عندما نتوجه بخطوة لتطبيق ابسط فقرات مواد قانون المرور تقوم
الدنيا ولاتقعد من البعض الذي لايريد أن ننظم حياتنا
وسلوكياتنا وفق المبادئ الصحيحة التي تضمن سلامة المواطنين من
خطورة الطريق. ولما أردنا أن نفعل تطبيق الفقرة الخاصة
باستخدام حزام الأمان للأسف سمعنا من البعض الملاحظات التي
تقول بأن الوقت غير ملائم لتفعيل هذه المادة ونحن نسأل هل
المحافظة على سلامة السائق تتحدد بوقت؟ وما هو الوقت الملائم
برأي المعترضين؟ وهل تسكت مديرية المرور العامة عن حوادث
مرورية تسببت في قتل العديد من السواق لعدم ارتدائهم حزام
الأمان. إذن متى في رأي البعض أن نطبق القواعد الصحيحة للسير
والمرور ونحافظ على سلامة المواطنين. هل نبقى نعمل بنفس
الاسطوانة القديمة الجديدة بأن الوقت غير ملائم . آلا يتعين
علينا أن نبادر في خلق وتكوين رأي عام مؤيد ومساند ومقتنع
للتحذير من مخاطر هذه المخالفة. نحن متأكدين بأن هؤلاء
المعترضين لو عرفوا شيئاً عن خطورة مخالفة عدم ارتداء حزام
الأمان لكانوا قد شاركونا الرأي في المساهمة لاتخاذ الإجراءات
القانونية المثبتة في قانون المرور رقم (86) لسنة 2004 الفقرة
(ث) من البند (29) من الملحق (ح) وكذلك البيان الاخر الصادر من
مديرية المرور العامة. وعلى السائق أن لا يستهيين بخطورة عدم
ارتداء حزام الأمان إذ إن هذه الخطورة تكون اكبر عندما يكون
السائق في حالة وقوف وأي صدمة للسيارة من الخلف تسبب كسراً أو
خلعاً في الفقرات العنقية أو أضرار جسيمة أخرى للسائق لذا ننصح
إخواننا السواق ارتداء حزام الأمان حتى في حالة وقوف السيارة
أثناء الاستخدام.... لماذا يطبق هذا القانون في معظم الدول
النامية ونرى مستخدمي الطريق ملتزمين بأرتداءهم حزام الأمان
وفي بلدنا عراق الحضارة والرقي يستكثر علينا البعض بمبررات
متخلفة غير منطقية لتأجيل تطبيق قانون المرور وبالأخص الفقرة
الخاصة بحزام الأمان... هل يكلف السائق ارتداءه لحزام الأمان
وقتاً طويلاً؟؟ هل يتعبه ذلك ؟ هل يتعرض السائق إلى مشقه
ومعاناة حينما يرتدي حزام الأمان وهل أن الحزام مشكله حتى نطلب
ترحيل حلها إلى وقت آخر... بعد كل ما تقدم هل هناك من يردد
لماذا حزام الأمان؟
بقلم اللواء
جعفر طعمة كاظم
مدير المرور العام
الدنيا ولاتقعد من البعض الذي لايريد أن ننظم حياتنا
وسلوكياتنا وفق المبادئ الصحيحة التي تضمن سلامة المواطنين من
خطورة الطريق. ولما أردنا أن نفعل تطبيق الفقرة الخاصة
باستخدام حزام الأمان للأسف سمعنا من البعض الملاحظات التي
تقول بأن الوقت غير ملائم لتفعيل هذه المادة ونحن نسأل هل
المحافظة على سلامة السائق تتحدد بوقت؟ وما هو الوقت الملائم
برأي المعترضين؟ وهل تسكت مديرية المرور العامة عن حوادث
مرورية تسببت في قتل العديد من السواق لعدم ارتدائهم حزام
الأمان. إذن متى في رأي البعض أن نطبق القواعد الصحيحة للسير
والمرور ونحافظ على سلامة المواطنين. هل نبقى نعمل بنفس
الاسطوانة القديمة الجديدة بأن الوقت غير ملائم . آلا يتعين
علينا أن نبادر في خلق وتكوين رأي عام مؤيد ومساند ومقتنع
للتحذير من مخاطر هذه المخالفة. نحن متأكدين بأن هؤلاء
المعترضين لو عرفوا شيئاً عن خطورة مخالفة عدم ارتداء حزام
الأمان لكانوا قد شاركونا الرأي في المساهمة لاتخاذ الإجراءات
القانونية المثبتة في قانون المرور رقم (86) لسنة 2004 الفقرة
(ث) من البند (29) من الملحق (ح) وكذلك البيان الاخر الصادر من
مديرية المرور العامة. وعلى السائق أن لا يستهيين بخطورة عدم
ارتداء حزام الأمان إذ إن هذه الخطورة تكون اكبر عندما يكون
السائق في حالة وقوف وأي صدمة للسيارة من الخلف تسبب كسراً أو
خلعاً في الفقرات العنقية أو أضرار جسيمة أخرى للسائق لذا ننصح
إخواننا السواق ارتداء حزام الأمان حتى في حالة وقوف السيارة
أثناء الاستخدام.... لماذا يطبق هذا القانون في معظم الدول
النامية ونرى مستخدمي الطريق ملتزمين بأرتداءهم حزام الأمان
وفي بلدنا عراق الحضارة والرقي يستكثر علينا البعض بمبررات
متخلفة غير منطقية لتأجيل تطبيق قانون المرور وبالأخص الفقرة
الخاصة بحزام الأمان... هل يكلف السائق ارتداءه لحزام الأمان
وقتاً طويلاً؟؟ هل يتعبه ذلك ؟ هل يتعرض السائق إلى مشقه
ومعاناة حينما يرتدي حزام الأمان وهل أن الحزام مشكله حتى نطلب
ترحيل حلها إلى وقت آخر... بعد كل ما تقدم هل هناك من يردد
لماذا حزام الأمان؟
بقلم اللواء
جعفر طعمة كاظم
مدير المرور العام