25 مصابًا بمواجهات مع الاحتلال أمام "عوفر"
15/02/2012
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
تجددت المواجهات أمام بوابة سجن "عوفر" في بلدة بيتونيا شرق مدينة رام
الله، صباح اليوم الأربعاء (15-2)، بين متظاهرين متضامنين مع القيادي
الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ شهرين، وقوات الاحتلال الصهيوني.
وأسفرت المواجهات عن إصابة عشرات من المواطنين الفلسطينيين المشاركين في
التظاهرة، بحالات اختناق، منهم عشر إصابات بالرصاص المطاطي، وإصابتان
خطيرتان بالرأس.
وأفادت مصادر صحفية أن عدد الإصابات ارتفع في المواجهات الدائرة قرب السجن،
إلى 25 إصابة بالرصاص، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بحالات الاختناق.
وأكد أحد المشاركين في هذه التظاهرات أن 5 من هذه الإصابات كانت في الرأس ونقلت إلى مستشفى رام الله الحكومي لخطورة حالاتها.
ومن جانبها صرحت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت أنها تدرس والحراك
الشبابي المستقل وباقي الفعاليات الشعبية والوطنية تصعيد الحركة الاحتجاجية
يوم غدٍ الخميس أمام معتقل "عوفر" في الوقت الذي تزداد فيه حالة الأسير
خضر عدنان خطورة مع استمرار رفض الاحتلال الإفراج عنه.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم أمام المعتقل المذكور؛ تضامنًا
مع الأسير خضر عدنان في اليوم الـ 60 لإضرابه عن الطعام احتجاجًا على
الاعتقال الإداري.
وهاجم جيش الاحتلال الصهيوني المتظاهرين الفلسطينيين بقنابل الغاز بكثافة،
كما أطلق الأعيرة المطاطية وقذائف من نوع جديد تطلق أكثر من 25 طلقة معدنية
في المرة الواحدة.
وقال شاهد عيان إن المئات يتواجدون منذ الساعة العاشرة صباحًا من طلبة
جامعتي بيرزيت والقدس المفتوحة، وأن الجيش الصهيوني أبعد المتظاهرين عن
مدخل سجن "عوفر" القريب من المعبر، ودفعهم إلى داخل بلدة بيتونيا.
بدورهما، شارك النائبان د. إبراهيم أبو سالم والنائب المقدسي المبعد أحمد
عطون، في الاعتصام التضامني مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، والذي
سبق وقوع المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأكد النائب أبو سالم في كلمة له خلال الاعتصام، أن خضر عدنان أصبح الآن
أسطورة ونموذجًا يُحتذى به في الصبر والصمود والثبات وعدم التنازل عن
الحقوق والثوابت.
وشدد أبو سالم أن الاعتقال الإداري حكم مجحف يطال الكثير من الأسرى، وعلى
رأسهم رأس الشرعية الفلسطينية د. عزيز دويك، وما لا يقل عن 30 من النواب
والوزراء الذين يعانون في سجون الاحتلال الصهيوني إلى جانب أبنائهم
وإخوانهم من الأسرى.
وطالب النائب أبو سالم المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل
لإنقاذ حياة الأسير عدنان قبل فوات الأوان، حيث إنه دخل مرحلة الخطر على
صحته وحياته.
بدوره قال النائب عطون إن خضر عدنان لا يطلب شهرة ولا يبحث عن تحقيق
أرقامًا قياسية، وإنما يدافع عن القضية الفلسطينية ويطالب بحقوق الكثير من
الأسرى الذين يعانون من الاعتقال الإداري.
يذكر أن المواجهات أمام سجن عوفر مستمرة منذ يومين، تضامنًا مع الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضرابًا عن الطعام.
وفي جنين أعلن 17 مواطنًا اليوم إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع الأسير خضر
عدنان وذلك خلال اعتصام نفذته فعاليات جنين اليوم أمام مقر الصليب الأحمر
مطالبين بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الأسير خضر.
وتوازيًا مع ذلك انطلقت في مدينة جنين اليوم مسيرة سيارات دعمًا للشيخ خضر
عدنان والذي دخل إضرابه عن الطعام شهره الثالث وهم يرفعون صور الأسير خضر
على المركبات.
وطالب المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي التحرك والضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير خضر.
15/02/2012
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
تجددت المواجهات أمام بوابة سجن "عوفر" في بلدة بيتونيا شرق مدينة رام
الله، صباح اليوم الأربعاء (15-2)، بين متظاهرين متضامنين مع القيادي
الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ شهرين، وقوات الاحتلال الصهيوني.
وأسفرت المواجهات عن إصابة عشرات من المواطنين الفلسطينيين المشاركين في
التظاهرة، بحالات اختناق، منهم عشر إصابات بالرصاص المطاطي، وإصابتان
خطيرتان بالرأس.
وأفادت مصادر صحفية أن عدد الإصابات ارتفع في المواجهات الدائرة قرب السجن،
إلى 25 إصابة بالرصاص، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بحالات الاختناق.
وأكد أحد المشاركين في هذه التظاهرات أن 5 من هذه الإصابات كانت في الرأس ونقلت إلى مستشفى رام الله الحكومي لخطورة حالاتها.
ومن جانبها صرحت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت أنها تدرس والحراك
الشبابي المستقل وباقي الفعاليات الشعبية والوطنية تصعيد الحركة الاحتجاجية
يوم غدٍ الخميس أمام معتقل "عوفر" في الوقت الذي تزداد فيه حالة الأسير
خضر عدنان خطورة مع استمرار رفض الاحتلال الإفراج عنه.
يذكر أن مواجهات عنيفة اندلعت صباح اليوم أمام المعتقل المذكور؛ تضامنًا
مع الأسير خضر عدنان في اليوم الـ 60 لإضرابه عن الطعام احتجاجًا على
الاعتقال الإداري.
وهاجم جيش الاحتلال الصهيوني المتظاهرين الفلسطينيين بقنابل الغاز بكثافة،
كما أطلق الأعيرة المطاطية وقذائف من نوع جديد تطلق أكثر من 25 طلقة معدنية
في المرة الواحدة.
وقال شاهد عيان إن المئات يتواجدون منذ الساعة العاشرة صباحًا من طلبة
جامعتي بيرزيت والقدس المفتوحة، وأن الجيش الصهيوني أبعد المتظاهرين عن
مدخل سجن "عوفر" القريب من المعبر، ودفعهم إلى داخل بلدة بيتونيا.
بدورهما، شارك النائبان د. إبراهيم أبو سالم والنائب المقدسي المبعد أحمد
عطون، في الاعتصام التضامني مع الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، والذي
سبق وقوع المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأكد النائب أبو سالم في كلمة له خلال الاعتصام، أن خضر عدنان أصبح الآن
أسطورة ونموذجًا يُحتذى به في الصبر والصمود والثبات وعدم التنازل عن
الحقوق والثوابت.
وشدد أبو سالم أن الاعتقال الإداري حكم مجحف يطال الكثير من الأسرى، وعلى
رأسهم رأس الشرعية الفلسطينية د. عزيز دويك، وما لا يقل عن 30 من النواب
والوزراء الذين يعانون في سجون الاحتلال الصهيوني إلى جانب أبنائهم
وإخوانهم من الأسرى.
وطالب النائب أبو سالم المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل
لإنقاذ حياة الأسير عدنان قبل فوات الأوان، حيث إنه دخل مرحلة الخطر على
صحته وحياته.
بدوره قال النائب عطون إن خضر عدنان لا يطلب شهرة ولا يبحث عن تحقيق
أرقامًا قياسية، وإنما يدافع عن القضية الفلسطينية ويطالب بحقوق الكثير من
الأسرى الذين يعانون من الاعتقال الإداري.
يذكر أن المواجهات أمام سجن عوفر مستمرة منذ يومين، تضامنًا مع الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يخوض إضرابًا عن الطعام.
وفي جنين أعلن 17 مواطنًا اليوم إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع الأسير خضر
عدنان وذلك خلال اعتصام نفذته فعاليات جنين اليوم أمام مقر الصليب الأحمر
مطالبين بسرعة التحرك لإنقاذ حياة الأسير خضر.
وتوازيًا مع ذلك انطلقت في مدينة جنين اليوم مسيرة سيارات دعمًا للشيخ خضر
عدنان والذي دخل إضرابه عن الطعام شهره الثالث وهم يرفعون صور الأسير خضر
على المركبات.
وطالب المشاركون في المسيرة المجتمع الدولي التحرك والضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير خضر.