يبدو
ان سنة 2011 لم تكن بعيدة عن حقل الغرابة و الخيال المتعلقة بظاهرة
الأجسام الطائرة المجهولة (اليوفو) بل على العكس بل وصلت هذه الظاهرة الى
المشاهدات اليومية المتكررة و المحددة في اماكن معينة .
ففي
بداية العام الحالي اكد شهون عيون في محافظة بابل في العراق عن مشاهدات
لاجسام طائرة تتميز بوجود اضواء ساطعة و تتميز بطريقة طيران مختلفة عن
الطائرات الحالية في عصرنا ، كما أكد الشهود تكرار تلك المشاهدات في الماضي
ولكنها انقطعت لفترة طويلة من الزمن بالاضافة الى عدم الاهتمام بها من
قبل الجهات الحكومية في العراق .
اكد
س. م بأن هذه المشاهدات تحدث بصورة متكررة و بالاخص عند الأماكن الاثرية
المتعلقة ذات الصلة بالحضارات القديمة كبابل و سومر ولكن اغلب الناس
كانت تظن بأن هذه المشاهدات لم تكن إلا طائرات أو أجهزة عسكرية، لكن بعد
الاطلاع الكامل على اغلب المواضيع المتعلقة بالظاهرة وزصلما إلى إستنتاج
مفاده أن تلك الأجسام المجهولة آتية من عالم آخر.
بعض
الملفات المتعلقة بوزارة الداخلية العراقية تبدو موضع للسخرية للوهلة
الاولى لدى قراءتها ولكنها قد تحمل بعض الحقائق المذكورة أدناه (قد تم
تعديل اللهجة في الكلام لكي يتسنى للقارئ فهم نسق الكلام) :
- " هناك انوار تظهر في المواقع الاثرية بعد الساعة العاشرة و لكن لم نستطع تحديد المصدر يبدو الشئ غريباً فعلاً ".
- " هناك شئ طائر فوق تلك المنطقة من المستحيل ان يكون طائرة ".
وقال
عراقيون يسكنون القرب من مدينة بابل القديمة لـ " إيلاف " إن الأمر يحدث
بين الآونة والأخرى وان ثمة كائنات فضائية تزور المدينة القديمة بحسب
اعتقادات البعض ، ومن جهة اخرى وضح شخص يسكن المنطقة بان هناك ضوء ساطع
يظهر ليلاً ليغطي كل منطقة بابل الاثرية مع صعوبة في تحديد مصدره، إذ
بالكاد تستطيع ان تعرف بأن الضوء صادر من فوق من دون مشاهدة اي جسم غريب .
مع ملاحظة ان الضوء يبدوا غير مألوفاً من ناحية سطوعه كأنه اشبه بالليزر
القوي .
من
جهة اخرى وضح شخص عراقي يسكن بقرية قرب بابل بان معظم سكان القرية شاهدو
جسم ساطع الضوء يمشي بسرعه هائلة متجها نحو مدينة بابل الاثرية و قد وضح
سكان القرية بان مثل هذه الاجسام كانت تمر فوق المنطقة منذ زمن اجدادهم .
الامر الذي ادى الى نشر الخبر على معظم الصحف و المجلات العراقية محدثا
ضجة وحرب في وجهات النظر عن ماهية هذه الاجسام .و لكن يبقى الغموض سيد
الموقف .