الرئيسية
المنتديات
الانتساب : 
العمر : 
المساهمات : 
نقاط التميز
الأسدي يؤكد أن الكثير من أطراف التحالف الوطني ترفض توليه الداخلية لقربه من المالكي
السومرية نيوز/ بغداد
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، الجمعة، أن الكثير من
اطراف التحالف الوطني ترفض توليه منصب وزير الداخلية كونه مقرب من رئيس
الوزراء نوري المالكي، مشيرا إلى أن تلك الكتل تعتبر توليه الوزارة سيدعم
قوة المالكي.
وقال عدنان الأسدي في برنامج بين قوسين الذي سيبث، مساء الاثنين المقبل،
على فضائية السومرية، إن "التحالف الوطني لم يطرح حتى الآن أي اسم كمرشح
لوزارة الداخلية"، مبينا أن "الكثير من الأطراف داخل التحالف الوطني ترفض
تسلمي المنصب".
وأضاف الأسدي أن "تلك الأطراف رفضت اسم عدنان الأسدي كوزير للداخلية لأنه
مقرب من المالكي ومحسوب على حزبه وقائمته"، مشيرا إلى أن "هناك قوة ستكون
للمالكي إذا توليت وزارة الداخلية وهذا ما ترفضه الكثير من الكتل السياسية
حتى المتحالفة ضمن التحالف الوطني".
وتعيش البلاد أزمة سياسية منذ، نحو عام ، تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة
وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الوزارات الأمنية حتى
الآن، فيما تعتبر القائمة العراقية تكليف سعدون الدليمي لإدارة وزارة
الدفاع وكالة، مطلع آب الماضي، خرقاً للاتفاقات السياسية، مؤكدة أن
المالكي غير جاد بحسم ملف الوزارات الأمنية، ودعت إلى تقديم مرشحي الوزارات
الأمنية وفق مبدأ التوافق السياسي.
وكان مجلس النواب العراقي صوت، في (4 تموز 2011)، بالأغلبية على استقالة
الوكيل الأقدم السابق لوزارة الداخلية عدنان الأسدي من عضوية البرلمان،
وذلك بطلب رسمي قدمه الأسدي في (26 حزيران 2011).
وشغل الأسدي منصب وكيل وزارة الداخلية الأقدم طيلة ثماني سنوات، وقد رشحه
المالكي لمنصب وزير الداخلية إلا أن هذا الترشيح لقي معارضة من قبل معظم
الكتل السياسية ومن بينها أطراف في التحالف الوطني.
ويشغل رئيس الحكومة نوري المالكي، الوزارات الأمنية بالوكالة منذ الإعلان
عن تشكيل الحكومة غير المكتملة في الحادي والعشرين من كانون الأول الماضي،
إلا أنه أصدر في السابع من حزيران الماضي، أمراً بتكليف مستشار الأمن
القومي فالح الفياض لتسلم منصب وزير الأمن الوطني وكالة.
ويضم التحالف الوطني الذي يمتلك 159 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ325،
مجموعة قوائم واحزاب شيعية، أبرزها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس
الوزراء نوري المالكي (89 مقعدا) والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر (40
مقعدا) وكتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم
(20 مقعدا) وحزب الفضيلة الإسلامية (7 مقاعد) وتيار الإصلاح بزعامة رئيس
الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إضافة إلى نواب آخرين.
السومرية نيوز/ بغداد
أكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، الجمعة، أن الكثير من
اطراف التحالف الوطني ترفض توليه منصب وزير الداخلية كونه مقرب من رئيس
الوزراء نوري المالكي، مشيرا إلى أن تلك الكتل تعتبر توليه الوزارة سيدعم
قوة المالكي.
وقال عدنان الأسدي في برنامج بين قوسين الذي سيبث، مساء الاثنين المقبل،
على فضائية السومرية، إن "التحالف الوطني لم يطرح حتى الآن أي اسم كمرشح
لوزارة الداخلية"، مبينا أن "الكثير من الأطراف داخل التحالف الوطني ترفض
تسلمي المنصب".
وأضاف الأسدي أن "تلك الأطراف رفضت اسم عدنان الأسدي كوزير للداخلية لأنه
مقرب من المالكي ومحسوب على حزبه وقائمته"، مشيرا إلى أن "هناك قوة ستكون
للمالكي إذا توليت وزارة الداخلية وهذا ما ترفضه الكثير من الكتل السياسية
حتى المتحالفة ضمن التحالف الوطني".
وتعيش البلاد أزمة سياسية منذ، نحو عام ، تتمثل بعدم اكتمال تشكيل الحكومة
وعدم الاتفاق على أسماء الوزراء الذين سيتولون إدارة الوزارات الأمنية حتى
الآن، فيما تعتبر القائمة العراقية تكليف سعدون الدليمي لإدارة وزارة
الدفاع وكالة، مطلع آب الماضي، خرقاً للاتفاقات السياسية، مؤكدة أن
المالكي غير جاد بحسم ملف الوزارات الأمنية، ودعت إلى تقديم مرشحي الوزارات
الأمنية وفق مبدأ التوافق السياسي.
وكان مجلس النواب العراقي صوت، في (4 تموز 2011)، بالأغلبية على استقالة
الوكيل الأقدم السابق لوزارة الداخلية عدنان الأسدي من عضوية البرلمان،
وذلك بطلب رسمي قدمه الأسدي في (26 حزيران 2011).
وشغل الأسدي منصب وكيل وزارة الداخلية الأقدم طيلة ثماني سنوات، وقد رشحه
المالكي لمنصب وزير الداخلية إلا أن هذا الترشيح لقي معارضة من قبل معظم
الكتل السياسية ومن بينها أطراف في التحالف الوطني.
ويشغل رئيس الحكومة نوري المالكي، الوزارات الأمنية بالوكالة منذ الإعلان
عن تشكيل الحكومة غير المكتملة في الحادي والعشرين من كانون الأول الماضي،
إلا أنه أصدر في السابع من حزيران الماضي، أمراً بتكليف مستشار الأمن
القومي فالح الفياض لتسلم منصب وزير الأمن الوطني وكالة.
ويضم التحالف الوطني الذي يمتلك 159 مقعدا من مقاعد البرلمان الـ325،
مجموعة قوائم واحزاب شيعية، أبرزها ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس
الوزراء نوري المالكي (89 مقعدا) والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر (40
مقعدا) وكتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم
(20 مقعدا) وحزب الفضيلة الإسلامية (7 مقاعد) وتيار الإصلاح بزعامة رئيس
الوزراء السابق إبراهيم الجعفري إضافة إلى نواب آخرين.
