"التايمز": بغداد مستاءة من استخدام واشنطن طائرات مراقبة لحماية سفارتها في العراق
روسيا اليوم - أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن السلطات العراقية
مستاءة من استخدام الولايات المتحدة عدداً صغيراً من الطائرات بدون طيار
لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها في العراق، مشيرة إلى أن وزارة
الخارجية الأميركية بدأت العام الماضي استخدام هذه الطائرات على سبيل
التجربة، وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأميركيين من هذا البلد
في كانون الأول الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن "هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور
ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات
الأمن على البر"، مشيرة نقلاً عن مسؤولين عراقيين طلبوا عدم كشف اسمهم إلى
"ضرورة حصول الحكومة الأميركية على الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام
هكذا طائرات فوق الأراضي العراقية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الحصول على هكذا موافقة، يبدو صعباً في ظل التوتر السياسي بين البلدين.
وفي حين قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن المفاوضات جارية للحصول على هذه
الموافقة، أشار أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، ومستشار
الأمن القومي العراقي فالح الفياض، ووزير الداخلية العراقي عدنان الأسدي،
إلى عدم التشاور معهم في هذه المسألة، حيث نقلت "التايمز" عن الأسدي قوله
"سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة".
روسيا اليوم - أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن السلطات العراقية
مستاءة من استخدام الولايات المتحدة عدداً صغيراً من الطائرات بدون طيار
لحماية سفارتها وقنصلياتها وموظفيها في العراق، مشيرة إلى أن وزارة
الخارجية الأميركية بدأت العام الماضي استخدام هذه الطائرات على سبيل
التجربة، وعززت استخدامها بعد انسحاب آخر الجنود الأميركيين من هذا البلد
في كانون الأول الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن "هذه الطائرات لا تنقل أسلحة ومهمتها التزويد بصور
ومعلومات عن مخاطر محتملة مثل التظاهرات العامة أو العوائق المرورية لقوات
الأمن على البر"، مشيرة نقلاً عن مسؤولين عراقيين طلبوا عدم كشف اسمهم إلى
"ضرورة حصول الحكومة الأميركية على الموافقة الرسمية من العراقيين لاستخدام
هكذا طائرات فوق الأراضي العراقية".
ولفتت الصحيفة إلى أن الحصول على هكذا موافقة، يبدو صعباً في ظل التوتر السياسي بين البلدين.
وفي حين قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن المفاوضات جارية للحصول على هذه
الموافقة، أشار أحد مستشاري رئيس الوزراء العراقي، علي الموسوي، ومستشار
الأمن القومي العراقي فالح الفياض، ووزير الداخلية العراقي عدنان الأسدي،
إلى عدم التشاور معهم في هذه المسألة، حيث نقلت "التايمز" عن الأسدي قوله
"سماؤنا لنا وليست للولايات المتحدة".