الأنظمة الواحدة تلو الاخرى وحدوث تغييرات كبيرة في المنطقة والتي تمر عليها أكثر من سنة, بنظركم الى أين تتجه المنطقة?

    نحن نقدر بقوة انتفاضة أخواننا من شعوب شمال أفريقيا والشرق الاوسط لانتزاع الحرية. شوق الشعوب في هذه البلدان لبناء مجتمعات على أساس الحرية والديمقراطية يبطل وينسف مزاعم الدول المسايرة للغرب والتي كانت تقول لأعوام طويلة أن حقوق الانسان والديمقراطية لا تتلاءم مع الدين وثقافة الشعوب المسلمة. من خلال هذا الزعم كان اولئك يحمون الدكتاتوريين.
    انا أبعث بشكل خاص تحياتي لأخواتنا وأخواننا في سورية وأقف تعظيما للشهداء الابطال. آملة أن يتحقق النصر لهم بأسرع وقت ممكن وتسقط الدكتاتورية الحاكمة في سورية.
    هذا الانتصار سيكون من دون شك اندحاراً كبيراً لملالي طهران لأنه سيبعثر الجبهة الاقليمية لهذا النظام.
    والنظام الايراني يتوجس ريبة من سياق واتجاه الربيع العربي صوب استقرار الحرية والديمقراطية, لأنه يعلم أن هذه الموجة ستنتقل الى داخل ايران وتغير الاوضاع رأسا على عقب. من هنا, يقوم الملالي باستخدام المجاميع المرتبطة به لسحب الثورات باتجاه نموذج ولاية الفقيه. هذا انحطاط ووضاعة. على أساس تجربة الثورة الايرانية, يجب أن أقول أن المتطرفين المرتبطين بالنظام يبدأون عملهم من خلال اقصاء النساء. يعني انكار المساواة الحقوقية والسياسية والاقتصادية للمرأة, نقض الحرية الفردية للمرأة, فرض سلسلة من الممنوعات والمحرمات عليها.
    ان اعتبار حقوق وحرية النساء بمثابة أمر فرعي, خطأ كبير, لأن قضية المرأة تشكل قضية محورية في الاوساط الحرة والديمقراطية في أي مجتمع كان.
    والديمقراطية التي تريد ان تتبلور من خلال نقض وتجاهل حقوق المساواة للمرأة, هي ديمقراطية مرائية ومهلكة, وليست الا محصلة الاستبداد والفساد وجعل الانتفاضات والثورات في مهب الرياح وتضييع الطاقات والموارد الانسانية والمادية.
    في هذه النقطة تقع على المرأة مسؤولية الوقوف بوجه سحب الثورة باتجاه الرجعية والتخلف, وهذا من أجل حريتها ومن أجل انقاذ المجتمع وبلادها من تراجيديا مشؤومة وكذلك من أجل انتصار كل شعوب المنطقة في المعركة ضد جبهة الفاشية الدينية.
    لقد أثبتت تجربة المقاومة الايرانية ان قوة النساء هذه تتقدم لكي تدحر التطرف الآتي من طهران. آيديولوجيا معاداة المرأة ستواجه بنقيضها. على هذا الاساس فان اقامة الديمقراطية في الشرق الاوسط من دون دور فعال للنساء في قيادة المجتمع غير ممكنة وكل تغيير هناك رجعة فيه.
    [/SIZE]

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-19, 5:08 pm