نعيم الجنــة
فرش أهل الجنة
.
أعدت قصور الجنة وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بألوان فاخرة رائعة من
الفرش للجلوس والاتكاء ونحو ذلك ، فالسرر كثيرة راقية ، والفرش عظيمة القدر
بطائنها من الاستبرق ، فما بالك بظاهرها ، وهناك ترى النمارق مصفوفة على نحر
يسر الخاطر ، ويبهج النفس ، والزرابي مبثوثة على شكل منسق متكامل ، قال تعال:
( فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ
مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ)
(الغاشية: من 13 الى 16) ،
وقال تعالى ( مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ
وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ)
(الرحمن:54) ،
وقال تعالى ( مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ
بِحُورٍ عِينٍ)
(الطور:20)
وقال تعالى ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ *
عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ * مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ)
(الواقعة: من 13 الى 16) ،
واتكاؤهم عليها على هذا النحو من النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة حين يجتمعون
كما أخبر الله تعالى
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ
مُتَقَابِلِينَ) (الحجر:47) ،
وقال ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ)
(الرحمن:76)
والمراد بالنمارق : المخاد والوسائد المساند ،
والزرابي : البسط ،
والعبقري : البسط الجياد ،
والرفرف: رياض الجنة ، وقيل نوع من الثياب ،
والأرائك : السرر
_________
فرش أهل الجنة
.
أعدت قصور الجنة وأماكن الجلوس في حدائقها وبساتينها بألوان فاخرة رائعة من
الفرش للجلوس والاتكاء ونحو ذلك ، فالسرر كثيرة راقية ، والفرش عظيمة القدر
بطائنها من الاستبرق ، فما بالك بظاهرها ، وهناك ترى النمارق مصفوفة على نحر
يسر الخاطر ، ويبهج النفس ، والزرابي مبثوثة على شكل منسق متكامل ، قال تعال:
( فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ * وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ
مَصْفُوفَةٌ * وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ)
(الغاشية: من 13 الى 16) ،
وقال تعالى ( مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ
وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ)
(الرحمن:54) ،
وقال تعالى ( مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ
بِحُورٍ عِينٍ)
(الطور:20)
وقال تعالى ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ *
عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ * مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ)
(الواقعة: من 13 الى 16) ،
واتكاؤهم عليها على هذا النحو من النعيم الذي يتمتع به أهل الجنة حين يجتمعون
كما أخبر الله تعالى
( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ
مُتَقَابِلِينَ) (الحجر:47) ،
وقال ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ)
(الرحمن:76)
والمراد بالنمارق : المخاد والوسائد المساند ،
والزرابي : البسط ،
والعبقري : البسط الجياد ،
والرفرف: رياض الجنة ، وقيل نوع من الثياب ،
والأرائك : السرر
_________