الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
ذكر ممثل العراق في جامعة الدول العربية السفير قيس العزاوي إن
العراق حصل على موافقة جميع الدول العربية لحضور قمة بغداد، مبينا ان ليس
هناك اي بلد معترض على عقد القمة. في وقت ذكرت صحيفة عراقية رسمية ان ملوك
وأمراء مجلس التعاون الخليجي سيشاركون في القمة، حيث اكد مجلس التعاون
الخليجي في اجتماعه الذي عقد في القاهرة ضرورة حضور الجميع لهذا الحدث
الهام.
وقال السفير قيس العزاوي لوكالة كردستان للأنباء«آكانيوز»انه «منذ نحو
عام ونحن نعمل بجد ونشاط لعقد القمة العربية في بغداد ولكن الأوضاع التي
مرت بها الدول العربية في الفترة السابقة حالت دون عقدها في موعدها العام
الماضي»،مستدركا بالقول«ولكن هناك إجماعا عربيا لعقدها في بغداد من اجل
عودة العراق الى مكانته الطبيعية في صدارة الأمة العربية والدولية لأنه احد
دول المحور الأساسية وان غياب هذا المحور جعل الجامعة العربية في حالة غير
متوازنة خلال السنوات الماضية».
وأضاف العزاوي إنه في المرحلة المقبلة سيكون العراق هو رئيس للقمة
العربية التي ستعقد في مارس المقبل، مبينا ان «وزير الخارجية اجرى مجموعة
من الاتصالات مع وزراء الخارجية العرب المجتمعين بالقاهرة».
واستشهد العزاوي قول وزير الخارجية هوشيار زيباري«إن العد العكسي الآن
بدأ للقمة العربية في بغداد»، مؤكدا انه «بعد القمة العربية سيرأس العراق
عددا من القمم فبالإضافة إلى انه رئيس للقمة العربية المقبلة سيكون رئيساً
للقمة الاستثنائية في شهر اكتوبر في بغداد من العام نفسه إضافة إلى رئاسته
للقمة العربية اللاتينية التي تعقد في شهرسبتمبر في بيرو، كما سيرأس القمة
العربية الأفريقية».
وكان هناك إجماع عربي على حضور القمة العربية في بغداد في جدول إعمالها
والموضوعات التي تطرح خاصة بشأن الوضع العربي الحالي بعد الثورات والربيع
العربي وتحقيقه للانتصارات كبيرة وتنزع الدول العربية عن حجابها الاستبدادي
لتنطلق في مسيرة جديدة، على حد تعبير العزاوي.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «الصباح» العراقية الحكومية امس ان مجلس
التعاون الخليجي قرر في اجتماعه الذي عقد في القاهرة الأسبوع الجاري أن
يحضر القمة العربية العادية في بغداد أواخر مارس المقبل، وسوف يحضر وزراء
الخارجية العرب كافة الاجتماعات المخصصة لوزراء الخارجية يوم 28 من الشهر
نفسه ، كما أن الحضور سيكون كاملا لوزراء الاقتصاد والتجارة والمال العرب
في اجتماع مجلس الجامعة الاقتصادي والاجتماعي يوم 27 .
ووصفت الصحيفة قرار مجلس التعاون الخليجي بأنه«رسالة إيجابية يمكن من
خلالها أن تفتح هذه الدول صفحة تعاون جديدة مع العراق ، الذي سعى كثيرا
لتثبيت اللحمة العربية لاسيما مع محيطه الخليجي».
العراق حصل على موافقة جميع الدول العربية لحضور قمة بغداد، مبينا ان ليس
هناك اي بلد معترض على عقد القمة. في وقت ذكرت صحيفة عراقية رسمية ان ملوك
وأمراء مجلس التعاون الخليجي سيشاركون في القمة، حيث اكد مجلس التعاون
الخليجي في اجتماعه الذي عقد في القاهرة ضرورة حضور الجميع لهذا الحدث
الهام.
وقال السفير قيس العزاوي لوكالة كردستان للأنباء«آكانيوز»انه «منذ نحو
عام ونحن نعمل بجد ونشاط لعقد القمة العربية في بغداد ولكن الأوضاع التي
مرت بها الدول العربية في الفترة السابقة حالت دون عقدها في موعدها العام
الماضي»،مستدركا بالقول«ولكن هناك إجماعا عربيا لعقدها في بغداد من اجل
عودة العراق الى مكانته الطبيعية في صدارة الأمة العربية والدولية لأنه احد
دول المحور الأساسية وان غياب هذا المحور جعل الجامعة العربية في حالة غير
متوازنة خلال السنوات الماضية».
وأضاف العزاوي إنه في المرحلة المقبلة سيكون العراق هو رئيس للقمة
العربية التي ستعقد في مارس المقبل، مبينا ان «وزير الخارجية اجرى مجموعة
من الاتصالات مع وزراء الخارجية العرب المجتمعين بالقاهرة».
واستشهد العزاوي قول وزير الخارجية هوشيار زيباري«إن العد العكسي الآن
بدأ للقمة العربية في بغداد»، مؤكدا انه «بعد القمة العربية سيرأس العراق
عددا من القمم فبالإضافة إلى انه رئيس للقمة العربية المقبلة سيكون رئيساً
للقمة الاستثنائية في شهر اكتوبر في بغداد من العام نفسه إضافة إلى رئاسته
للقمة العربية اللاتينية التي تعقد في شهرسبتمبر في بيرو، كما سيرأس القمة
العربية الأفريقية».
وكان هناك إجماع عربي على حضور القمة العربية في بغداد في جدول إعمالها
والموضوعات التي تطرح خاصة بشأن الوضع العربي الحالي بعد الثورات والربيع
العربي وتحقيقه للانتصارات كبيرة وتنزع الدول العربية عن حجابها الاستبدادي
لتنطلق في مسيرة جديدة، على حد تعبير العزاوي.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «الصباح» العراقية الحكومية امس ان مجلس
التعاون الخليجي قرر في اجتماعه الذي عقد في القاهرة الأسبوع الجاري أن
يحضر القمة العربية العادية في بغداد أواخر مارس المقبل، وسوف يحضر وزراء
الخارجية العرب كافة الاجتماعات المخصصة لوزراء الخارجية يوم 28 من الشهر
نفسه ، كما أن الحضور سيكون كاملا لوزراء الاقتصاد والتجارة والمال العرب
في اجتماع مجلس الجامعة الاقتصادي والاجتماعي يوم 27 .
ووصفت الصحيفة قرار مجلس التعاون الخليجي بأنه«رسالة إيجابية يمكن من
خلالها أن تفتح هذه الدول صفحة تعاون جديدة مع العراق ، الذي سعى كثيرا
لتثبيت اللحمة العربية لاسيما مع محيطه الخليجي».
