إنها الوصفة الطبيعية الوحيدة التي لا تحتاج الى استشارة طبية، نظراً لما تحتويه منفوائد صحية مهمة على الصعيدين الجسدي والنفسي.
«عشبة بتشفي»عبارة قديمة جداً طالما رددها أجدادناوآباؤنا وآمنوا بها، فكانت الطبيعة مرجعهم الأول والأخير، يستفيدون من أعشابهاالبرية المتنوعة لتكون بديلاً شافياً من الأدوية المصنعة.
فقد تناقلتالاجيال هذه العبارة التي أثارت اهتمام الكثير من الباحثين الذين تخصصوا في دراسةالأعشاب البرية وتحديد منافعها الصحية.
وبعدما كانت الزهورات على اختلافأنواعها وصفة تقليدية شاملة، توجهت اليوم الى التخصصية في العلاج الطبيعي، وذلك علىأيدي خبراء الأعشاب الذين استفادوا بدورهم من خيرات الطبيعة ليصنعوا منها أدويةوعلاجات مفيدة للجسم والروح معاً.
ولا ننسى طبعاً أن الكثير منالأعشاب والأزهار الطبية تدخل كعنصر أساسي في صناعة الأدوية، كذلك ينصح بها الكثيرمن الأطباء واختصاصيي التغذية مع التشديد على ضرورة اعتماد العلم والمعرفة في مجالطب الأعشاب كي لا يتسبب الاستخدام العشوائي لها بأية آثارجانبية.
واللافت أيضاً أنّ مادة الزهورات تحولت اليوم الى سلعة تجاريةتباع في المتاجر لتكون في متناول الجميع وخصوصاً سكان المدن الذين يفتقدون وجودها،في حين يطيب لسكان الارياف، وتحديدا الجبال، قطفها مع اطلالة كل ربيع من الحقولوالغابات.
وهذه العادة متوارثة من الزمن الماضي، عندما كان أجدادنايصنعون بنفسهم مؤونتهم من الأعشاب الطبية التي تظهر في مواسم محددة من السنة. فبعدجمع الأعشاب يتم تنظيفها جيداً بالماء البارد ثمّ تجفف الأوراق والأزهار تحت أشعةالشمس وأخيراً يتمّ حفظها بالطريقة المناسبة ليحصلوا على «الزهورات».
لكن التعريف العلمي لـ«الزهورات» يدل على انها مجموعة منالأعشاب البرية التي تتشابه من حيث الفوائد الصحية العامة ولكنها تتميز ببعضالخصوصية في العلاج.
ومن هذه الأعشاب اليانسون، النعناع البري،البابونج، ورق الصعتر، زهرة الخاتمية، زهرة البنفسج، زهرة الجوري، الزوفى، الخزامي،اكليل الجبل، الورد...
واذا اردنا ان نبحث عنفائدة كل نوع نجد ان:
اليانسون،عشبة تنتمي إلى عائلة الكرفس، رائحته مقبولة ومذاقه حسن. ينمو نباته حتى ارتفاع 75سم ويحتاج إلى الشمس والدفء لنمو طبيعي. تبرز قيمته الغذائية في احتوائه علىالبروتينات والزيوت الدهنية والألياف والسكريات والنشاء، الى جانب استخلاص الزيتالعطري منه.
أمافوائد بذور اليانسونفتتمثلفي التخلص من الانتفاخ، طرد الريح من الامعاء، إزالة البلغم من القصبة الهوائية،زيادة إفراز العرق وكمية البول، وعلاج الأرق. ولا ينبغى غلي بذور اليانسون طويلاًلأنها تفقد فعالية الهضم وتخسر جزءاً من زيوتها العطرية. كذلك يمكن إضافة اليانسونالى بعض المأكولات مثل الكاري والحلوى والفطائر والبسكويت من أجل إعطائها المذاقالطيب والرائحة الحلوة.
البابونج،واحدمن أشهر النباتات البطنية على الاطلاق، الجزء المستخدم منه هو الأزهار المتفتحةالتي تحتوي على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5%. ومن الخصائص الفريدة للبابونج أنهمفيد جداً في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية.
ويستعملبخار الأزهار المغلية للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية في الأنف والحنجرةوالقصبة الهوائية. ويعتبر شاي البابونج مطهراً ومضاداً للالتهاب، كما يساعد علىتهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم.
ويستخدم البابونج أيضاً في مستحضراتالتجميل الطبية على شكل كريم أو زيت عطري.
أماالطريقة المثلى لتحضير شاي البابونج فهي:وضع ملعقة كبيرة من أزهار البابونجفي كوب فارغ ويصب فوقها الماء المغلي، ثم يترك المزيج لمدة 10 دقائق ثم يصفّى جيداويشرب.
ويمكن تناول كوب منه ثلاث مرات في اليوم وذلك قبل وجبات الطعامويحذر تناول شاي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما فيالمعدة.
الصعتر،نبات عطري يكثر بصفة عامةفي دول حوض الأبيض المتوسط. فوائده الطبية تتمثل في شفاء الكثير من الأمراض لاسيماالمتصلة بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو. ويحتوينبات الصعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي، بالاضافة الى موادمسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. كذلك يحتوي الصعتر على مواد مقويةللعضلات وتمنع تصلب الشرايين، ويعالج التهابات المسالك البولية ويشفي من مرض المغصالكلوي ويخفض الكوليسترول.
ومن المعروف أيضاً أن الصعتر يعمل على تنبيهالمعدة وطرد الغازات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وازالة الفطريات منالمعدة والامعاء، كما أنه يزيد الشهية على تناول الطعام. الخاتمية، زهرة برية منفصيلة أزهار الخبازيات، تزرع في الجنائن وتعمّر سنين.
لا تعتبر نوعاًمن الأزهار الجميلة فحسب، انما من انواع النباتات التي تستخدم في مجالات الطبالعربي، وهي تكاد تكون زاد كل بيت في فصل الشتاء، خصوصاً ان الاجداد أخبروا عنمنافعها الطبية بالتجربة الحسية.
لذلك يبدأ سكان القرى الجبلية من يوليو (تموز) حتى اواخر سبتمبر (ايلول)، بقطف أزهارها وتعريضها لأشعة الشمس حتى تجف، ثمتوضيبها لتستخدم بالدرجة الاولى كنوع من الزهورات الشتوية التي تفيد في معالجةالرشح والنزلات الصدرية، وتخفيف التهابات اللوزتين والفم وآلام المعدةوالامعاء.
النعناع البري،عشبة مسكنة للمعدة،تساعد على تهدئة تقلصات الامعاء وتنظم عمل الجهاز الهضمي. يستخدم زيت النعناع أوشاي النعناع في علاج الغازات وعسر الهضم. كذلك يمتد مفعول زيت النعناع المهدئ إلىالاستخدام الموضعي، لأن لديه القدرة على تخفيف الألم وزيادة التدفق الدموي فيالمنطقة المصابة.
الورود،تستخرج منها موادذات خصائص منشطة تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن. ولا تنتهي فؤائد «الزهورات» عند هذه الانواع النباتية. وان بقيت اسرارها لدىالجدات، لا سيما عندما يتعلق الامر بوصفات سرية للجمال والبشرة ولمعان الشعر معالبابونج والورد، او لطرد رائحة الفم الكريهة مع الصعتر والنعناع وقشر اللوز، اولطرد الاكتئاب وانعاش نبض القلب مع قشر التفاح الذي يدخل على مجموعة الاعشابالمجففة .
منقول للفائده
«عشبة بتشفي»عبارة قديمة جداً طالما رددها أجدادناوآباؤنا وآمنوا بها، فكانت الطبيعة مرجعهم الأول والأخير، يستفيدون من أعشابهاالبرية المتنوعة لتكون بديلاً شافياً من الأدوية المصنعة.
فقد تناقلتالاجيال هذه العبارة التي أثارت اهتمام الكثير من الباحثين الذين تخصصوا في دراسةالأعشاب البرية وتحديد منافعها الصحية.
وبعدما كانت الزهورات على اختلافأنواعها وصفة تقليدية شاملة، توجهت اليوم الى التخصصية في العلاج الطبيعي، وذلك علىأيدي خبراء الأعشاب الذين استفادوا بدورهم من خيرات الطبيعة ليصنعوا منها أدويةوعلاجات مفيدة للجسم والروح معاً.
ولا ننسى طبعاً أن الكثير منالأعشاب والأزهار الطبية تدخل كعنصر أساسي في صناعة الأدوية، كذلك ينصح بها الكثيرمن الأطباء واختصاصيي التغذية مع التشديد على ضرورة اعتماد العلم والمعرفة في مجالطب الأعشاب كي لا يتسبب الاستخدام العشوائي لها بأية آثارجانبية.
واللافت أيضاً أنّ مادة الزهورات تحولت اليوم الى سلعة تجاريةتباع في المتاجر لتكون في متناول الجميع وخصوصاً سكان المدن الذين يفتقدون وجودها،في حين يطيب لسكان الارياف، وتحديدا الجبال، قطفها مع اطلالة كل ربيع من الحقولوالغابات.
وهذه العادة متوارثة من الزمن الماضي، عندما كان أجدادنايصنعون بنفسهم مؤونتهم من الأعشاب الطبية التي تظهر في مواسم محددة من السنة. فبعدجمع الأعشاب يتم تنظيفها جيداً بالماء البارد ثمّ تجفف الأوراق والأزهار تحت أشعةالشمس وأخيراً يتمّ حفظها بالطريقة المناسبة ليحصلوا على «الزهورات».
لكن التعريف العلمي لـ«الزهورات» يدل على انها مجموعة منالأعشاب البرية التي تتشابه من حيث الفوائد الصحية العامة ولكنها تتميز ببعضالخصوصية في العلاج.
ومن هذه الأعشاب اليانسون، النعناع البري،البابونج، ورق الصعتر، زهرة الخاتمية، زهرة البنفسج، زهرة الجوري، الزوفى، الخزامي،اكليل الجبل، الورد...
واذا اردنا ان نبحث عنفائدة كل نوع نجد ان:
اليانسون،عشبة تنتمي إلى عائلة الكرفس، رائحته مقبولة ومذاقه حسن. ينمو نباته حتى ارتفاع 75سم ويحتاج إلى الشمس والدفء لنمو طبيعي. تبرز قيمته الغذائية في احتوائه علىالبروتينات والزيوت الدهنية والألياف والسكريات والنشاء، الى جانب استخلاص الزيتالعطري منه.
أمافوائد بذور اليانسونفتتمثلفي التخلص من الانتفاخ، طرد الريح من الامعاء، إزالة البلغم من القصبة الهوائية،زيادة إفراز العرق وكمية البول، وعلاج الأرق. ولا ينبغى غلي بذور اليانسون طويلاًلأنها تفقد فعالية الهضم وتخسر جزءاً من زيوتها العطرية. كذلك يمكن إضافة اليانسونالى بعض المأكولات مثل الكاري والحلوى والفطائر والبسكويت من أجل إعطائها المذاقالطيب والرائحة الحلوة.
البابونج،واحدمن أشهر النباتات البطنية على الاطلاق، الجزء المستخدم منه هو الأزهار المتفتحةالتي تحتوي على زيت طيار تصل نسبته إلى 1.5%. ومن الخصائص الفريدة للبابونج أنهمفيد جداً في حالات الأرق والاكتئاب والخوف والأزمات النفسية.
ويستعملبخار الأزهار المغلية للاستنشاق في حالة التهاب المسالك الهوائية في الأنف والحنجرةوالقصبة الهوائية. ويعتبر شاي البابونج مطهراً ومضاداً للالتهاب، كما يساعد علىتهدئة الأعصاب وتنظيم عملية الهضم.
ويستخدم البابونج أيضاً في مستحضراتالتجميل الطبية على شكل كريم أو زيت عطري.
أماالطريقة المثلى لتحضير شاي البابونج فهي:وضع ملعقة كبيرة من أزهار البابونجفي كوب فارغ ويصب فوقها الماء المغلي، ثم يترك المزيج لمدة 10 دقائق ثم يصفّى جيداويشرب.
ويمكن تناول كوب منه ثلاث مرات في اليوم وذلك قبل وجبات الطعامويحذر تناول شاي البابونج بعد الأكل مباشرة لأنه قد يسبب ألما فيالمعدة.
الصعتر،نبات عطري يكثر بصفة عامةفي دول حوض الأبيض المتوسط. فوائده الطبية تتمثل في شفاء الكثير من الأمراض لاسيماالمتصلة بالجهاز التنفسي مثل السعال الديكي والالتهابات الشعبية والربو. ويحتوينبات الصعتر على مواد شديدة تعمل على تقوية الجهاز المناعي، بالاضافة الى موادمسكنة للألم ومطهرة ومنشطة للدورة الدموية. كذلك يحتوي الصعتر على مواد مقويةللعضلات وتمنع تصلب الشرايين، ويعالج التهابات المسالك البولية ويشفي من مرض المغصالكلوي ويخفض الكوليسترول.
ومن المعروف أيضاً أن الصعتر يعمل على تنبيهالمعدة وطرد الغازات ويساعد على الهضم وامتصاص المواد الغذائية وازالة الفطريات منالمعدة والامعاء، كما أنه يزيد الشهية على تناول الطعام. الخاتمية، زهرة برية منفصيلة أزهار الخبازيات، تزرع في الجنائن وتعمّر سنين.
لا تعتبر نوعاًمن الأزهار الجميلة فحسب، انما من انواع النباتات التي تستخدم في مجالات الطبالعربي، وهي تكاد تكون زاد كل بيت في فصل الشتاء، خصوصاً ان الاجداد أخبروا عنمنافعها الطبية بالتجربة الحسية.
لذلك يبدأ سكان القرى الجبلية من يوليو (تموز) حتى اواخر سبتمبر (ايلول)، بقطف أزهارها وتعريضها لأشعة الشمس حتى تجف، ثمتوضيبها لتستخدم بالدرجة الاولى كنوع من الزهورات الشتوية التي تفيد في معالجةالرشح والنزلات الصدرية، وتخفيف التهابات اللوزتين والفم وآلام المعدةوالامعاء.
النعناع البري،عشبة مسكنة للمعدة،تساعد على تهدئة تقلصات الامعاء وتنظم عمل الجهاز الهضمي. يستخدم زيت النعناع أوشاي النعناع في علاج الغازات وعسر الهضم. كذلك يمتد مفعول زيت النعناع المهدئ إلىالاستخدام الموضعي، لأن لديه القدرة على تخفيف الألم وزيادة التدفق الدموي فيالمنطقة المصابة.
الورود،تستخرج منها موادذات خصائص منشطة تساعد على تهدئة الاضطرابات الهضمية وتخفيف حالات الكآبة والحزن. ولا تنتهي فؤائد «الزهورات» عند هذه الانواع النباتية. وان بقيت اسرارها لدىالجدات، لا سيما عندما يتعلق الامر بوصفات سرية للجمال والبشرة ولمعان الشعر معالبابونج والورد، او لطرد رائحة الفم الكريهة مع الصعتر والنعناع وقشر اللوز، اولطرد الاكتئاب وانعاش نبض القلب مع قشر التفاح الذي يدخل على مجموعة الاعشابالمجففة .
منقول للفائده